رئيس اسرائيل يلتقي بايدن في البيت الابيض الثلاثاء المقبل
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية انه من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن بنظيره الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في البيت الأبيض يوم الثلاثاء المقبل، وسط مساعيه الدبلوماسية لإنهاء الحربين في لبنان وغزة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من ولايته.
ويعد هذا اللقاء الثالث بين هرتزوغ وبايدن، منذ دخول الرئيس الأمريكي البيت الأبيض في يناير 2021.
ويزور هرتزوغ الولايات المتحدة لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للاتحادات اليهودية لعام 2024 التي تجتمع في واشنطن.
ويأتي الاجتماع بعد أقل من أسبوع من إعادة انتخاب دونالد ترامب لرئاسة البيت الأبيض في الخامس من نوفمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن جيروزاليم بوست دونالد ترامب إسرائيل ترامب لبنان
إقرأ أيضاً:
رئيس أرامكو: السياسات الخضراء "الواقعية" مفيدة لأميركا مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية -أكبر منتج للنفط في العالم- أمين الناصر، اليوم الثلاثاء، إن المعايير "الواقعية" للتحول الأخضر ستعود بالفائدة على صناعة الطاقة الأميركية، في وقت يستعد فيه البيت الأبيض لاستقبال الرئيس المنتخب دونالد ترامب في يناير كانون الثاني.
وعند سؤاله عن إمكانية وجود إدارة أميركية تتبنى وجهة نظر أكثر إيجابية تجاه الهيدروكربونات، قال الناصر: "أعتقد أن صانعي السياسات سيساهمون بالتأكيد من خلال سياساتهم ومعاييرهم... في توسع الطاقة لهذا، أعتقد أنه من الجيد دائماً لصناعة الطاقة في الولايات المتحدة أن يكون لديها معايير أكثر واقعية لتحقيق أهدافها".
كان الناصر يتحدث في جلسة نقاشية أدارها دان مورفي من قناة CNBC خلال منتدى المبادرة الخضراء السعودية في الرياض.
دعت أرامكو مراراً وتكراراً إلى نهج للتحول العالمي في مجال الطاقة لا يزال يستخدم الوقود الأحفوري وسط نمو مصادر الطاقة المتجددة، في محاولة لتجنب نقص الإمدادات. وفي الوقت نفسه، شكك المنتقدون في التزام الرياض بمكافحة الاحتباس الحراري العالمي.
تهدف أرامكو إلى تحقيق صافي انبعاثات صفرية من الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي من النطاق 1 والنطاق 2 عبر أصولها بحلول عام 2050، وتوقفت مؤقتاً عن خطط طال انتظارها لزيادة قدرتها القصوى على إنتاج النفط في وقت سابق من هذا العام.
تغطي انبعاثات النطاق 1 والنطاق 2 الانبعاثات المباشرة وغير المباشرة من المصادر التي تمتلكها الشركة وتتحكم فيها أو من مشترياتها واستخداماتها.
سياسات ترامب المناخية
تتركز الآن الأنظار على السياسات المناخية الأوسع للرئيس الأميركي المنتخب، حيث يشعر الناشطون بالقلق من احتمال انسحاب السياسي الجمهوري مرة أخرى من اتفاق باريس لعام 2015، وهو إطار حيوي يهدف إلى تقليص الانبعاثات العالمية لغازات الدفيئة. وسيشكل هذا تراجعاً عن إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن التي دعمت الإجراءات المناخية، حيث تقدم مشروعات مثل قانون خفض التضخم وقانون البنية التحتية الثنائية الدعم للمشاريع الخضراء.
وقالت وزيرة الطاقة الأميركية الحالية جينيفر غرانهولم في حديث لها مع CNBC الشهر الماضي إن قرار ترامب المحتمل بإلغاء هذه المبادرات سيكون له تأثير كبير على الوظائف في المناطق التي تسيطر عليها الأحزاب الجمهورية ويعد "إهمالاً سياسياً".
وقال ناصر يوم الثلاثاء: "أعتقد أنه في الولايات المتحدة، سيفعلون ما هو صواب بالنسبة لهم لتوسيع وتسريع صناعتهم" في إشارة إلى خطط التحول التي تنتهجها واشنطن.
وكان ترامب قد وضع الوقود الأحفوري في صدارة أجندته الانتخابية، حيث تعهد بـ "إنهاء تأخيرات بايدن في تصاريح وتأجير التنقيب الفدرالي التي تحتاجها الولايات المتحدة لإنتاج النفط والغاز الطبيعي الأميركي".
وفي منتصف نوفمبر تشرين الثاني، اختار الرئيس المنتخب كريس رايت، وهو خبير متمرس في صناعة النفط والغاز، ليقود وزارة الطاقة، وهو من المدافعين البارزين عن الوقود الأحفوري.
وصل إنتاج النفط الأميركي خلال فترة رئاسة بايدن إلى مستوى قياسي في الولايات المتحدة والعالم بلغ 12.9 مليون برميل يومياً في عام 2023، حسبما أفادت إدارة معلومات الطاقة الأميركية في مارس آذار الماضي.