إجراءات وأحداث داعمة لفلسطين في 5 دول أوروبية.. شعبيا ورسميا (صور)
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
بدأت 5 دول أوروبية دعم فلسطين، عبر اتخاذ قرارات حكومية أو السماح لمظاهرات مناهضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والإبادة الجماعية التي تمارسها، مع دخول الحرب عامها الثاني.
وبحسب موقع يورونيوز، خرجت تظاهرة حاشدة في مدينة دبلن بأيرلندا للمطالبة بوقف حرب الإبادة في غزة ولبنان وبمقاطعة دولة الاحتلال وطردها من الأمم المتحدة.
وخرجت مساء اليوم مظاهرات في العاصمة الفرنسية باريس، نصرة لفلسطين ولبنان في ظل عدوان وحرب الاحتلال.
أما البرتغال شهدت حدثا جديدا على أوروبا، وهو كتابة عبارة «فلسطين حرة» على بعض إشارات المرور الضوئية في الشوارع الرئيسية بشكل لافت، رغم أن البرتغال كانت أحد أكثر الدول الأوروبية لاستقبال الإسرائيليين.
عمدت الحكومة الإسبانية منع سفينتَي أسلحة قادمتين من الولايات المتحدة الأمريكية ومتجهتين إلى إسرائيل من الرسو في ميناء ألجسيراس، جنوبي البلاد، وأوقفت إسبانيا بيع الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل منذ أشهر مع استمرار الإبادة الإسرائيلية للفلسطينيين في غزة.
بدوره، أشار رئيس حزب اليسار المتحد، إنريكي سانتياغو، في شكوى جنائية قدّمها لمكتب المدعي العام في إسبانيا، الثلاثاء الماضي، إلى إن 1185 سفينة على الأقل غادرت الولايات المتحدة، مُحمّلة بالأسلحة والمعدّات العسكرية لإسرائيل مرّت في المجال المائي الإسباني خلال سنة.
وفي هولندا، تلقى الإسرائيليون صفعة لم تكن في الحسبان بعد مباراة بين فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي الأشهر في إسرائيل أمام نادي آياكس أمستردام الهولندي، حيث تعمد مشجعون إسرائيليون تمزيق بعض أعلام فلسطين المعلقة على الشرفات، ما أثار غضب المهاجرين العرب في هولندا الذين دخلوا في معركة حامية مع الإسرائيليين وسط رد فعل لم يتوقعه مشجعو مكابي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل هولندا أوروبا إسبانيا
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في غينيا لدعم الجنرال دومبويا
شهدت كانوكري عاصمة غينيا، أمس الاثنين، مظاهرات حاشدة لدعم المجلس العسكري الانتقالي بقيادة الجنرال مامادي دومبويا، الذي استولى على السلطة في انقلاب عسكري عام 2021.
وخرج المتظاهرون في مسيرات راجلة انطلقت من جسر 8 نوفمبر/تشرين الثاني إلى ساحة قصر الشعب وسط العاصمة كوناكري.
وتبنّت النقابات التعليمية تنسيق المظاهرات، حيث خرج المعلمون يرتدون ملابس بيضاء موحدة، طبعت عليها صورة الجنرال دومبويا، إلى جانب رئيس الوزراء، ووزير التعليم الأساسي.
وقالت رئاسة الوزراء، في منشور على منصة إكس، إن المظاهرات شارك فيها عدد من المسؤولين الحكوميين، من ضمنهم وزير التعليم الأساسي والعالي، وفريق ديوان رئيس الوزراء.
وشارك في المظاهرات الداعمة للمجلس العسكري الانتقالي عدد من الشخصيات السياسية والثقافية الداعمة للحكومة الحالية.
استفتاء دستوريوردّد المتظاهرون عبارات تطالب ببقاء رئيس المجلس العسكري الانتقالي، كما أعلنوا دعمهم للاستفتاء الدستوري المقرر إجراؤه في سبتمبر/أيلول المقبل.
وتتزامن هذه المظاهرات مع موجة من الانتقادات الخارجية والداخلية يواجهها المجلس العسكري بسبب تأجيل الانتخابات الرئاسية وتسليم السلطة للمدنيين، وكذا المضايقات والاعتقالات التي طالت مؤخرا قيادات مهمة من رموز المعارضة في البلاد، من ضمنها الحكم بالسجن سنتين على رئيس الحركة الليبرالية الديمقراطية المعارض أليو باه.
إعلانوتقول المعارضة إن المجلس العسكري بات يستخدم الاعتقال وسيلة لإسكات المعارضين والمنتقدين للأوضاع المعيشية الصعبة التي يواجهها السكان بسبب تدهور الاقتصاد.
ومن أسباب الانتقادات التي يواجهها رئيس المجلس العسكري الحاكم قراره بالعفو العام عن الرئيس السابق موسى داديس كامارا، الذي كان مسجونا بتهمة ارتكاب جرائم الإبادة والقتل والتعذيب.
وتتهم المعارضة المجلس العسكري بالتخطيط للبقاء في السلطة، لعدم وفائه بالالتزامات التي قطعها على نفسه بعد الإطاحة بالرئيس السابق ألفا كوندي.
وتولّى الجنرال مامادي دومبويا الحكم في غينيا بعد أن قاد انقلابا خاطفا ضد الرئيس كوندي في سبتمبر/أيلول 2021، ووعد بتسليم السلطة للمدنيين مع نهاية 2024، لكنه عدل عن قراره، وأعلن تأجيل الانتخابات حتى نهاية عام 2025.