تفاصيل أول لقاء بين بايدن وترامب بعد انتهاء الانتخابات.. 74 يوما لتشكيل الحكومة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
كشف البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يستقبل الرئيس المنتخب دونالد ترامب في المكتب البيضاوي، الأربعاء المقبل، وسط تعهد بايدن بحدوث انتقال سلمي ومنظم للسلطة مع الرئيس الجمهوري المنتخب، الذي حقق فوزا كبيرا على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، ويهدف الاجتماع إلى استلام ترامب لمقاليد الحكم.
74 يوما لتشكيل الحكومة الأمريكيةوقال ترامب، الخميس الماضي، إنه ينتظر هذا اللقاء في البيت الأبيض بفارغ الصبر، وأمام الملياردير الجمهوري 74 يوما لتشكيل فريق حكومته، بحسب موقع «فوكس نيوز» الأمريكي.
وفاز ترامب بإجمالي 312 صوتا من المجمع الانتخابي، فيما حصلت هاريس فقط على 226 صوتا، وأصبح الرئيس جمهوريا وكذلك مجلس الشيوخ والكونجرس بأغلبية جمهورية في أمر لا يتكرر كثيرا بأمريكا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب بايدن الولايات المتحدة أمريكا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: سنفرض عقوبات جديدة ضد روسيا قبل مغادرة بايدن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان اليوم الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات إضافية على روسيا قبل مغادرة الرئيس جو بايدن منصبه في 20 يناير المقبل.
وقال ساليفان في بيان: "فرضت الولايات المتحدة عقوبات كبرى ضد القطاع المالي الروسي، وستفرض المزيد من العقوبات في المستقبل".
وأضاف: "بين اليوم ومنتصف يناير المقبل، سنسلم مئات الآلاف من قذائف المدفعية الإضافية، وآلاف الصواريخ الإضافية، وقدرات حاسمة أخرى لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن حريتها واستقلالها"، حسب تعبيره.
وأشار سوليفان إلى أنه بالإضافة إلى المساعدة العسكرية، أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن أيضا بتعزيز أوكرانيا من خلال "سلسلة من الخطوات الإضافية"، من بينها الإعلان عن عقوبات قادمة ضد روسيا والإذن الذي صدر بالفعل لأوكرانيا باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة، في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري لنظام كييف.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
كما ارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وشددت روسيا مرارا على أن موسكو ستتعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب بممارستها على روسيا، منذ سنوات عدة، وما زالت تتزايد، مشيرة إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا الاتحادية.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، وأن العقوبات وجّهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.