مصر والصومال تتفقان على ضرورة احترام سيادة الدول ووحدتها الإقليمية وضمان حرية الملاحة الدولية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الإثنين، مع محمود علي يوسف وزير خارجية جيبوتي، على هامش أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية غير العادية الذي يعقد بالعاصمة السعودية الرياض.
وأكد د. بدر عبد العاطي خلال اللقاء على حرص مصر على تعزيز التعاون الثنائي مع جيبوتي في كافة المجالات، بما يتماشى مع العلاقات التاريخية والروابط الوثيقة بين البلدين.
كما أشار إلى أهمية تكثيف الجهود المشتركة لدفع التعاون الاقتصادي والسياسي، في ضوء ما تشهده العلاقات بين مصر وجيبوتي من تطور ملحوظ في السنوات الأخيرة، مشيراً إلى الاتصال الهاتفي الذي تم إجراؤه بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه الرئيس إسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي في ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٤ والذي يؤكد على التوافق الكامل بين قيادتي البلدين والتواصل المستمر على كافة المستويات.
وتوافق الوزيران على مزيد من تعزيز وتعميق علاقات التعاون الأخوية بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية واللوجستية، ومزيد من تعزيز العلاقات بين القطاع الخاص في البلدين.
وشهد اللقاء مناقشة آخر التطورات على الساحة الإقليمية، وخاصة الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، وأكد الوزيران على توافقهما بضرورة احترام سيادة الدول ووحدتها الإقليمية وضمان حرية الملاحة الدولية.
كما اتفق الوزيران على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في المنظمات الإقليمية خاصة داخل الاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي القطاع الخاص وزير الخارجية الخارجية مصر التعاون الاقتصادى عبد الفتاح السيسي وزير خارجية جيبوتي على يوسف
إقرأ أيضاً:
أمير الكويت ورئيس الإمارات يجريان جلسة مباحثات رسمية لتعزيز العلاقات بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، جلسة مباحثات رسمية بقصر بيان، بحضور عدد من كبار المسؤولين في البلدين؛ تناولت سبل تعزيز وتوثيق علاقات التعاون المشتركة بين البلدين؛ بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
كما ناقشا أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك، ودعم وحدة الصف ومسيرة العمل الخليجي والعربي المشترك فضلا عن أخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأكد أمير الكويت الشيخ - خلال جلسة المباحثات - انسجام المواقف الكويتية الإماراتية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وذلك في ظل أوضاع وأحداث غاية في الحساسية تشهدها المنطقة والعالم، مشيرا إلى أن مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتغيرة تتطلب التزام الجميع بالثوابت الأساسية التي تحكمها العلاقات والمواثيق الدولية، وضرورة تغليب صوت الحكمة.
وقال إنها محطة جديدة لتوثيق وترسيخ العلاقات التاريخية الوطيدة التي أسسها والدكم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مع حكام دولة الكويت السابقين جميعا وتأصيل للروابط التي تجمع بلدينا وشعبينا الشقيقين، مؤكدا الحريص على المضي بها في حاضر مشرق ونحو مستقبل واعد، سواء على المستوى الثنائي، من خلال اللجنة المشتركة الكويتية الإماراتية، وما تقوم به من تنسيق في المجالات كافة، لاسيما الاقتصاد والاستثمار والتبادل التجاري، أو من خلال البيت الخليجي الواحد ومسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ بما يحقق مصالح بلدينا الشقيقين وصالح شعبينا الكريمين.
من جانبه أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات العربية تؤمن بأن التعاون الاقتصادي هو الأساس القوي لدعم العلاقات والمصالح بين الأشقاء وتحقيق تطلعات شعوبنا نحو التقدم والازدهار سواء في مجلس التعاون الخليجي أو على المستوى العربي، مشيرا إلى أن الإمارات تعتبر الكويت أحد أهم شركاء العمل من أجل التقدم والتنمية في المنطقة.
وأضاف أن العلاقات الاقتصادية بين بلدينا نموذج للعمل المشترك من أجل الازدهار والمستقبل الأفضل للبلدين والشعبين، مؤكدا أن العام الماضي وصل حجم التبادل التجاري غير النفطي إلى أكثر من 12 مليار دولار، وتعد الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري للكويت في العالم والأولى عربيا، وأن الكويت في المرتبة الـ 12 بين أهم الشركاء التجاريين للإمارات في العالم، معربا عن الأمل في أن يتحقق المزيد من التطور في علاقاتنا الاقتصادية خلال الفترة المقبلة.
وقال الشيخ محمد بن زايد ال نهيان إن الإمارات داعم أساسي للعمل الخليجي المشترك وفكرة الوحدة مترسخة في ثقافتها وفي ظل التحديات الصعبة في المنطقة والعالم؛ فإن منظومة العمل الخليجي ضمانة أساسية لصيانة مصالحنا المشتركة ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدا أن الإمارات حريصة على التعاون مع الكويت وجميع دول مجلس التعاون لتعزيز هذه المنظومة لمصلحة شعوبنا.
ووصف رئيس دولة الإمارات العربية، علاقات الإمارات والكويت بـ "الأخوية"، تجمعها روابط الدم والتاريخ والثقافة والجوار والقيم والمصالح المشتركة وتقوم على الثقة والاحترام والمحبة، مؤكدا أن تلك الكلمات ذاتها قد قيلت قبل ما يقارب 56 عاما على هذه الأرض الطيبة بالتحديد في الزيارة الرسمية الأولى للوالد الشيخ زايد - طيب الله ثراه - لدولة الكويت واللقاء الذي جرى مع الشيخ صباح السالم (طيب الله ثراه).
وصرح وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح بأن جلسة المباحثات تناولت العلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات وتوسيع أطر التعاون بينهما؛ بما يخدم مصالحهما المتبادلة وأهم القضايا ذات الاهتمام المشترك ودعم وحدة الصف ومسيرة العمل الخليجي والعربي المشترك واخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية، مشيرا إلى أن جلسة المباحثات سادها جو ودي؛ عكس روح الأخوة التي تتميز بها العلاقة بين البلدين الشقيقين ورغبتهما المشتركة في المزيد من التعاون والتنسيق على مختلف الأصعدة.