بمناسبة المنتدي الحضري العالمي، بدورته الثانية عشر، الذي انعقد بالقاهرة، في الفترة ما بين 4 إلى 8 نوفمبر الجاري، افتتح جاليري بيكاسو إيست، معرضه الجديد تحت عنوان "العمران وحكمة الحضارة"، أمس، بحضور السفير مختار عمر كبير مستشاري الاتحاد البرلماني الدولي،  والفنان الدكتور إبراهيم غزالة، والعديد من الشخصيات العامة والإعلاميين.

معرض العمران وحكمة الحضارة

وقال السفير مختار عمر، إن معرض العمران وحكمة الحضارة، يواكب الحدث العالمي للمنتدي الحضري العالمي، الذي انعقد خلال الأيام الماضية، كما ان اللوحات الفنية توجه رسالة الحفاظ علي العمران وتنميته بشكل متحضر، فاللوحات الفنية دائما تقدم رسائل ذات تأثير كبير في المجتمع

تسليط الضوء على العلاقة بين العمران والضمير البشري

يُعد هذا المعرض انعكاسًا للحوارات وجلسات المؤتمر التي تناولت الأسس الحضارية للعمران، ودور مصر التاريخي في تشكيل وعي الحضارة، ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على العلاقة بين العمران والضمير البشري، حيث يشير إلى أن العمران هو ثمرة الضمير الإنساني، وأن فجر العمران في مصر تزامن مع فجر الضمير الحضاري، مما يعكس الدور الريادي لمصر في مسيرة الحضارة الإنسانية، كما يعد هذا المعرض  نقطة التقاء بين الفن والعلم، بين الماضي والحاضر، ليقدم رؤية مبدعة لمستقبل الحضارة الإنسانية. 

 
وتعكس اللوحات المشاركة  بالمعرض جمالية الفكر والحكمة في تاريخ مصر العريق، ومن بين ابرز اسماء  الفنانين المشاركين بالمعرض، الفنانة الراحلة جاذبيه سري، وسيد سعد الدين، وحسن عبدالفتاح، وجرجيس لطفي، احمد شيحا، وعادل ثروت، ابراهيم غزالة، فتحي عفيفي، محمود مرعي، ونجم الدين، مهى وابراهيم، أحمد أسامة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المنتدي الحضري العالمي اللوحات الفنية الماضي والحاضر جلسات المؤتمر بيكاسو أيست

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب تُفند أكاذيب "الأفرو سنتريك" حول مصر فى ندوة

 

استضافت “القاعة الرئيسية” امس، في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب،  ندوة بعنوان "الثقافة الإفريقية والأفرو سنتريك"، تحدث خلالها كل من: الأستاذ الدكتور علاء الدين شاهين، أستاذ تاريخ، والدكتورة هبة جمال الدين، رئيس قسم الدراسات المستقبلية والأستاذ المساعد في العلوم السياسية والدراسات المستقبلية في معهد التخطيط القومي، واللواء الدكتور طارق طه؛ وأدار الندوة الدكتور السيد فليفل.

افتتح الدكتور السيد فليفل؛ الندوة؛ بكلمة أشاد فيها؛ باختيار "أحمد مستجير" ليكون شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب في هذا العام، مشيرًا إلى جهوده العلمية في مجال الزراعة والأدب؛ مؤكدًا أن حركة "الأفرو سنتريك" تسعى لتثبيت جذور الأفارقة في الولايات المتحدة؛ كصناع قدامى للحضارة؛ لكن، وعند التعمق في هذه الحركة، يمكن ملاحظة أنها تعمل على سلب مصر من تراثها التاريخي عبر التأثير الصهيوني، ما يستدعي التصدي العلمي لهذه المزاعم من خلال الواقع الحضاري؛ وأوضح أن معهد التخطيط القومي كان قد بدأ في دراسة هذه الادعاءات، وعقد عدة جلسات لتفنيدها.

ومن جانبها، ألقت الدكتورة هبة جمال الدين؛ محاضرة بعنوان "حركة الأفروسنتريك وتأثيراتها المستقبلية على مصر"، أوضحت فيها أن الحركة ليست فقط بعيدة عن الثقافة الإفريقية، بل تتسم بالتطرف والسعي لسرقة الحضارة الفرعونية.

