محافظ القاهرة: خطة التطوير تشمل الحفاظ على التراث والتوسع الأفقي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، عمق العلاقات التي تربط مصر بدولة الصومال، والتي تبدو جلية في لقاءات رئيسي الدولتين.
جاء ذلك خلال استقبال محافظ القاهرة بديوان المحافظة، يوسف حسين جمعالي، محافظ مقديشيو، رئيس إقليم بنادر، والوفد المرافق له.
وتناول اللقاء بحث سبل تفعيل العلاقات بين القاهرة ومقديشيو، ونقل خبرات محافظة القاهرة في الإدارة المحلية إلى الصومال.
واستعرض محافظ القاهرة، جهود الدولة في أعمال التطوير التي تمت بالقاهرة، والقضاء على العشوائيات، وتطوير الطرق ووسائل النقل العام، مشيرا إلى أن رؤية تطوير القاهرة تقوم على الحفاظ على التراث، مع استمرارية التطوير، والاتجاه إلى التوسع الأفقى.
وأشار يوسف حسين جمعالي، إلى أن العلاقات بين مصر والصومال قديمة قدم التاريخ، منذ عهد الملكة المصرية حتشبسوت، مؤكدا أن الشعب الصومالي يكن التقدير والاحترام للجهود الدائمة التى تبذلها الدولة المصرية لدعم الشعب الصومالي.
وأبدى الوفد الصومالي إعجابه بالتجربة المصرية في التنمية العمرانية، وإنجازات البنية التحتية، كما أبدى رغبته في الاستفادة من التجربة المصرية في الإدارة المحلية.
تقديم الدعم في مجالات التدريب على الإدارة المحليةوأبدى «صابر» استعداد محافظة القاهرة على تقديم الدعم في مجالات التدريب، على الإدارة المحلية وتخطيط المدن، ورفع كفاءة البنية التحتية، والتعامل مع العشوائيات، وإنشاء مراكز شبكات معلومات المرافق، ومجالات التعاون كافة بين الجانبين.
وتنظم محافظة القاهرة، زيارة للوفد الصومالي إلى مركز معلومات شبكات مرافق محافظة القاهرة، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي، ومدينة الأسمرات للاطلاع على خبرة المحافظة في الإدارة المحلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ القاهرة محافظة القاهرة المحافظات القاهرة الإدارة المحلیة محافظة القاهرة محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
محافظ حضرموت يحرج البحسني .. السلطة المحلية بحضرموت تقر بوجود مصفاة وتكشف تفاصيل تهريب النفط والجهات العليا المطلعه
فند بيان صادر عن المجلس المحلي بمحافظة حضرموت ما اسماه الغط حول بعض المعلومات المغلوطة التي قال انها تسعى للنيل من المحافظة، وتحديدا ما يتم تنفيذه من مشاريع تنموية فيها، إلى جانب الاستقرار النسبي في قطاع الخدمات.
بيان السلطة المحلية الذي اطلع عليه موقع مأرب برس جاء رداً على ما أعلنه البحسني يوم الخميس، اكتشافه أنبوب لتهريب النفط من ميناء الضبة إلى مصفاة بدائية بأحد الأحواش.
حيث اورد عدة توضيحات قال إنها مقدمة من محافظ المحافظة الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي على المعلومات والحقائق التالية:
اولا ان وحدة تكرير النفط الخام في محطة الريان (المؤسسة العامة للكهرباء - منطقة ساحل حضرموت) تمت إجراءات إنشائها بشكل رسمي، بعد مخاطبة الجهات العليا وإطلاعها على الأمر، والتنسيق مع وزارة النفط والمعادن وشركة بترومسيلة لتزويد الوحدة بالنفط الخام اللازم للتكرير، وفق آلية رسمية مثبتة في سجلات المؤسسة العامة للكهرباء، وعلى الرغم من أن الكميات المستلمة لا تتعدى قاطرتين أسبوعيا، فإن العاصمة المؤقتة عدن تُخصَّص لها خمس قاطرات يوميا من النفط الخام.
وقد اتخذت السلطة المحلية هذه الخطوة بعد توقف مخصصات الديزل الواردة من شركة بترومسيلة، ولن تقف مكتوفة الأيدي دون وضع المعالجات الضرورية المتاحة لتجاوز هذه الصعوبات، بل تم اتخاذ القرار وفق أطر رسمية.
كما نفى البيان وجود أي مصفاة أخرى في المحافظة، وأكدت السلطة المحلية عدم وجود أي مصفاة أخرى تعمل في المحافظة، وتعلن براءتها من أي مصافٍ (إن وجدت).
وأضاف البيان انه تم التوجيه بالتحري عن هذا الأمر بالتنسيق مع وزارة النفط والمعادن والجهات المختصة، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية.
وحول ادعاءات وجود أنبوب نفطي يربط منشآت شركة بترومسيلة في ميناء الضبة بوحدة التكرير في محطة الريان قالت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت " ان
هذه الادعاءات باطلة ولا أساس لها من الصحة، وبحسب تأكيد وزارة النفط والمعادن، فإن الأنبوب الذي تم الترويج له هو مشروع حكومي سابق، حيث كانت الحكومة تعتزم ربطه بمصفاة كان من المزمع إنشاؤها بالقرب من ميناء الضبة، إلا أن المشروع تعثّر ولم يتم ربطه بمنشآت شركة بترومسيلة.
وأكدت السلطة المحلية استعدادها التام للتعاون مع أي جهة حكومية أو رقابية، وفق الأطر القانونية، لتوضيح الحقائق ودحض الأكاذيب والإشاعات المغرضة.
مضيفة "كنا نأمل ممن يفترض بهم الحرص على مصالح وثروات حضرموت أن يتوجهوا بالسؤال إلى السلطة المحلية لمعرفة الحقائق والأسباب التي دفعتها إلى اتخاذ هذا الإجراء، حرصا منها على توفير الحد الأدنى من الخدمات للمواطن، في ظل محاولات البعض حرمانه منها.