تراجع أسعار الفضة بنسبة 2.3% في الأسواق المحلية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تراجعت أسعار الفضة بالأسواق المحلية بنسبة 2.3% خلال تعاملات الأسبوع الماضي، في حين انخفضت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 3.5%، متأثرة بارتفاع الدولار عالميا عقب فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وفقًا لتقرير «مركز الملاذ الآمن» Safe Haven Hub.
وأوضح التقرير، تراجع أسعار الفضة بالأسواق المحلية بنحو جنيه؛ إذ افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 التعاملات عند 43 جنيها، واختتم التعاملات عند مستوى 42 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الفضة بالبورصة العالمية بنحو 1.
وأضاف تقرير «مركز الملاذ الآمن»، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 52.50 جنيه، وعيار 925 بلغ نحو 48.50 جنيه، في حين سجل الجنيه الفضة مستوى 420 جنيهًا.
وأوضح التقرير، أن تراجع أسعار الفضة بالأسواق المحلية يأتي نتيجة لتراجع الأوقية بنسبة 6.2% بعدما اقتربت من أعلى مستوياتها السابقة عند 35 دولارًا في أواخر أكتوبر الماضي.
الفضة تحقق مكاسب أكثر من الذهبوأضاف «مركز الملاذ الآمن» أن تراجع عائدات سندات الخزانة الأمريكية حد من انخفاض المعدن الرمادي أكثر، مشيرا إلى أن أسعار الفضة ارتفعت أكثر من الذهب هذا العام، حيث تجاوزت نسبة 47% منذ بداية 2024، ويعد أعلى مستوى للأوقية في أكتوبر 2012 عند 35.40 دولار، وسط توقعات بوصول الأسعار لمستويات تتراوح بين 35 و40 دولارًا للأوقية.
وتوقع التقرير، انخفاض هذه النسبة على مدار الأشهر الـ12 المقبلة؛ لتصل إلى منتصف السبعينيات، ما يعني تفوقًا للفضة في الأداء على الذهب، في حين قال بنك يو بي إس، إن سعر الفضة أظهر ارتباطًا تاريخيًا بسعر الذهب منذ يوليو 2020، وكانت نسبة سعر الذهب إلى الفضة مقيدة إلى حد كبير في نطاق 75-90؛ وهذا واضح بشكل خاص من الربع الرابع من عام 2022 إذ ارتفعت أسعار الفضة والذهب بنحو 70% خلال تلك الفترة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الفضة أسعار الفضة اليوم أسعار الذهب الاستثمار في الفضة الفضة سعر الفضة شراء الفضة التعاملات عند أسعار الفضة فی حین
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. الدولار وراء تراجع أسعار الذهب المحلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت أسعار الذهب بالسواق المحلي خلال تعاملات اليوم الإثنين، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية بفعل ارتفاع الدولار، وعمليات البيع المكثفة، وسط حالة من التفاؤل بشأن سياسات ترامب التوسعية المتوقعة.
قال المهندس، سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 50 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3710 جنيهات في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 24 دولارًا، لتسجل مستوى 2660 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4240 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3180 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2474 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29680 جنيهًا.
فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 0.3 %، وبقيمة 10 جنيهات خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3770 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3760 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بنسبة 1.9 %، وبقيمة 52 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2736 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2684 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب تواصل خسائرها، بعد أن تكبدت خسائر الأسبوع الماضي، حيث يظل الذهب تحت ضغوط البيع، بفعل صعود الدولار لأعلى مستوى له في أربعة أشهر والذي لامسه الأسبوع الماضي، بسبب حالة التفاؤل بشأن سياسات دونالد ترامب التوسعية المتوقعة.
وسجلت أسعار الذهب أشد انخفاض أسبوعي لها في أكثر من خمسة أشهر، بفعل ارتفاع الدولار وارتفاع حاد في عائدات سندات الخزانة الأمريكية، عقب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وتتوقع الأسواق أن تؤدي سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن فرض تعريفة بنسبة 10٪ على جميع الواردات الأمريكية إلى تجدد التضخم وتقييد قدرة بنك الاحتياطي الفيدرالي على تخفيف السياسة النقدية بقوة، وهذا بدوره يظل داعمًا لعوائد سندات الخزانة الأمريكية المرتفعة، ويسهم في الحد من التدفقات نحو الذهب.
أضاف، إمبابي، أن الأسواق مازالت حذرة، وهو ما يحد من خسائر الذهب بشكل حاد، بعدما لامست الأوقية 2800 دولار كأعلى مستوى لها على الإطلاق في 31 أكتوبر الماضي، حيث تترقب الأسواق البيانات الاقتصادية، وتصريحات مسئولي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع الجاري.
ولفت، إمبابي، إلى أن سياسة ترامب الاقتصادية، ستعزز التوترات التجارية العالمية وإحداث اتجاه عالمي لممارسات التجارة التقييدية، مما قد يضغط على الأسواق العالمية، ما يعزز من قوى الذهب.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي سعر الاقتراض القياسي لليلة واحدة بمقدار 25 نقطة أساس وأشار إلى خطط لتخفيف السياسة النقدية بشكل أكبر، مع استمرار المتداولين في تسعير فرصة بنسبة 65٪ لخفض أسعار الفائدة مرة أخرى في ديسمبر.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري إن البنك المركزي يريد أن يكون لديه الثقة ويحتاج إلى رؤية المزيد من الأدلة على أن التضخم سيعود إلى هدف 2٪ قبل اتخاذ قرار بشأن المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة.
وتترقب الأسواق إصدار بيانات التضخم الاستهلاكي الأمريكي يوم الأربعاء المقبل، ومؤشر أسعار المنتجين الأمريكي يوم الخميس، وبيانات مبيعات التجزئة الأمريكية يوم الجمعة، بجانب، خطابات عدد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي المؤثرين، بما في ذلك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وذلك للحصول على المزيد من الإشارات حول مسار خفض أسعار الفائدة.