تحب المرأة أن تحمل تراث بلادها وعاداتها الأصيلة إلى الأماكن السياحية التي تزورها وإلى البلدان المختلفة التي قد تتواجد بها. 

اقرأ ايضاًزارا تثير الضجة بعد طرحها عطر باربي وزيت جديد للجسم

ويساعد اختيار العطر على نقل نفحات حضارتك العربية إلى كل الأماكن التي تزورينها ولا سيما إذا كان هذا العطر بنفحات ساحرة مثل العود الأكثر تمثيلا لسحر الشرق ووحي الطبيعة العربية الأصيلة التي ستجعلك محط الأنظار.

 

وفي هذا المقال اخترنا أن نستعرض لك أجدد إصدارات العطور المصنوعة من المجموعة الخاصة من علامة الأزياء والجمال الأمريكية "كارولينا هيريرا"  لمحبات الروائح المستوحاة من الثقافة العربية. 

اكتشفوا معنا عطر "ترو عود" True Oud من مجموعة "كونفيدينشال" Confidential من "كارولينا هيريرا" Carolina Herrera الجديد كليا.

التركيبة المثالية الجديدة من كارولينا هيريرا

يأخذ العطر الجديد من إصدار أو دو بارفام المركزة تركيبته الغنية من نفحات الخشب ولحاء الأرز والأزهار من الهوية العربية والانتماء الثقافي المرتبط بنفحات العود الأصيل الذي تغمر رائحته احتفالات الشرق الأوسط والمناسبات السعيدة مع العائلة والأصدقاء حيث لا يوجد مكون عطري على وجه الأرض أكثر تعبيرا عن الهوية الشرقية أكثر من مكون وخام العود النفيس.

يعد تبخير العود جانبا أساسيا في الثقافة العربية، فرائحته تعيد أذهان أبناء الشرق الأوسط إلى الوطن أينما كانوا في العالم، لذلك ننصح به في السفر إلى الأماكن السياحية للمرأة العربية التي تريد أن تنقل ثقافتها وتفتخر بهويتها الأصيلة.

  إن العود المستخدم في هذا العطر يتميز بنقاوة عالية فهو من أجود خام العود على الإطلاق، وقد تم اختياره بعناية ليتناسب مع فخامة ابتكارات الخاصة بمجموعة الدار الأيقونية، أما التركيبة فصممت ببراعة مع إضافة عشر نفحات أخرى تنتج كل واحدة منها بصورة مستقلة وتحضر بعناية بافتتاحية من الزيت العطري لخشب الصندل القادم من عدة مناطق في غرب أستراليا والذي يوفر القوام الكريمي الناعم الذي يرافق النفحات الأرضية والخشبية لخلاصة الباتشولي، يرافقهما لمسة التوابل من خشب الأكيجالا والمسك وأحد المكونات الأساسية لرائحة العنبر.

اقرأ ايضاًالأنوثة تتجسد في عطر نارسيسو الجديد.. لعاشقات المسك خصيصا

أما قلب العطر فيتميز بنفحات الحلاوة المكونة من الزيت العطري المستخرج من أشجار العود التايلاندية، الذي يتميز بكثافته وعمق رائحته والحاصل على ترخيص من معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض، مضافا إليه عبير بلسمي من راتنج نبات المر. 

ويضفي العبق الطازج لزهر الياسمين المصري رائحة الفاكهة في قلب العطر. أما قاعدة العطر الجريئة فيمثلها زهر الأوسمانثوس القادم من الصين برائحة منعشة تشبه المشمش إضافة إلى نفحات الزيتون الغنية بلمسات الزعفران والفريزيا.

ويتوفر العطر الجديد على هيئة ماء عطر بحجم 100 مل بسعر يبدأ من 260 دولار للعبوة الواحدة على موقع العلامة التجارية ونقاط البيع المختلفة ووكلاء نقاط البيع حول العالم.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ سي اتش

إقرأ أيضاً:

"اليرموك".. من مدرجات لعشاق الكرة إلى مأوىً للنازحين

غزة - مدلين خلة - صفا

لازالت تسمع في الخلفية صافرات الحكم ومساعديه على الجانبين، فيما تقطعها هتافات الجماهير المتحمسة لمجريات مباريات كانت تنظم على هذه المساحة قبل 13 شهرًا فقط.

ملعب اليرموك المعشب وبأنواره الساطعة المثبتة على أركان الاستاد الشهير في غزة؛ فقد اخضراره ذاك وتحول إلى البياض حال النظر إلى ساحته من مدرجاته الإسمنتية.

هذا الملعب كان أول المستقبلين للنازحين الذين أجبروا على ترك منازلهم في شمال قطاع غزة جراء العدوان الذي شارف على اختتام 400 يومٍ من حربٍ إسرائيلية لا هوادة فيها.

مراسل وكالة "صفا" التقى يوسف عسلية الذي نزح قسرًا من بيت لاهيا إلى ساحة الملعب.

ويقول عسلية: "مشينا من بيت لاهيا إلى الملعب سيرًا على الأقدام، دون اصطحاب أي مستلزمات للحياة، فلم يسمح لنا الجيش بأخذ أمتعتنا ولو فراشًا وأغطية".

ويضيف عسلية أنه وعائلته اضطروا إلى النزوح من مدرسة كانت تأويهم بعد تدمير منزلهم في مخيم جباليا؛ واضطروا للرحيل منها نحو الملعب بعد أن أسقطت طائرة استطلاع للجيش منشورات تهددهم بضرورة مغادرة المدرسة على الفور.

