تاريخ الإخوان الدموي.. الجماعة الإرهابية بين العنف والحظر
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
لم تكن جماعة الإخوان الإرهابية بالحركة المقبولة من الأنظمة السياسية للدولة المصرية على مر العصور، إذ جرى حلها في النظام الملكي والنظام الجمهوري حيث كشفت عن وجهها كونها أحد أكثر الجماعات الدينية عنفا وإرهابا على مر التاريخ.
تاريخ حظر جماعة الإخوانوجاء الحظر الأول لجماعة الإخوان الإرهابية في 8 ديسمبر 1948، حيث أصدر محمود فهمي النقراشي، رئيس الوزراء في ذلك الوقت قرارا بحلها، وذلك على خلفية اتهام الجماعة وأعضائها بالتحريض والعمل ضد أمن الدولة المصرية، ومن جهتها وصفت الجماعة النقراشي بالـ«الخائن» وذلك بعد 19 سنة من تأسيسها على يد حسن البنا المرشد الأول للإخوان سنة 1928.
وجاء حلها للمرة الثانية على يد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في 29 أكتوبر 1954، بعد محاولة الجماعة اغتيال الزعيم فى الشهر ذاته، وهى الواقعة التى عرفت تاريخيا بـ«حادثة المنشية»، وتصاعد التوتر بين الزعيم الراحل وجماعة الإخوان الإرهابية بعدما رفض «عبد الناصر» محاولات التنظيم تنصيب أنفسهم أوصياء على الثورة باسم الشريعة الإسلامية.
وظلت الجماعة الإرهابية محظورة حتى سبتمبر 1970، حيث أوهمت المصريين ببداية عهد جديد مع الرئيس محمد أنور السادات، وبدأ الإفراج عنهم منذ عام 1971 وحتى أفرج عن الجميع عام 1975.
حل جماعة الإخوان الإرهابيةوفي ثورة 25 يناير 2011، لعبت جماعة الإخوان الإرهابية دورا في الحراك الشعبي وإضفاء سمة العنف على تلك الثورة السلمية، ما أدي لزيادة تعقيد الأمور أكثر، حيث ظهرت نواياهم الحقيقية في التخريب والاستيلاء على مقاليد الحكم الأمر الذي حدث خلال عامي 2012 و2013 حتى قيام ثورة 30 يونيو.
وفي ديسمبر 2013 صنفت الحكومة المصرية جماعة الإخوان الإرهابية «تنظيما إرهابيا» ثم صدر قرار قضائى فى العام 2014 بحل ذراعها السياسى حزب الحرية والعدالة، حتى أصدرت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة حكما يقضى بحل جمعية الإخوان الإرهابية وحظر نشاطها ومصادرة ممتلكاتها، بعد دعوى مستعجلة من حزب التجمع تم تحريكها ضد الجماعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان جماعة الإخوان تاريخ الإخوان الإرهاب جماعة الإخوان الإرهابیة
إقرأ أيضاً:
فضلات الجماعة الإرهابية
يحكى عن صحفي وإعلامي مخضرم، عمل في شبكة قنوات عربية مشهورة، من شهرتها وكعادة المصريين في التفكه على كل شيء ومزج الحقيقة بالهزل في صورة عبقرية بسيطة توضح الحقيقة أفضل من ألف تقرير بحثي أو استقصائي، قالوا عن تلك القناة إنها: «قناة طلعت لها دولة».
هي قناة دولة مشهورة بأجندتها التي لن نتحدث عنها لكنها أجندة وجدت رفض واستهجان من معظم الشعوب والدول العربية، ولن نتحدث عن اختلاف المحتوى في شبكة القناة الشهيرة بين اللغة العربية وبين اللغة الإنجليزية أو اللغات الأخرى، اختلاف يصل إلى التضاد غالبًا إن لم يكن دائمًا.
نعود للصحفي والإعلامي الشهير، الذي خاض مغامرة شهيرة عقب غزوة منهاتن المعروفة بأحداث 11 سبتمبر، واستطاع أن يصل إلى المسؤوليين عن التخطيط للحادث الإرهابي الشهير والقياديين في أشهر تنظيم إرهابي وقتها وحتى الآن «تنظيم القاعدة».
