كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
تصوير- محمود بكار:

أعرب رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، عن اعتزازه بإلقاء محاضرة في جامعة الأزهر، واصفًا هذا التكريم بأنه من أرفع وأندر الفرص في حياة أي مسلم، حيث يعتبر الأزهر، عبر تاريخه الذي يمتد لأكثر من ألف عام، منارة للعلم ومركزًا للنهضة والإشعاع الفكري منذ فجر الإسلام.

جاء حديثه هذا خلال محاضرة عامة بعنوان "معًا أقوى: رؤية للأمة الإسلامية من خلال التمكين التكنولوجي والاجتماعي والاقتصادي"، ألقاها في قاعة مؤتمرات الأزهر.

وأكد أنور إبراهيم، احترامه البالغ للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، مشيدًا بمواقفه المعتدلة وبجهوده القيادية في الأزهر الشريف، ومساهمته في الدفاع عن حقوق المسلمين وإعلاء شأن القيم الروحية والأخلاقية، بالإضافة إلى دعمه العلني للقضية الفلسطينية.

وأشار "إبراهيم"، إلى دور الأزهر في الدفاع عن هوية الأمة ومواجهة الاستعمار، مشددًا على أهمية استمرار الأزهر في لعب دوره الريادي في التعليم والإصلاح.

وأكد أن الأزهر وغيره من المؤسسات التعليمية ينبغي أن يربطوا بين التفوق العلمي والبوصلة الأخلاقية، بهدف تنشئة قادة ومفكرين قادرين على خدمة المجتمع.

وختم رئيس الوزراء بالتأكيد على أن الأزهر الشريف يعد رمزًا فريدًا في جمعه بين التميز الأكاديمي والقيم الأخلاقية، موضحًا أن هذا المزيج هو الذي يجب أن يُحتذى به في كل مؤسسات التعليم العالي.

رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم جامعة الأزهر قاعة مؤتمرات الأزهر أحمد الطيب الأزهر الشريف

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الخبر التالى: وزير العمل يعلن تفاصيل استراتيجية السلامة والصحة المهنية الأخبار المتعلقة رئيس وزراء ماليزيا: مقاصد الشريعة تساعد في معالجة القضايا العالمية أخبار بيان مشترك.. مصر وماليزيا تتفقان على رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى أخبار الرئيس السيسي يستقبل رئيس الوزراء الماليزي اليوم بقصر الاتحادية أخبار رئيس الوزراء يستقبل نظيره الماليزي بمطار القاهرة أخبار أخبار مصر

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الإيجار القديم أحداث أمستردام دونالد ترامب الحرب على غزة نوة المكنسة أسعار الذهب رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم جامعة الأزهر أحمد الطيب الأزهر الشريف رئیس وزراء مالیزیا

إقرأ أيضاً:

رد قوي من رئيس جامعة الأزهر على كل من ينكر وجود الله

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن وقع المصيبة يكون أشد عندما يواجهها الشخص بمفرده، وحين تقع المصيبة على الإنسان وهو وحيد، فإنها تكون أشد وأفظع بكثير مما لو كان معه من يواسيه ويخفف عنه، كما يُقال: «كلنا في الهم شرق»، ولكن عندما يكون الشخص وحيدًا، يزداد حجم المعاناة.

وأضاف رئيس جامعة الأزهر، في تصريح له، أن هذا الملمح يظهر جليًا في قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام، حيث تم التشبيه بحالة الرماد،  موضحا: "هناك لمحة مهمة في هذه القصة، وهي أن الأمر لم ينتهِ عند خيبة الأمل واليأس من إيجاد قطرة ماء، بل جاء الوقت الذي قال فيه إبراهيم: «وجد الله عنده»، وهذا يحمل دلالة عميقة، لكل شخص في حالة من البعد عن الله ويجحد وينكر وجوده، لكن حين وصل إلى الله في يوم القيامة، وجد جزاءه وعقابه، مما يعكس عدالة الله".

