77 استهداف منذ بدء التصعيد في لبنان.. انفجارات بالعاصمة السورية بعد قصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أفادت وسائل الاعلام السورية بسماع دوي انفجارات في محيط العاصمة دمشق.
ووفقا ل "المرصد السوري لحقوق الانسان"، انفجارات في منطقة السيدة زينب بريف دمشق بعد قصف إسرائيلي.
وأشار المرصد إلى أن إسرائيل صعدت من ضرباتها على سوريا منذ 26 سبتمبر الماضي بعد بدء تصعيدها في لبنان، وذلك عبر شن غارات جوية مكثفة وقصف بري عنيف، مستهدفة ثكنات ومواقع ومقار تابعة لقوات النظام السوري، مما جعلها في مقدمة أهداف هذه الهجمات، وتوسعت الضربات الإسرائيلية لتشمل مواقع عسكرية وشخصيات يشتبه بارتباطها بقيادات وعناصر من “حزب الله” اللبناني، إضافة إلى مخازن للأسلحة.
كما ركزت بشكل واضح على استهداف المعابر الشرعية وغير الشرعية عند الحدود السورية–اللبنانية، في محاولة منها لقطع طرق إمداد “حزب الله” اللبناني ومنعه من نقل سلاحه من سوريا باتجاه لبنان، وأسفرت الهجمات عن سقوط العديد من المدنيين والعسكريين، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة.
ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد بلغت حصيلة الضربات الإسرائيلية منذ بداية التصعيد في لبنان 77 استهدافاً، منها 68 غارة جوية و9 عمليات قصف بري، نتج عنها تدمير 116 هدفاً عسكرياً متنوعاً ومقتل 75 عسكرياً فضلاً عن إصابة 72 آخرين بجروح متفاوتة، كما أسفرت عن استشهاد 28 مدنياً بينهم 5 أطفال و4 سيدات، وإصابة 22 آخرين بجراح.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء القطري يصل بيروت لبحث العلاقات الثنائية مع الرئيس اللبناني
وصل رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، إلى مطار بيروت اليوم الثلاثاء في زيارة رسمية تستهدف تقديم التهنئة للرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون، بالإضافة إلى بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان وقطر.
وتعد هذه الزيارة الأولى للشيخ محمد بن عبد الرحمن إلى لبنان منذ انتخاب جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية، وتكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة، وتأتي الزيارة في إطار التأكيد على دعم دولة قطر المستمر للبنان على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية.
وفور وصوله، من المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء القطري مع رئيس الوزراء المكلف نواف سلام في تمام السابعة والنصف مساءً، وذلك في دارته في بيروت، حيث سيتم مناقشة الملفات الثنائية المهمة، كما سيلتقي الشيخ محمد بن عبد الرحمن، الرئيس اللبناني جوزيف عون، ورئيس البرلمان نبيه بري، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفيما يخص التزامات قطر تجاه لبنان، من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء القطري عشاء عمل مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
وفي وقت سابق من هذا العام، هنأت دولة قطر العماد جوزيف عون بانتخابه رئيسًا للجمهورية اللبنانية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، وأعربت وزارة الخارجية القطرية عن تمنياتها للرئيس اللبناني بالتوفيق في مهام منصبه، مؤكدة على رغبتها في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتجدر الإشارة إلى أن قطر قد وجهت دعوة رسمية للرئيس اللبناني لزيارة الدوحة، حيث تسلمها من السفير القطري في بيروت، سعود بن عبد الرحمن، في يناير الماضي، هذا في وقت تشهد فيه لبنان مرحلة جديدة بعد انتخاب جوزيف عون، الذي كان يشغل منصب قائد الجيش اللبناني منذ عام 2017، ليصبح الرئيس الـ14 للجمهورية اللبنانية.
وقد أكدت قطر في بياناتها الرسمية دعمها المستمر للبنان، موجهة تأكيدات على ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، مع دعمها لوحدة وسيادة لبنان.
رشدي: قرارات سوريا الأخيرة مطمئنة والمجتمع الدولي يدعم نجاح المرحلة الانتقالية
أكدت نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، أن القرارات التي تم اتخاذها داخل سوريا أسهمت في طمأنة المجتمع الدولي بشأن مسار الأوضاع في البلاد، وشددت على أن الأمم المتحدة تبذل جهودًا حثيثة لضمان نجاح المرحلة الانتقالية، مؤكدة على أهمية تجاوز العقبات التي قد تعرقل التقدم في هذا المسار.
وأوضحت رشدي، في تصريحات أدلت بها لوسائل إعلام عربية، أن الأمم المتحدة تولي اهتمامًا خاصًا لضمان عدم تأثر الشعب السوري بأي تداعيات للعقوبات المفروضة على البلاد، وأشارت إلى ضرورة اتخاذ تدابير تحول دون تحميل المواطنين السوريين أعباء إضافية، مشددة على أن البعد الإنساني يجب أن يكون حاضرًا في أي قرارات يتم اتخاذها.
وفي سياق متصل، أكدت المسؤولة الأممية أن الأمم المتحدة تعمل بشكل وثيق مع كافة الأطراف المعنية لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية، وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة، كما دعت المجتمع الدولي إلى دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار وتعزيز الحلول السلمية التي تضمن مستقبلًا أفضل للسوريين.
يذكر أن الأمم المتحدة تواصل جهودها لتيسير الحوار بين الأطراف السورية وتعزيز الحلول السياسية التي تضمن إنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من عقد، وسط تطلعات دولية لإحراز تقدم ملموس في المرحلة الانتقالية المقبلة.