وأكدت أن "الأفروسنتريك" ظهرت في القرن الماضي؛ بزعم المظلومية، وبدأت تروج لسردية زائفة حول هوية لا علاقة لها بالثقافات الإفريقية الحقيقية؛ وأشارت إلى محاولات الحركة لسرقة الحضارة المصرية؛ من خلال الترويج لأفكار تدعي أن المصريين القدماء كانوا من أصول زنجيّة، معتمدةً على تزوير الصور والتماثيل واللغات والعمارة، بما في ذلك الادعاء بأن "توت عنخ آمون" و"كليوباترا" كانا من أصول زنجيّة؛ وهذه الحركة تستخدم إيدولوجيات عنصرية؛ وتعقد مؤتمرات تدعو خلالها إلى تهجير المصريين وقتلهم إذا رفضوا الهجرة؛ وناشدت بضرورة التصدي لهذه الأفكار؛ ومنع تبنيها من قبل الولايات المتحدة وتحويلها إلى قضية حقوق إنسان.

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور علاء الدين شاهين، أستاذ التاريخ، على أن هذه الحركة تزعم أن الحضارة المصرية كانت زنجيّة وأن العرب قاموا بالاستيلاء عليها؛ مؤكدًا أن "الأفرو سنتريك" حاولت التلاعب بالزمن والمكان والتاريخ، مستشهدًا بمحاولاتهم تزييف عقائد؛ وعمارة الحضارة المصرية، بما في ذلك تلاعبهم في تمثال "أبو الهول"؛ وادعائهم أن "كليوباترا" كانت زنجيّة؛ كما ناقش تأثير الحركة في السفر إلى الكتابات الدينية مثل "سفر إرميا"، واصفًا هذه المزاعم بأنها محاولة تطويع النصوص التاريخية لخدمة أهدافهم؛ وأوضح كيف أن الدراسات العلمية أكدت تناقض هذه الدعوات مع الواقع التاريخي، مشيرًا إلى ضرورة مواجهة هذه الادعاءات؛ عبر منع هذه الحركة من الظهور في المواقع الأثرية، وإقامة ورش عمل وندوات لتصحيح المفاهيم المغلوطة؛ مؤكدًا أن الفن والأفلام الوثائقية يمكن أن يلعبا دورًا مهمًا في تأصيل الحضارة المصرية وتفنيد هذه المزاعم.

أما اللواء الدكتور طارق طه، استشاري الأبحاث الجينية والطب التجديدي، فقد قدم دراسة تحليلية حول أبحاث علم الآثار الجينية المرتبطة بمصر؛ وأوضح أن الحركة قد حاولت توظيف علم الجينات لدعم ادعاءاتهم بأن لهم أصولًا مصرية؛ إلا أن "طه" استشهد بعدد من الدراسات العلمية التي دحضت هذه المزاعم، مثل دراسة "معهد ماكس بلانك" التي أظهرت أن المصريين يتشاركون مع الأفارقة في 8% من الجينات فقط، مما يشير إلى أن الأصول المصرية بعيدة عن الأصول الإفريقية؛ كما أشارت أبحاث من "جامعة ستانفورد" و"برشلونة" إلى أن جينات المصريين تختلف تمامًا عن جينات الأفارقة، ما يعزز من صحة هذه النتائج العلمية.

مقالات مشابهة

  • ثريا يفتتح مهرجان الإسماعيلية في عرضه العالمي الأول
  • علوان يفتتح معرض المشغولات اليدوية في مديرية حريب القراميش بمأرب
  • أيقونة السيريالية المصرية.. جاليرى "المشهد" يفتتح معرض الفنان محمد رياض سعيد
  • معرض الكتاب تُفند أكاذيب "الأفرو سنتريك" حول مصر فى ندوة
  • جاليري المشهد يفتتح معرض الفنان الراحل محمد رياض سعيد أيقونة السيريالية المصرية (صور)
  • صبحي يفتتح معرض بيزنس يا شباب للشركات الناشئة
  • "اقتراع للرصاص" معرض للفنانة تغريد درغوث بجاليري مصر
  • وزير الرياضة يفتتح معرض "بيزنس يا شباب" باستاد القاهرة الدولي
  • اليوم.. وزير الرياضة يفتتح معرض «بيزنس يا شباب» باستاد القاهرة الدولي
  • محافظ بني سويف يفتتح معرض أهلا رمضان في مدينة الفشن.. أسعار مخفضة