تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية.. تعرف على أبرز ما جاء في البيان المشترك بين مصر وماليزيا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أصدرت مصر وماليزيا بيانًا مشتركًا خلال الزيارة الرسمية لرئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، إلى القاهرة، والتي تتزامن مع الذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وأشاد البيان بزيارة إبراهيم لمصر، واعتبرها تتويجًا للعلاقات المتنامية والمثمرة بين الدولتين، التي تستند إلى منافع متبادلة وأهداف مشتركة.
وفي خطوة لتعزيز أفق التعاون بين البلدين، اتفق الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء ماليزيا على العمل للارتقاء بالعلاقات الثنائية بين القاهرة وكوالالمبور إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في المستقبل القريب. وركز الاتفاق على تأسيس تعاون مستدام في مجالات عدة، ما يعكس رغبة البلدين في تكوين شراكة شاملة على مختلف الأصعدة.
تعزيز العلاقات السياسية وزيادة الزيارات رفيعة المستوىأكد الرئيس السيسي ورئيس الوزراء إبراهيم التزامهما بتعزيز العلاقات السياسية بين البلدين، من خلال رفع وتيرة تبادل الزيارات رفيعة المستوى، ما يساهم في توطيد الروابط بين القادة والمسؤولين ويسهم في تعميق التعاون في قضايا ذات اهتمام مشترك.
تعزيز حجم التجارة والاستثمارأعرب الطرفان عن ثقتهما في استمرار نمو حجم التجارة والاستثمارات المتبادلة، مما يعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين ويخلق فرصًا جديدة للقطاعين العام والخاص. كما ثمن السيسي وإبراهيم دور قطاع الأعمال في دعم الاقتصاد الرقمي والتوسع في السلع الزراعية، مشيرين إلى الجهود المبذولة لتعميق التعاون في هذه المجالات الحيوية.
تعاون في مجالي الدفاع والأمنشمل البيان المشترك اتفاقًا بين البلدين على تعزيز التعاون في مجالي الدفاع والأمن، واتخاذ التدابير اللازمة لضمان الأمن والاستقرار الإقليميين، مما يعكس اهتمام البلدين بمواجهة التحديات المشتركة والعمل معًا لضمان بيئة آمنة ومستقرة.
شراكة في التعليم العالي والتدريبأعرب الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الماليزي عن أهمية التعاون المستمر في مجالي التعليم العالي والتدريب، مشيرين إلى أهمية هذا القطاع في دعم الأجيال القادمة وتعزيز التبادل المعرفي بين الطلاب والمؤسسات التعليمية في البلدين.
ختامًا، عبّر الجانبان عن تطلعهما لاستمرار التعاون المتبادل، مؤكدين أن هذه الزيارة وما تلاها من نتائج ستفتح فصلًا جديدًا في العلاقات المصرية-الماليزية نحو شراكة استراتيجية شاملة ومثمرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر ماليزيا مصر و ماليزيا أنور إبراهيم السيسي
إقرأ أيضاً:
مصر وماليزيا تحتفلان بـ 66 عامًا من العلاقات الدبلوماسية والتعاون المشترك
صرح السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر تحتفل اليوم بمرور 66 عامًا على العلاقات الوثيقة مع ماليزيا، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين تميزت بتواصل مستمر بين القيادات والتعاون المشترك في مكافحة الاستعمار في المنطقة العربية والإسلامية.
الرئيس السيسي: تفاهم كبير بين مصر وماليزيا بشأن تطوير التعاون الإحصاء: 574 مليون دولار تبادلا تجاريا بين مصر وماليزيا خلال 9 أشهر بيان مشترك بين مصر وماليزيا..الارتقاء بالعلاقات الثنائية وصولاً للشراكة الاستراتيجية المفتي: مصر وماليزيا ترتبطان بعلاقات تاريخية قوية وتبادلنا العلمي يعزز التواصل الحضاريوأوضح بيومي، خلال مداخلة في برنامج "اليوم" على قناة "DMC"، أن آخر ما جمع بين مصر وماليزيا هو مجموعة الدول النامية الثمانية "D8"، والتي تضم مصر، ماليزيا، تركيا، إيران، إندونيسيا، وباكستان.
وأشار إلى أن هذه الدول، التي تعد من أكثر الدول الإسلامية تقدمًا صناعيًا، قررت تعزيز التعاون فيما بينها في المجال الصناعي لتحقيق المزيد من التطور والازدهار.
جمال بيومي: مصر بوابة للاستثمار الحر في أوروبا وأفريقيا والعالم العربيأشاد السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، بالسياسة الدبلوماسية المصرية، مؤكداً أن القاهرة تُعتبر من أكثر العواصم العالمية استضافة للبعثات الدبلوماسية الأجنبية، وأن سفارات الدول الكبرى في القاهرة هي الأكبر على مستوى العالم.
وأوضح بيومي أن مصر عضو في ثلاث مناطق تجارة حرة، وهي منطقة التجارة الحرة العربية التي تضم 22 دولة، ومنظمة الكوميسا التي تشمل عدة دول أفريقية، بالإضافة إلى اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية.
وأضاف أن أي مستثمر ينتج في مصر ويحصل على منشأ مصري لبضاعته يتمتع بميزة تصدير منتجاته إلى أوروبا وأفريقيا والدول العربية دون رسوم جمركية، مما يجعل مصر بيئة جاذبة للاستثمار ومفتاحًا للدخول إلى أسواق دولية كبرى.
مساعد وزير الخارجية السابق: القاهرة مركز عالمي للعلاقات الدبلوماسية مع جميع الدولصرّح جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية السابق، بأن مصر تتبنى سياسة عدم الانحياز، حيث لم تنضم إلى المعسكر الشرقي أو الغربي، مشيرًا إلى أن هذا النهج جعل القاهرة مركزًا عالميًا لاستضافة البعثات الدبلوماسية.
وأكد بيومي، أن مصر تحتضن سفارات لجميع دول العالم تقريبًا، ما يعكس قوتها الدبلوماسية وحضورها الدولي.
وأوضح بيومي أن العديد من الدول الكبرى تمتلك في القاهرة أكبر سفاراتها على مستوى العالم، وهو ما يعكس عمق العلاقات القوية التي تربط مصر بالدول المختلفة.
ولفت إلى أن مصر تتمتع بعلاقات دبلوماسية واقتصادية قوية مع جميع الأطراف، مضيفًا أن مجموعة "البريكس"، ورغم أهميتها، لا تزال حتى الآن ليست سوقًا تجارية حرة، على عكس مصر التي انضمت لثلاث مناطق تجارة حرة.
وأشار إلى أن مصر عضو في منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى التي تضم 22 دولة منذ عام 2005، وكذلك في الكوميسا التي تشمل العديد من دول إفريقيا، بالإضافة إلى اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية، التي تتيح لمصر الوصول إلى 500 مليون شخص في أوروبا، وهي من أغنى الأسواق في العالم.
ختامًا، شدد بيومي على أهمية هذه الاتفاقيات في تعزيز مكانة مصر الاقتصادية والدبلوماسية على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تسهم في دعم الاقتصاد المصري وزيادة فرص الاستثمار.