ويشير إلى أنه رفض النزوح إلى مدن جنوب القطاع في أول الأمر، وذلك عندما اضطر مئات الآلاف من سكان مدينة غزة وشمالها للرحيل إلى وسط وجنوب القطاع.

ويتابع الحاج عسلية حديثه لوكالة "صفا"، "مع الاجتياح الثاني للمعسكر تحاصرنا بمجمع مدارس الوكالة عند أبو زيتون وخرجنا تحت القصف على أقرب مدرسة شعرنا فيها بالأمان، وحطينا رحالنا فيها ومع استقرارنا صارت العملية العسكرية الحالية على الشمال، وقررنا نصمد في جباليا وما نطلع الا على الموت".

تجرع المعاناة التي عاشها وآلاف الصامدين بشمال القطاع، قطرة قطرة دون نظرة بعين الرحمة من دول تحمل في لقبها عربية وإسلامية.

"دخل علينا الجيش وفصل النساء عن الرجال وأخذهم على مكان ما حد بيعرف وين طبعا بعد ما جردهم من كل ملابسهم، وأجبرنا نطلع من جباليا عبر شارع صلاح الدين ونتجه ع غزة".

"أنا ما عشت نكبة ال48، كنت بسمع أبوي وسيدي بيحكو عنها، لكن وقت أجبرت على ترك الشمال شعرت روحي طلعت من جسدي، عرفت شو يعني تعيش 74سنةبعيد عن بيتك وأرضك، خروجنا من الشمال على غزة مثل طلوع الروح من الجسد".

"احنا هان بنعيش بظروف صعبة كتير، الاحتلال جبرنا على النزوح بدون أخذ شيء معنا، الان احنا قاطنين الخيام التي لا تقي برد الليل ولا حر النهار".

واضطرت آلاف العائلات بشمال القطاع إلى النزوح القسري من منازلها ومراكز الإيواء عقب الاجتياح البري لجيش الاحتلال الإسرائيلي على تلك المناطق لليوم 33 على التوالي.

ولجأت العائلات إلى مخيم النزوح الذي انشئ خصيصا لنازحي الشمال في ملعب اليرموك بمدينة غزة، وذلك عقب ارتكاب الجيش الإسرائيلي أبشع المجازر وتدمير البيوت على رؤوس ساكنيها وعمليات النسف المستمر لما تبقى من حجارة قائمة، في محاولة لجمع شتات العائلات النازحة قسرا.

وأسفرت العملية العسكرية على شمال القطاع عن ارتقاء ما يزيد عن 1400شهيد، ممن وصلوا إلى مستشفيات الشمال وغزة، ولا تزال عدد من الجثث ملقاه في الشوارع، وآلاف المصابين الذين لا تستطيع طواقم الدفاع المدني من الوصول إليها وذلك لمنع الاحتلال الطواقم من القيام بعملها واجبارها على مغادرة الشمال.

أمل العودة إلى أرضهم بشمال القطاع لا ينفك يغادر أفواه النازحين هنا في مخيم النزوح بملعب اليرموك فحال " المواطن أبو وائل أبو حميدان" لا يختلف كثيرا عن الحاج عسلية.

"عودتنا للشمال قريبة إن شاء الله، طلعنا منه غصب عنا ورح نرجع الو غصب عنهم، وما رح ينجح مخططهم باحتلال الشمال".

وخلال حديثه لوكالة "صفا" يصف أبو وائل أبو حميدان كيفية تعامل جنود الاحتلال مع الشبان الذين يتم اعتقالهم والتحقيق معهم، "اذا يتم تعريتهم من كامل ثيابهم واجبارهم على الجلوس في الرمال معصوبي الأيدي والاعين مع توجيه أسئلة وتهم لا أساس لها من الصحة".

ويتابع، "الضرب والتنكيل والتعذيب الذي يقوم به الجيش بحق أهل الشمال لا يمكن وصفها والتهمة الموجهة الهم، ليش ما نزحتو على الجنوب؟".

ويشتكي أبو حميدان من الوضع المأساوي الذي آلت اليه حاله وعائلته عقب إجبارهم الى التوجه غرب مدينة غزة، في أعقاب اجتياح جيش الاحتلال لمنطقة معسكر جباليا.

ومما يفاقم الأزمة سوءا، بحسب أبو وائل، العيش داخل خيمة منصوبة على رمال دون وجود الملابس والاغطية والفراش المناسب للجلوس والنوم عليه".

ويناشد أبو حميدان بضرورة توفير الجهات المختصة الأغراض اللازمة من اغطية وملابس مع برودة الجو ليلا.

مقالات مشابهة

  • "اليرموك".. من مدرجات لعشاق الكرة إلى مأوىً للنازحين
  • عبدالله بن زايد: طلبة الإمارات في الخارج سفراء لوطنهم لتجسيد قيمه الأصيلة
  • Insta360 تطلق إصدار BMW Motorrad الجديد من كاميرا X4
  • مصير الحوثيين و التغييرات التي ستطرأ على اليمن في العهد الترامبي الجديد - تحليل
  • لعشاق الفئة المتوسطة والمنخفضة.. شاومي تطلق أحدث هواتفها
  • مبادرة بداية..جامعة الوادى الجديد تطلق قافلة متكاملة لمركز باريس
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية يستقبل وزير خارجية السودان الجديد
  • الامين العام لجامعة الدو العربية يستقبل وزير خارجية السودان الجديد
  • حدث استثنائي لعشاق بوكيمون غو يوم 8 نوفمبر في الرياض
  • شكوك غربية بشأن وضع روسيا أجهزة حارقة في طائرات.. وموسكو ترد