حزب الله يكثّف عملياته الصاروخية وبالمسيرات على مواقع قوات الاحتلال شمال فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
الجديد برس|
في إطار تصعيد عمليات المقاومة الاسلامية في لبنان، ضمن معركة “أولي البأس”، أعلن حزب الله اليوم الأحد عن تنفيذ سلسلة هجمات نوعية استهدفت مواقع وتجمّعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي شمال فلسطين المحتلة، ما أسفر عن إصابات مباشرة في صفوف قوات الاحتلال.
تفاصيل الاستهدافات:
عند الساعة 11:08 صباحاً (بتوقيت بيروت)، أطلق حزب الله صلية صواريخ استهدفت قاعدة “شراغا” قرب عكا، في ردٍّ مباشر على جرائم الاحتلال المستمرة في قطاع غزة.كما استهدفت المقاومة مستوطنة كريات شمونة وبلدات أخرى على الحدود الشمالية مثل “إيفن مناحم” و”شتولا” بصليات متتابعة من الصواريخ، ما دفع صفارات الإنذار للدوّي في تلك المناطق.
ضربات مركّزة بالطائرات المسيّرة:
نفذّت المقاومة في الساعة 10:30 صباحاً هجوماً بواسطة مسيّرات انقضاضية استهدفت تجمعاً لقوات الاحتلال في مستوطنة “أفيفيم”، ما أدى إلى إصابات دقيقة في المواقع المستهدفة. وفي وقت لاحق، استُهدفت مستوطنة “هغوشريم” عند الساعة 12:15 ليلاً بصلية صواريخ، ما زاد من حالة التأهب لدى جيش الاحتلال.توسّع الضربات لتشمل مناطق إضافية:
في عملية مفاجئة عند منتصف الليل السبت، استهدفت المقاومة تجمعات عسكرية إسرائيلية قرب بلدة شبعا الحدودية بصلية من الصواريخ. كما دارت اشتباكات عنيفة عند أطراف بلدة عيناثا الجنوبية، حيث تصدّت المقاومة لمحاولة تسلل إسرائيلية، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف القوة المتسللة.وسائل إعلام إسرائيلية تقرّ بتزايد الخسائر:
أكدت التقارير الإسرائيلية سقوط 3 إصابات في “بن عامي” قرب نهاريا نتيجة استهداف بصواريخ ثقيلة، بالإضافة إلى وقوع إصابات مباشرة في قاعة الطعام بمنطقة “تل حاي”. كما أفادت الأنباء بحدوث أضرار كبيرة في مبنى في “شوميرا”، وسط استمرار دوي صفارات الإنذار في الجليل الغربي.يأتي هذا التصعيد من حزب الله تضامناً مع الشعب الفلسطيني والمقاومة في قطاع غزة، حيث تؤكد المقاومة اللبنانية استمرار عملياتها النوعية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة
يمانيون../ أكّد رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية زاهر جبارين، أن “تحرير الأسرى من سجون الاحتلال انتصار لفكر وعنوان المقاومة وإرادة الشعب الفلسطيني، ودليل على أن الاحتلال لا يمكنه كسر إرادة الفلسطينيين مهما امتلك من دعم سياسي ومادي، مقابل خذلان عن نصرة فلسطين والمسجد الأقصى”.
وقال خلال حفل تكريم للدفعة الأخيرة من الأسرى الذين حررتهم المقاومة الأسبوع الماضي والذي أقيم في القاهرة اليوم السبت وفقا لوكالة قدس برس، أن “الأسرى جسدوا أسمى معاني التضحية في معتقلات الاحتلال”.
وأشار إلى أن “(حماس) صنعت صفقات تبادل مشرفة في تاريخ الحركة، وهي ماضية على العهد وستعمل بكل الوسائل والسبل ليكون تحرير الأسرى والمسرى حقيقة”.
وبعث رسالة للأسرى الذين لايزالون خلف الخلف القضبان، بأن “موعدهم مع الحرية قريب، ولن يهنأ بال لحركة (حماس) حتى يعود آخر أسير إلى أهله شامخاً مرفوع الرأس”.
وأضاف أن “الأسرى المحررين سيكونون المحررين للأقصى بعد أن عادوا إلى أحضان شعبهم وأمتهم بعد سنوات من الصمود والتحدي في سجون الاحتلال النازي الفاشي”.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ يوم 19 يناير 2025، بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات العدو من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات العدو مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 اكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود