ألقى أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، محاضرة عامة في الأزهر الشريف، بعنوان "رؤية للأمة الإسلامية من خلال التمكين التكنولوجي والاجتماعي والاقتصادي".

قال رئيس وزراء ماليزيا في المحاضرة، إن التحدث في قاعة جامعة الأزهر من أروع التكريمات في حياة اي مسلم فكان الأزهر لأكثر من ألف عام منارة للعلم.

وعبر عن تقديره وشكره لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، مؤكدا أنه نموذج لفضائل الاعتدال عن طريق الوسطية.

وأكد رئيس وزراء ماليزيا أن شيخ الأزهر أظهر شجاعة حقيقية في التعبير عن المعاناة الفلسطينية وساعد في إثارة الاهتمام بالفلسطينييين.

كما قدم الأزهر الشريف مساهمات كبيرة للعالم الإسلامي وتخرج منه الطلاب الوافدين ليدافعوا عن الدين الصحيح وغرس روح الإسلام وجوهره في المجتمعات.

وشدد رئيس وزراء ماليزيا على أنه يجب على الأمة ألا تنسى الدور التقليدي الذي يلعبه الأزهر الشريف في التأكيد على حقوق الأمة وهويتها الإسلامية فهو مركز الإصلاح ومعقل المعرفة.

وأشار إلى أن المشايخ في الأزهر الشريف ألهموا الدعوة إلى الإصلاح والتجديد ولا يزال الأزهر الشريف مدفوعا بنفس روح الحداثة بينما يعمل في زمن مختلف نحو تقدم العلوم التكنولوجية من أجل رفعة الأمة وتقدمها.

وأضاف أن الإسلام يوحد المادي والروحي ويمزج الفكر مع الهدف الأخلاقي لاررشادنا نحو فهم شامل لدورنا في الخلق، كما تلعب موسساتنا التعليمية دورا حاسما في رعاية هذه الرؤية للمعرفة ويجب أن تكون أماكن يتعلم فيها الطلاب ليس فقط التفوق بل الخدمة حيث يقترن التفكير النقدي ببوصلة أخلاقية قوية ومن خلال هذا التكامل بين الفكر والأخلاق تعمل موسساتنا على تنشئة جيل من المفكرين والقادة المستعدين للحفاظ على كرامة الجميع وبناء عالم يعكس الوحدة والرحمة التي يتصورها الإسلام. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس وزراء ماليزيا شيخ الأزهر فلسطين رئیس وزراء مالیزیا الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

ملك ماليزيا يصر على توديع شيخ الأزهر: لا يمكنني المغادرة دون أن أرى فضيلتكم

حرص السلطان إبراهيم بن إسكندر، ملك ماليزيا، على توديع شيخ الأزهر، قبيل توجهه لمطار البحرين الدولي حيث من المقرر أن يعود إلى بلاده ماليزيا اليوم الخميس، بعد انتهاء زيارته المخصصة لمملكة البحرين، حيث أصر على المرور بغرفة الاجتماعات الخاصة بشيخ الأزهر بدون موعد مسبق، وذلك أثناء عقد لقاء مشترك يجمع فضيلة الإمام الأكبر ورئيس الوزراء الماليزي الدكتور أنور إبراهيم، لتوديعه وتبادل الحديث بشكل سريع مع فضيلته.

وقال ملك ماليزيا لشيخ الأزهر، "اعتذر على قطع هذا اللقاء المهم، ولكن لا يمكنني المغادرة دون أن أرى فضيلتكم وأودعكم، وسأقوم بافتتاح مسجد جديد يحمل اسم ابني الراحل عبد الجليل، واتمنى أن ترافقني فضيلتكم أثناء افتتاحه".

من جانبه، أكد شيخ الأزهر تقديره لجلالة ملك ماليزيا، ولفتته الطيبة للمرور عليه قبيل مغادرة جلالته، مؤكدا أن هذا المشهد يدل على عمق العلاقات بين ماليزيا والأزهر وخصوصيتها، وترحيبه بتلبية دعوة جلالته بإذن الله تعالى.

وتعليقا على هذا المشهد، أكد رئيس الوزراء الماليزي أن هذه اللفتة الطيبة والتي تتمثل في مجيء الملكً بنفسه لتوديع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر تعكس مدى تقدير ماليزيا؛ ملكًا وحكومة وشعبًا، لشيخ الأزهر، ودور فضيلته العالمي في نشر السلام وترسيخ قيم الأخوة، ودعم قضايا الأمة الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • البحوث الإسلامية: الأزهر الشريف مستمر في إيقاظ الوعي ودعم الفكر الوسطي
  • شيخ الأزهر يلتقي رئيس وزراء ماليزيا لبحث تعزيز التعاون الإسلامي
  • شيخ الأزهر يُهدِي رئيس الوزراء الماليزي درع «حكماء المسلمين»
  • ملك ماليزيا يصر على توديع شيخ الأزهر: لا يمكنني المغادرة دون أن أرى فضيلتكم
  • نهلة الصعيدي: مؤتمر الإمام الأكبر اليوم شهد التفافا حول الأزهر الشريف
  • سفير مصر بإندونيسيا يثمن جهود الأزهر الشريف في خدمة الإسلام
  • رئيس جامعة الأزهر يحاضر حول «بناء التعاون العلمي من أجل ازدهار مستقبل الأمة الإسلامية»
  • رئيس وزراء ماليزيا للمسلمين: طريق الإصلاح مليء بالتحديات ويمكننا تجاوز خلافاتنا
  • شيخ الأزهر يحذر من بث الفرقة بين المسلمين: "خطر على أبناء الأمة"
  • شيخ الأزهر: فلسطين بوصلة الأمة وقضيتها الكبرى