سوريا.. قتلى ومصابون بقصف إسرائيلي على شقة سكنية (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
هزّت انفجارات قوية منطقة السيدة زينب بريف دمشق، في سوريا، وأكدت مصادر محلية وجود أنباء عن قصف إسرائيلي عنيف استهدف شقة سكنية في المنطقة، ما تسبب بوقوع قتلى وجرحى، عدا عن دمار كبير.
وأفادت وكالة الأنباء السورية، سانا، “بوقوع هجوم إسرائيلي على منطقة السيدة زينب بريف دمشق”، وقالت الوكالة: “معلومات أولية عن عدوان إسرائيلي استهدف منطقة السيدة زينب بريف دمشق”.
وأضافت سانا: “المعلومات الأولية تشير إلى أن العدوان الإسرائيلي استهدف بناءً سكنياً في منطقة السيدة زينب بريف دمشق ما أسفر عن عدد من الشهداء والإصابات”.
فيما أوضحت قناة الإخبارية السورية بأن “أصوات الانفجارات التي سمعت في منطقة السيدة زينب ناجمة عن عدوان إسرائيلي استهدف بناءً سكنياً”.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو قالوا إها من موقع الاستهداف، وتظهر المقاطع آثار الدمار في الشوارع بالإضافة إلى انلاع حريق في أحد الأبنية جراء القصف.
????اللحظات الأولى بعد قصف الاحتلال شقة سكنية داخل بناية بمحيط منطقة السيدة زينب في الريف الجنوبي للعاصمة السورية دمشق. pic.twitter.com/CMdacmcJVx
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 10, 2024 آخر تحديث: 10 نوفمبر 2024 - 16:36المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سوريا وإسرائيل قصف على سوريا منطقة السیدة زینب بریف دمشق
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 أكراد بقصف تركي شمالي سوريا
قالت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا إن 4 مدنيين على الأقلّ قتلوا، جرّاء استهداف تركي لسدّ استراتيجي في منطقة منبج في محافظة حلب، في منطقة تدور فيها معارك ضارية بين فصائل مسلحة موالية لتركيا والأكراد.
وأورد بيان صادر عن الإدارة الذاتية: "استهدفت تركيا مجدداً تجمعاً مدنياً من الأهالي في سد تشرين" في ريف مدينة منبج في محافظة حلب".
وأضاف "أدى هذا الهجوم إلى إصابات مباشرة، وكذلك قتلى في صفوف المدنيين، حيث سقط 4 قتلى و15 جريحاً بينهم إصابات خطيرة".
من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل "3 مدنيين جراء ضربة جوية من مسيّرة تركية على تجمع مدنيين عند سد تشرين بريف منبج شرقي حلب".
قرود مليشيات قنديل في سد تشرين ولحظة قصفهم من قبل مسيرة تركية
ملاحظة:الطائرة قصفت سيارة كانت تقل عناصر عسكريين وجاء هؤلاء القرود لاسعافهم#سوريا pic.twitter.com/sDcE5yvGtL
بحسب المرصد، هؤلاء المدنيون من ضمن مجموعة محتجين مساندين لقوات سوريا الديمقراطية في قتالها ضدّ الفصائل الموالية لتركيا على هذا السدّ الاستراتيجي، الذي تحاول الفصائل انتزاعه من الأكراد، بغية تحقيق تقدّم سريع باتجاه مناطق سيطرتهم.
وتخضع مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا لسيطرة الإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد بعد اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، وانسحاب القوات الحكومية منها من دون مواجهات.
وعلى وقع الهجوم المباغت الذي شنّته هيئة تحرير الشام بقيادة الشرع، وتمكنت بموجبه من الوصول إلى دمشق خلال 11 يوما، تعرض المقاتلون الأكراد لهجمات شنتها فصائل سورية موالية لأنقرة في شمال سوريا، وأدت إلى انسحابهم من مناطق عدة.
وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه منظمة "إرهابية" ويخوض تمرداً ضدها منذ عقود. وتسعى تركيا، وفق محللين، لجعل الأكراد في موقع ضعيف في سوريا على ضوء الأحداث الأخيرة.
وكانت تركيا تهدد بشن عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية، ما دفع الولايات المتحدة إلى بذل جهود دبلوماسية واسعة النطاق لتجنب مواجهة كبرى وسط القتال المستمر.