نتانياهو: مسؤولون كبار عارضوا اغتيال حسن نصر الله
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، خلال انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، اليوم الأحد، أن كبار المسؤولين الأمنيين والسياسيين عارضوا العديد من العمليات العسكرية عالية المخاطر خلال الحرب القائمة، والتي تشمل اغتيال زعيم حزب الله الراحل، حسن نصر الله، والتوغل في رفح.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن نتانياهو القول: "كان هناك من في مجلس الوزراء من عارض خطتي للقضاء على نصر الله والقيام بعمليات إضافية، حيث أشاروا في رفضهم إلى نقص الدعم الأمريكي، فلم أوافق، وواصلت المهمة حتى نهايتها".
Israeli Broadcasting Authority: Netanyahu during an Israeli government meeting admits and takes responsibility for the detonation of the pager devices and the assassination of Hassan Nasrallah in Lebanon.
-#lebanesegate pic.twitter.com/taRUjywwYi
كما اتهم نتانياهو عناصر داخلية وخارجية بـ "نشر الأكاذيب" فيما يتعلق بالمفاوضات الخاصة بإطلاق سراح الرهائن، زاعماً أن "حماس لم تقم إلا بتشديد موقفها" منذ إعدام ستة رهائن في نفق برفح في أواخر أغسطس(آب) الماضي.
هل يكون خليل الحية خليفة السنوار في قيادة حماس؟ - موقع 24ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن هناك اتجاهاً متزايداً بأن يتولى خليل الحية منصب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، بدلاً من يحيى السنوار، الذي تم اغتياله في قطاع غزة.وفي سياق آخر قال نتانياهو إنه تحدث مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب 3 مرات خلال الأيام القليلة الماضية، بهدف تعزيز التحالف القوي بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وأضاف نتانياهو في بيان: "كانت محادثات جيدة ومهمة للغاية. نحن متفقون بشأن التهديد الإيراني بكل مكوناته، والخطر الذي يشكله. كما نرى الفرص العظيمة أمام إسرائيل في مجال السلام وتوسعه وفي مجالات أخرى".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل إيران وإسرائيل عودة ترامب الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
وَهم القضاء على المقاومة.. اغتيال قيادات "حماس" سياسة إجرامية هدفها الانتقام
◄ إسرائيل تراهن على الاغتيالات للقضاء على المقاومة الفلسطينية
◄ "حماس": جرائم الاحتلال لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة درب المقاومة
◄ استشهاد إسماعيل برهوم بقصف لمستشفى ناصر أثناء تلقي العلاج
◄ اغتيال صلاح البردويل وهو يصلي في خيمته بخان يونس
◄ ارتفاع عدد شهداء غزة إلى أكثر من 50 ألف شهيد
◄ الأوضاع في غزة تتجه نحو مزيد من التدهور بسبب الحصار الإسرائيلي الشامل
◄ حجازي: عودة إسرائيل لسياسة الاغتيالات تؤثر على جهود استئناف الهدنة
◄ مصر تقدم مقترحًا جديدًا لاستعادة وقف إطلاق النار
◄ "حماس" وأمريكا توفقان على مقترح القاهرة
الرؤية- غرفة الأخبار
منذ انقلاب الاحتلال الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، باتت وتيرة الاستهدافات الإسرائيلية لكافة مناطق القطاع متصاعدة؛ إذ لم يفرق جيش الاحتلال بين خيم النازحين أو مساكن المدنيين أو حتى المستشفيات والسيارات المتحركة والمتوقفة.
وتضمنت سياسة الضغط العسكري الأخيرة التي تنتهجها إسرائيل التركيز على استهداف قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ظنا منها أنه باغتيال قادة حماس يمكن القضاء على المقاومة الفلسطينية.
ومنذ عودة حرب الإبادة الجماعية مرة أخرى بعد الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، اغتال جيش الاحتلال كلا من: محمد الجماصي "أبو عبيدة الجماصي" عضو بالمكتب السياسي للحركة، وصلاح البردويل عضو المكتب السياسي بالحركة، وعصام الدعاليس رئيس متابعة العمل الحكومي وعضو المكتب السياسي للحركة.
وكان آخر القيادات التي تمكنت إسرائيل من اغتيالها إسماعيل برهوم عضو المكتب السياسي في قطاع غزة، وذلك إثر قصف إسرائيلي لأحد أقسام مستشفى ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ووفقا لتقرير نشرته وكالة "بلومبرج"، فقد اغتالت إسرائيل 11 شخصا ضمن المكتب السياسي للحركة والمكون من 20 شخصا.
وقالت حركة حماس إن "جرائم الاحتلال لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة درب المقاومة والجهاد حتى التحرير والعودة".
ويرى عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية ووزير الخارجية الأسبق، السفير محمد حجازي، أن عودة إسرائيل لسياسة الاغتيالات ضمن أقصى درجات الضغط على "حماس" ستؤثر على جهود استئناف الهدنة، ما سيزيد العنف والصراع بالمنطقة.
ولفت حجازي- في تصريحات صحفية- إلى أن قيادات حماس جزء من مئات قُتلوا منذ استئناف الحرب الإسرائيلية، ومن ثم يمتد التأثير إلى أعداد كبيرة، ما يستدعي تسريع سبل تحرك الوسطاء لوقف إطلاق النار مجدداً.
وفي ظل هذه التطورات، قال مصدران أمنيان لرويترز إن مصر قدمت مقترحا جديدا يهدف إلى استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ويأتي المقترح، الذي قال المصدران إن القاهرة طرحته قبل أيام، متضمنا أن تطلق حماس سراح 5 رهائن إسرائيليين أسبوعيا على أن تبدأ إسرائيل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بعد الأسبوع الأول. وذكر المصدران أن المقترح المصري يتضمن أيضا جدولا زمنيا لانسحاب إسرائيل الكامل من غزة، بدعم من ضمانات أمريكية، مقابل إطلاق سراح الرهائن.
وقال المصدران إن الولايات المتحدة وحماس وافقتا على الاقتراح لكن إسرائيل لم ترد بعد. ولم يؤكد مسؤول في حركة حماس الخطة المقترحة لكنه قال لرويترز "عدة مقترحات يجري نقاشها الآن مع الوسطاء لجسر الهوة والعمل على استئناف المفاوضات والوصول إلى نقطة متفق عليها تمهد للدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق".
وكان المدير العام بوزارة الصحة الدكتور منير البرش قد قال إن إجمالي عدد الشهداء جراء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة بلغ 50 ألفا و21 شهيدا، في حين بلغ عدد الجرحى 113 ألفا و274 مصابا.
وأشار الدكتور البرش إلى أن من بين الشهداء 15 ألفا و613 طفلا، منهم 872 رضيعا لم يكملوا عامهم الأول، إضافة إلى 247 طفلا ولدوا واستشهدوا خلال العدوان، كما أوضح أن نحو 7% من إجمالي سكان القطاع باتوا بين شهيد وجريح بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.
وفيما يخص المصابين، أكد مدير عام وزارة الصحة أن أكثر من 25 ألف مواطن منهم بحاجة إلى تأهيل وعلاج طويل المدى، في حين بلغ عدد حالات البتر نحو 4700 حالة، من بينهم 850 طفلا.
وأضاف أن الأوضاع بغزة تتجه نحو مزيد من التدهور في ظل استمرار الإغلاق والحصار الشامل الذي تفرضه قوات الاحتلال، وهذا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية وعجز المستشفيات عن التعامل مع الأعداد الهائلة من الإصابات، وسط نقص حاد بالتجهيزات والمستلزمات الطبية مع تصاعد العدوان الإسرائيلي.