واشنطن بوست تكشف خداع ترامب: لن يستطيع إنهاء حروب الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
الثورة نت/
أكد تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، اليوم الأحد، أنه مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، من المرجح أن تشكل حروب الكيان الصهيوني بالنيابة في الشرق الأوسط تحديًا فوريًا لرئيس روج لنهجه “أمريكا أولاً” في السياسة الخارجية وكان معروفًا منذ فترة طويلة بعدم القدرة على التنبؤ بأفعاله على الساحة الدولية.
وذكر التقرير، أن ترامب دعا خلال حملته وعلى نطاق واسع إلى إنهاء الحرب بين الكيان الصهيوني وغزة ووعد بأن “السلام سيكون في الشرق الأوسط”، دون تفصيل أي خطط محددة، في الوقت الذي قال فيه لبنيامين نتنياهو في شهر أكتوبر “إفعل ما عليك فعله”.
وأضاف التقرير: إن “ترامب حاول أيضا جذب الناخبين اليهود والمسلمين، وعرض أحيانًا مواقف متناقضة بشأن الصراع في الشرق الأوسط، فعلى سبيل المثال، احتفل ترامب بالعملية العسكرية الصهيونية التي أدت الى اغتيال زعيم حماس يحيى السنوار وقال إن نتنياهو (يقوم بعمل جيد)، وبعد ساعات، التقى بزعيم عربي أمريكي في ميشيغان، الذي وافق في وقت سابق على تأييده، ووعد بأنه سيحقق السلام في المنطقة”.
من جانبه قال المدير التنفيذي الوطني لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية نهاد عوض، لـ”واشنطن بوست”: إن “الناخبين العرب والمسلمين الذين شعروا بالخيانة بسبب دعم الحزب الديمقراطي للكيان الصهيوني سيراقبون لمعرفة ما إذا كان ترامب سيكون قادرًا على إقناع الكيان بدعم الدولة الفلسطينية من خلال مفاوضات أوسع مع السعودية، التي يعتبر ولي عهدها مقربا من ترامب”.
وأضاف: إن “ترامب كان قد أشار في مايو الماضي إلى تشكيكه في حل الدولتين، قائلاً لمجلة تايم: (كانت هناك فترة اعتقدت فيها أن حل الدولتين يمكن أن ينجح.. الآن أعتقد أن حل الدولتين سيكون صعبا للغاية) وفي ولايته الأولى، اقترح خطة شاملة لإنشاء دولة فلسطينية منفصلة مُحاطة إلى حد كبير بالكيان الصهيوني، مما يمنحه ترخيصا واسع النطاق لدمج المستوطنات اليهودية والسيطرة على الأمن على الأراضي التي تحتلها”.
بدوره، قال “الزميل الزائر” في مجلس الشرق الأوسط للشؤون العالمية أحمد مرسي: إن “ترامب وفريقه من المرجح أن يدفعوا باتجاه وقف إطلاق النار أو صفقات سلام مؤقتة لإظهار براعتهم في صنع (السلام) بعد وعود الحملة، ومع ذلك، ونظرا للعلاقة الوثيقة بين الصهاينة وترامب وحلفائه، فإن مثل هذه التحركات من غير المرجح أن تحسن الظروف للفلسطينيين أو تخلق مساراً ذا مغزى نحو دولة فلسطينية”.
وأشار التقرير إلى أن “كل ذلك يؤكد أن ترامب مجرد مخادع استغل القضية الفلسطينية للفوز بالانتخابات فقط، ولن يستطيع إنهاء الحروب في الشرق الأوسط، لأنه ببساطة منحاز بشكل واضح للكيان الصهيوني”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الكرملين ينفي حصول مكالمة هاتفية بين بوتين وترامب
نفى الكرملين، اليوم الإثنين، حصول اتصال هاتفي بين الرئيس فلاديمير بوتين، ودونالد ترامب منذ فوز الأخير بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، وذلك عقب تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بهذا الشأن، أمس الأحد.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين، إن "ما أوردته الصحيفة لا يمت للواقع بأي صلة على الإطلاق، هذا مجرد اختلاق... هذا ببساطة نبأ كاذب"، وأضاف "حتى الآن، ليس هناك من خطط ملموسة لإجراء مثل هذه المحادثات". وقد أبدى الرجلان الأسبوع الماضي استعدادهما للتحادث.
Сообщения зарубежных СМИ о якобы состоявшемся телефонном разговоре Путина и Трампа, предотвращение попытки Киева угнать вертолет и ход спецоперации стали основными темами брифинга Пескова.
ТАСС собрал ключевые заявления пресс-секретаря главы государства:https://t.co/SXtYWfjppn pic.twitter.com/HbAVb4suIF
وكانت صحيفة "واشنطن بوست"، أفادت أمس نقلاً عن مصادر لم تكشفها، أن ترامب تحدث إلى الرئيس الروسي وحضه على عدم تصعيد الحرب في أوكرانيا.
وقال متحدث باسم الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب، إنه "لن يعلق على المكالمات الخاصة بين الرئيس ترامب وقادة آخرين".
وكان ترامب تحدث الأسبوع الماضي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ترامب ينصح بوتين بهذا الأمر في اتصال هاتفي - موقع 24 ذكرت صحيفة واشنطن بوست، الأحد، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تحدث هاتفياً إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الخميس، وناقشا الحرب في أوكرانيا.وذكرت "واشنطن بوست"، أن ترامب وبوتين ناقشا هدف السلام في القارة الأوروبية. وقال الرئيس الجمهوري المنتخب إنه يأمل في إجراء محادثات متابعة لمناقشة "حل الحرب في أوكرانيا قريباً".
وبحسب بيسكوف، فإن بوتين كرر الأسبوع الماضي "أنه منفتح على أي مفاوضات" مع الغرب بشأن أوكرانيا، لكن "لم يتم إرسال أي إشارة" منهم. وأضاف، "إذا قالوا إن الإشارات ستصل، فيجب انتظارها. في الوقت الراهن، لم تصل أي إشارة".