قحيم يطلع على وضع طريق حريب القراميش – صنعاء
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
الثورة نت|
اطلع وزير النّقل والأشغال العامة، محمد عياش قحيم، اليوم على وضع طريق حريب القراميش – صنعاء.
وخلال الزيارة استمع الوزير قحيم ومعه رئيس المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبدالرحمن الحضرمي، ووكيل أول محافظة مأرب محمد علوان، وعضو مجلس الشوى محمد ذياب، والمهندس نبيل الحيفي، إلى إيضاح من مدير المديرية صادق هيسان، ومدير الأشغال بالمحافظة هاني السفياني إلى إيضاح عن أهمية تنفيذ المشروع لتخفيف معاناة المواطنين المستمرة نتيجة وعورة الطريق.
وأشار هيسان والسفياني إلى أن هذا الطريق يمثل الشريان الرئيسي لأبناء حريب القراميش والمحجزة ..مؤكدين أهمية تضافر الجهود لتنفيذ المشروع الذي كان من المفترض انجازه قبل فترة طويلة.
وقد أكد الوزير قحيم الحرص على بذل كافة الجهود لمسح وسفلتة طريق حريب القراميش – صنعاء كأولوية ملحة للوزارة، بهدف التخفيف من معاناة أبناء المديرية الذين يستحقون كل الدعم والاهتمام لمواقفهم الوطنية المشهودة.
بدوره أوضح الوكيل علوان أن قيادة المحافظة ستعمل مع وزارة النقل والأشغال من أجل تنفيذ مشروع شق طريق حريب القراميش – صنعاء، لما له من أثر في تخفيف معاناة أبناء المديرية والمناطق المجاورة وتسهيل تنقلاتهم وحصولهم على الخدمات.
إلى ذلك اطلع الزائرون على وضع طريق المحجزة – صرواح واحتياجات أبناء منطقة المحجزة من الخدمات والمشاريع الأساسية.
كما تفقد وزير الأشغال والوكيل علوان، سير العمل في مشروع توسعة مستشفى حريب القراميش، وأشادا بمستوى الإنجاز فيه، وبما يقدمه من خدمات للمواطنين.
وزار قحيم وعلوان ومرافقوهم روضة الشهداء بالمديرية وقرأوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حكومة كردستان الجديدة.. صفقات عائلية وصراعات حزبية تضعها على طريق الفشل
بغداد اليوم - السليمانية
حذر النائب الكردي السابق والقيادي في تيار الموقف المعارض غالب محمد ، اليوم الإثنين (17 آذار 2025)، من إعادة اختيار مسرور بارزاني رئيسا لحكومة إقليم كردستان الجديدة، مؤكدا أنها ستكون محكومة بالفشل.
وقال محمد لـ"بغداد اليوم" إن "الفشل سيكون مصير الدورة الجديدة لأن تشكيل الحكومة قائم على الصفقات والترضيات والصراعات العائلية والحزبية في عوائل السلطة والأحزاب الحاكمة".
وأضاف أن "الكابينة التاسعة برئاسة مسرور بارزاني تسببت بأزمات كبيرة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والخدمية، والمواطن الكردي يعيش بحالة يرثى لها".
وأشار محمد إلى أن "الفشل مصير هذه الحكومة، كونها قائمة على مصالح واتفاقات بين طرفين فقط، هما حزبي السلطة الحاكمين الذين سيتحملان المسؤولية كاملة بمشاركة الداعمين لهما".
وأمس الأحد أكد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، ورئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني أهمية تشكيل الحكومة الجديدة في أقرب وقت.
واستقبل بارزاني، في مصيف صلاح الدين بأربيل طالباني، وبحثا "خطوات وإجراءات تشكيل الحكومة العاشرة لإقليم كردستان".
ووصف الجانبان اللقاء بأنه "كان إيجابياً، واتفقا في الرأي على أهمية تشكيل حكومة قوية موحدة وفاعلة، في أقرب وقت".
وفي مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، قال بارزاني وطالباني إن "الاجتماع كان جيدا جدا وأنه تم في أجواء إيجابية".
وفي هذا الصدد، قال رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني: "كان اجتماعنا جيدا جدا واتفقنا على عدد من الأمور الاستراتيجية التي تعود بالنفع على شعبنا، وستستمر اجتماعاتنا وهدفنا هو تشكيل حكومة تخدم المواطنين في أقرب وقت ممكن".
فيما أكد بارزاني، في تصريح صحفي: "عقدنا اجتماعين جيدين، وإيجابيين، لمناقشة القضايا المهمة لمواطني كردستان، والمنطقة بشكل عام".
وأضاف "كان هناك الكثير من التقدم والتفاهم حول هذه القضايا وآمل أن تتمكن الفرق من التوصل إلى اتفاق كامل بشأن تشكيل حكومة في المستقبل القريب حتى يكون مواطنو كردستان سعداء بتقدم المحادثات بيننا".