وأشار الدكتور سلامة إلى أن العلماء فسروا قوله تعالى "ووجد الله عنده" على أن المقصود هو أن الشخص الذي كان ينكر وجود الله في الدنيا سيجد جزاءه وعقابه في الآخرة، رغم أنه كان يفر منه في الدنيا، والآية تشير إلى أن الله سبحانه وتعالى سوف يوفّي الحساب ويحاسب كل إنسان بالعدل، ولم يظلمه، وهذا يعكس رحمة الله وسرعة حسابه.

حكم التوسل بالنبي في الدعاء وهل بدعة محرمة؟ دار الإفتاء تجيبحكم الصيام تطوعًا في رجب وشعبان دون غيرهما.. دار الإفتاء ترد

إطروحات مضللة ومزيفة

وفي تصريح له، أكد الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أن القرآنيين تركوا السنة واخترعوا إطروحات مضللة ومزيفة تحاول إسقاط دور السنة في الحياة والإنسانية كلها، مطالبًا بضرورة حماية الشباب من المخاطر الفكرية من خلال تعزيز الوعي وتوطيد الصلة بين العلم والتلقي الصحيح وصحة السند، موضحًا أن الأزهر الشريف يُحصّن الشباب فكريًا من خلال تقديم علم وسطي نافع بأسانيد صحيحة، ويركز على ضرورة تحصين عقولهم ضد الغزو الفكري باستخدام برامج فكرية تحميهم من التلوث الفكري، كما شدد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، على أهمية التعليم  والتدبر في حماية الوعي من الفيروسات الفكرية في عصر التكنولوجيا، مؤكدًا أن القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم هما المصدران الرئيسيان للعلم والتوجيه، ولا يجب إنكار أحدهما.

وأضاف الجندي، أن القرآن الكريم لا يحتوي على أي تفريط، وجاء مؤكدًا على أهمية السنة النبوية وعدم إنكارها، لأن إنكار السنة يعني إنكار القرآن، واتباع السنة هو اتباع للقرآن الكريم وأحكامه، فالسنة هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن، وقد عمل أهل السنة على تحصين العقول من خلال اتباع هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، حيث تعلمنا  السنة مناسك الدين وتفصل القرآن الكريم، ويجب على الجميع محاربة التيارات  الحداثية التي تسعى لتطبيق أفكار غريبة تهدف إلى هدم الدين، وتقديم تفسيرات مغلوطة للعلماء، في حين أن السنة تفسر وتوضح القرآن بإجماع العلماء، وتفصل أحكامه، مؤكدًا أن الابتعاد عن السنة يؤدي إلى التخبط الفكري والضلال وهدم المجتمعات.

مقالات مشابهة

  • ٧٠% من المساعدات كانت مصرية.. وزير الخارجية: الوضع في غزة أصعب مما نتخيل
  • يناقش أخطاء البناء.. حفل توقيع ماذا لو تكلم المبنى؟ بمعرض الكتاب
  • تحرك برلماني عاجل بشأن تعريب العلوم الطبية في الأزهر الشريف -تفاصيل
  • رد قوي من رئيس جامعة الأزهر على كل من ينكر وجود الله
  • إقبال جماهيري على حفل توقيع رواية قتل ترانزيت للكاتب محمد خيري بمعرض الكتاب
  • مدبولي: توافقت مع رئيس وزراء العراق على تشجيع القطاع الخاص في البلدين
  • رئيس وزراء العراق: نعتز بتجربة القطاع الخاص في مصر 
  • رئيس وزراء العراق: توقيع مذكرات تفاهم مع مصر في عدة مجالات
  • رئيس وزراء العراق: نشيد بدور مصر في هدنة غزة.. ونؤكد رفضنا لمحاولات تهجير الفلسطينيين
  • رئيس وزراء العراق يشيد بدور مصر في التوصل لتحقيق الهدنة في غزة