اكتشاف بركان هائل مغمور تحت الماء في ألاسكا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
بركان مغمور تحت الماء.. اكتشف العلماء بركانًا جديدًا أسفل قاع البحر يشكل خطرًا على سكان ألاسكا والجزر المحيطة بها ما إن ثار.
تعمل فرق البحث التابعة لسفينة خفر السواحل هالي، والتي تضم أعضاء من مؤسسة العلوم الوطنية، وجامعة نيو هامبشاير، والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، قبالة سواحل غرب وشمال ألاسكا ، لإجراء رسم خرائط لقاع البحر في المحيط المتجمد الشمالي بالقرب من ألاسكا ومسح المياه غير المرسومة على الخرائط في بحري تشوكشي وبوفورت.
ونجح العلماء في اكتشاف هيكل جديد يشبه البركان في أعماق مياه المحيط، ويقع الهيكل الجديد الشبيه بالبركان على مسافة تزيد عن 1600 متر من سطح الماء. لذا، فهو عميق للغاية بحيث لا يشكل خطرًا على من هم على الأرض.
ومع ذلك، اكتشف العلماء وجود عمود غاز محتمل يتصاعد من هذه الميزة، ويقترب الغاز من السطح تقريبًا.
قال خفر السواحل إن سلسلة الجبال لا يشكل أي خطر على السفن، وصرح الكابتن ميجان ماكجفرن، قائد السفينة فيرويذر التابعة لإدارة المحيطات والغلاف الجوي الوطنية، في بيان: "على الرغم من أن تحليل البيانات مستمر، فإن هذه النتائج مثيرة للاهتمام وتقدم نظرة ثاقبة لما قد يوجد تحت سطح المحيط، والذي لا يُعرف الكثير منه في هذه المنطقة" .
واستطاع الفريق اكتشاف البركان، وهم على متن، هيلي، أكبر سفينة تابعة لخفر السواحل وكاسحة الجليد الوحيدة التابعة لخفر السواحل والمصممة لدعم الأبحاث.
وكانت الرحلة جزءًا من مشروع أكبر يسمى دراسة طريق الوصول إلى ميناء ساحل القطب الشمالي في ألاسكا، والذي تم تنفيذه لتقييم الحاجة إلى إنشاء تدابير توجيه السفن.
وعادت السفينة هيلي منذ ذلك الحين إلى سياتل بواشنطن، وقد غادرت واشنطن في مهمة إلى القطب الشمالي في يونيو الماضي.
قال قائد سفينة هالي الكابتن ميشيل شاليب: "إنه لشرف عظيم أن ندعم مثل هذه البعثات البحثية المتنوعة في خطوط العرض الشمالية العالية بينما نعمل على تعزيز سلامة الملاحة في منطقة تعد نائية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بركان نيو هامبشاير المحيطات والغلاف الجوي سطح المحيط قبالة سواحل لغلاف الجوي واشنطن الغلاف الجوي تحت الماء الهيكل الجديد المحيط المتجمد الشمالي
إقرأ أيضاً:
شاهد.. مرصد هابل يلتقط صورة لمستعر أعظم هائل
تمكن الفلكيون من مرصد هابل الفضائي التابع لوكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية من التقاط صورة لمجرة تستضيف مستعرا أعظم يقع على بعد نحو 600 مليون سنة ضوئية في كوكبة التوأمين، ويظهر المستعر الأعظم كنقطة زرقاء في وسط الصورة، مما يزيد سطوع الجسم الضبابي للمجرة.
وصنف الباحثون هذا المستعر الأعظم من النوع "1 إيه"، ويحدث حينما يكون نجم من فئة القزم الأبيض في مدار مع نجم آخر عملاق، أي يدوران حول بعضهما البعض متأثرين بالجاذبية بينهما.
وهنا يقوم القزم الأبيض بسبب جاذبيته الشديدة بسحب مادة الرفيق العملاق بسرعة شديدة، ويشبه ذلك "قبلة الديمنتور" في عالم هاري بوتر، إذ تمتص هذه الكائنات الشريرة روح ضحيتها بالكامل تاركة جسده خاويا بدون أي مشاعر أو وعي.
ومع تراكم مادة العملاق الأحمر على رفيقه القزم وارتطامها السريع بسطحه تبدأ تفاعلات نووية سريعة ومفاجئة على القزم الأبيض، وعند مرحلة ما ينفجر النجم محدثا مستعرا أعظم.
محددات المسافاتويمتلك هذا النوع من المستعرات العظمى أهمية كبيرة لدى علماء الفيزياء الفلكية، إذ يمكن أن يستخدم لتحديد المسافات الكونية بدقة شديدة.
وفي الثمانينيات من القرن الفائت وجد العلماء هذا النوع من الانفجارات النجمية ينفجر تقريبا بالطاقة نفسها في أي مكان في الكون، وبالتبعية أمكن لهم حساب اللمعان الحقيقي لهذا النوع من المستعرات وكأننا نقف بجانبه، ثم مقارنته بقدر خفوت المستعر الأعظم كما يبدو في المراصد الفلكية، وبالتالي حساب المسافة بيننا وبينه، وبالتبعية معرفة المسافة إلى المجرة التي يحتويها.
إعلانوقد استخدمت هذه الطريقة في أواخر التسعينيات حينما شرع فريقان بحثيان مستقلان في قياس المعدل من التوسع الكوني من خلال مراقبة رصد المستعرات الأعظمية من هذا النوع، وبالتالي تحديد المسافات إلى عشرات المجرات.
ولاحظ كلا الفريقين العشرات من المستعرات العظمى من النوع "1 إيه" البعيدة، وقارنوا لمعانها بذلك الموجود في المستعرات الأعظمية القريبة، ووصلوا إلى نتيجة حصلت على جائزة نوبل في 2011، وهي أن كوننا يتوسع بتسارع متزايد.