تي بي كي – TBK أحدث شركات مجموعة تبارك القابضة راعيا رسميا للدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
ضمن جهودها لتعزيز التحضر المستدام
تي بي كي – TBK احدث شركات مجموعة تبارك القابضة راعيا رسميا للدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي
الشركة تلتزم بأحدث أساليب البناء والتصميم فى مشاريعها..وتواكب التطورات العالمية فى التحضر والإستدامة
القاهرة- 5 نوفمبر 2024:
أعلنت شركة تي بي كي - TBK للتطويرالعقاري، أحدث شركات مجموعة تبارك القابضة، عن رعايتها للمنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة «WUF12»، الذي انطلق اليوم في القاهرة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويستمر حتى 8 نوفمبر، وذلك كراعيا رسميا للمنتدى، الذي يعد أهم فعالية عالمية ضمن أجندة الأمم المتحدة حول التحضر والتنمية العمرانية المستدامة الشاملة للجميع، ويقام في مصر كأول دولة تستضيفه في أفريقيا منذ 20 عامًا تحت شعار «كل شيء يبدأ محليًا.
وتعكس إقامة هذا الحدث الدولي في القاهرة، الدور الريادي والإستراتيجي لمصر على الصعيدين الدولي والإقليمي كمركز للتنمية والتحضّر والسلام والتطور الاستثنائي الذي تقوم به الدولة المصرية في النهوض بملف التنمية الحضرية والعمرانية المتكاملة كونها من أوائل الدول التي تبنت الأجندة الحضرية الجديدة، وتمثلَ ذلك في العديد من المشروعات القومية والعمرانية الضخمة من مدن الجيل الرابع ومشروعات تحسين جودة الحياة للمواطن، إضافة إلى التطور الاستثنائي فى المرافق والبنية التحتية وغيرها من المشروعات الحيوية على مستوى الجمهورية، والتي انعكست إيجابيًا على حياة المواطنين وعززت من تصنيف مصر في المؤشرات الدولية.
برعايتها لهذا المؤتمر، تؤكد تي بي كي - TBK للتطوير العقاري، احدث شركات مجموعة تبارك القابضة، على التزامها بالمشاركة في الفعاليات العالمية المتعلقة بالتحضر الأخضر المستدام، إذ تمتلك تاريخًا يمتد لأكثر من 40 عامًا في مجال التطوير العقاري. وتتميز الشركة بمحفظة استثمارية ضخمة تبلغ حوالي 4 ملايين متر مربع وتشمل مشروعات في مجالات متنوعة من بينها، السكني، التجاري، السياحي، الرعاية الطبية، والزراعة، مما يساهم في تعزيز مكانتها ككيان بارز في مجال صناعة العقار على المستويين المحلي والدولي، حيث تمتلك مشاريع في السعودية والإمارات والكويت.
كما تتميز الشركة بتطبيق أحدث أساليب البناء والتصميم فى مختلف مشروعاتها والتى تواكب التطورات العالمية والجهود المتوجهة نحو الحفاظ على البيئة، وهو ما يُضفى جاذبية فريدة لمشروعاتها ويعكس التزامها بالابتكار والتنوع لتلبية احتياجات العملاء وتحقيق أفضل عائد استثماري، بالإضافة إلى تقديم جودة بناء عالية وبنية تحتية قوية.
ويشهد الحدث الذي ينظمه برنامج موئل الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ووزارة التنمية المحلية، تفاعلاً دوليًا واسع النطاق من حيث تسجيل طلبات الحضور لفعاليات المنتدى وأيضًا على مستوى مشاركة القادة والمسؤولين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، إذ يشهد المنتدى حضور 20 ألف مشارك بينهم نحو 14 ألفاً من 179 دولة على مستوى العالم، كما تم تأكيد حضور أكثر من 59 وزيرًا من مُختلف الدول.
ويضم المنتدى أكثر من 156 متحدثًا و554 فعالية يقودها شركاء، إلى جانب انعقاد المعرض الحضري الذي يُعد واحدًا من أبرز الفعاليات، مع تأكيد مشاركة 170 عارضًا، إذ سيضم المعرض أحدث الابتكارات في مجالات متنوعة من بينها الإسكان، والنقل، والطاقة، وإدارة النفايات، والمساحات العامة.
وتتوقع التقارير الدولية أن يسهم نجاح الدورة الجديدة للمنتدى الحضري العالمي على أرض مصر في توحيد جهود الأطراف المشاركة وزيادة الوعي حول التحضُّر المستدام من خلال المناقشات، وتبادل الدروس المستفادة، ومشاركة أفضل الممارسات والسياسات الجيدة لجعل المدن أكثر استدامة وشمولاً واخضراراً، والتعريف بالفرص المتاحة لعقد اجتماعي متجدد يمكن من خلاله تحقيق توازن بين حقوق السكن والعدالة الاجتماعية، والتأكيد على أهمية التكيف المحلي والتخفيف والمرونة لضمان ازدهار المناطق الحضرية في المستقبل التي تواجه ظروفًا مناخية غير مسبوقة.
تجدر الإشارة إلى أن المنتدى الحضري العالمي، الذي أُسس عام 2001 من قبل الأمم المتحدة، هو المؤتمر العالمي الأول حول التحضر المستدام، المصمم لدراسة آثار التحضر السريع على المدن والمجتمعات والاقتصادات وتغير المناخ. ومنذ إنشائه، استضافت مدن في جميع أنحاء العالم هذا المنتدى، حيث عُقدت الدورة الأولى في نيروبي، عاصمة كينيا، عام 2002.
-انتهي-
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التطوير العقاري المنتدى الحضري العالمي الأمم المتحدة مصر للمنتدى الحضری العالمی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقى مع مدير عام مجموعة شركات "جون كوكريل" البلجيكية
عقد الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، خلال زيارته إلى بروكسل لقاء مع "جان مارانج" مدير عام مجموعة شركات "جون كوكريل" البلجيكية.
استعرض الوزير عبد العاطى الإجراءات التى اتخذتها الحكومة المصرية لتهيئة بيئة الأعمال فى مصر ودعم دور القطاع الخاص فى الاقتصاد الوطنى، داعياً الشركة البلجيكية لزيادة حجم استثماراتها في مصر للاستفادة من الحوافز الاستثمارية والمزايا التنافسية التى تمنحها مصر.
كما سلط الضوء على الاهتمام الذى توليه الحكومة المصرية لجذب مزيد من الشركات الأجنبية التى تعمل فى قطاعات الطاقة النظيفة والخضراء ومشروعات إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، مؤكداً على حرص مصر المضي قدماً في مشروع انتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر بميناء جرجوب.
وقد أشار الوزير عبد العاطى كذلك إلى المزايا التي توفرها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للمستثمرين الأوروبيين، وإمكانية الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التي تعد مصر طرفاً فيها للنفاذ إلى القارة الإفريقية وأسواقها خاصة مع وجود اهتمام للتركز على المشروعات الخاصة بإنتاج الوقود الأخضر والهيدروجين الأخضر.