سجل الصحفي والإعلامي الشهير مغامراته التي جرت بين لندن وألمانيا وباكستان والدولة صاحبة القناة الشهيرة، أو القناة صاحبة الدولة الشهيرة، في كتاب شهير معروف سجل فيه تلك المغامرة إلى جوار مغامرة أخرى دون الخوض في تفاصيل.
يقول الصحفي الكبير في كتابه راويًا حكايته بشكل فيه تصرف، إنه استطاع أن يحصل على أسرار لم تتمكن مخابرات عالمية من الحصول عليها، أسرار خاصة بالحادث الإرهابي الذي فاجأ العالم.
ومن الأشياء التي يحكيها الإعلامي الشهير والصحفي القدير، أنه التقى مسؤولًا كبيرًا في الدولة «صاحبة القناة» التقى بالإعلامي الشهير وطلب منه تفاصيل مغامراته الصحفية، مقابل مبلغ كبير، لأغراض لمح بها الإعلامي الشهير في كتابه دون التصريح بها، لكنها تخالف المعايير المهنية والوطنية، مثل بيعها لأحد المخابرات الغربية الشهيرة.
العهدة على الكاتب والكتاب متوفر لمن أراد أن يرجع، وذكر القصة السابقة للاسترشاد فقط والمقارنة، فالقناة الشهيرة التي «طلعت لها دولة»، مليئة بالتناقضات والأجندات، ورغم ذلك لا نجد قولًا واحدًا أو انتقاد واحد من من يسمون أنفسهم إعلاميين التنظيم الإرهابي الهاربين خارج مصر، ولسان حالهم يقول أننا نبلع لهذه القناة والمسؤولين عليها الزلط كأنه ماء عذب.
وفي المقابل، فإن إعلاميين من أزلام وأذناب وذيول وفضلات التنظيم الإرهابي يهاجمون الإعلام المصري، وعلى رأسه الإعلام الوطني، الذي اشتهر بالحيادية والوطنية والعروبة والقومية، وتبنيه المواقف العربية والمواقف الإيجابية من القضية الفلسطينية، مصريًا وعربيًا وعالميًا، لتكون المدافع الأول لا عن مصر فقط بل عن فلسطين والعرب والعروبة والإسلام.
ترويج إشاعات سواء عبر مواقع إلكترونية أو عبر قنواتهم المنبوذة، فقط إشاعات دون حقائق، الهدف منها التقليل من الرسالة الوطنية للإعلام المصري الوطني ورجاله والقائمين عليه والتشويه بهم والتشويش عليهم، في مغالطات وأجندات وبربوجندا إعلامية يمارسوها ضد مصر وضد مصالح مصر عبر قنواتهم الإرهابية التي كان يعمل بها إسرائيليون يحملون الجنسية الإسرائيلية ويشرف عليها عضو سابق بالكنيست الإسرائيلي، ورغم ذلك يهاجون إعلامنا المقدس.. وكلما زادوه هجومًا زادت قدسيته لدينا.. قدسية نابعة من إيماننا بقضايا مصر وقضايا الوطن العربي وقضية فلسطين، التي حملها الإعلام المصري الوطني إلى العالم سواء في قنواته وإصداراته العربية أو باللغات الأجنبية التي تخاطب العالم بوجهة النظر الوطنية المصرية والفلسطينية والعربية والقومية.
لا أجد كلامًا إلا الحديث الشريف اختتم به: «يبصر أحدكم القذى في عين أخيه وينسى الجذع في عينه»، فما الأمر بينما ليس في العين قذى بل هي عين وضاءة واضحة سليمة معافاة لكن أزلام وأذناب وذويول وفضلات الجماعة الإرهابية الذين يسمون أنفسهم إعلاميين ينسون و يتجاهلون.
اقرأ أيضاًرئيس فلسطين بـ القمة العربية الإسلامية: يجب تنفيذ قرار مجلس الأمن بوقف العدوان على غزة
الرئيس السيسي: مصر تدين حملة القتل الممنهج التي تمارس بحق المدنيين في قطاع غزة