نائب محافظ الأقصر يشهد افتتاح أولى دورات اللغة العربية لعدد 100 إمام بالأوقاف
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
شهد نائب محافظ الأقصر الدكتور هشام أبو زيد، حضور افتتاح أولى دورات اللغة العربية لعدد 100 إمام من أئمة مديرية الأوقاف بالأقصر والتي تنعقد بمقر ديوان عام المحافظة، وذلك بحضور الشيخ الدكتور علي صديق، وكيل وزارة الأوقاف بالأقصر، والدكتور محروس شحات محمد، أستاذ البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بقنا، والدكتور أحمد عبد المتجلي أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر بطيبة والشيخ محمد السيد أبو عايد.
وقال وكيل وزارة الأوقاف بالأقصر، أن هذه الدورة تأتي في إطار حرص وزارة الأوقاف الدائم على صقل قدرات الأئمة علميا ومعرفيا وزيادة التبحر في علوم اللغة العربية والبلاغة للنهوض والارتقاء بمستوى الأئمة والدعاة، مشيرا إلى أن اللغة العربية هي أداة التواصل بين الداعية والجمهور وأن تمكن الداعية من اللغة العربية وخاصة علم النحو، له عظيم التأثير في الجمهور ليكون أكثر اقتناعًا بالخطاب.
ومن جانبه أكد نائب محافظ الأقصر الدكتور هشام أبو زيد، على ترحيبه بإقامة الدورة التدريبية في مبنى ديوان عام محافظة الأقصر، مؤكدا على أن مهمة أئمة الأوقاف هي مهمة جوهرية تخاطب العقل والوعى وأن لهم دور كبير في مخاطبة المجتمع خاصة لما يحظون به من مكانة وتقدير كبير في قلوب الجميع وما يمتلكونه من قبول وتأثير وإقناع في تناول كافة القضايا المجتمعية المعاصرة ومواجهة التحديات والمخاطر.
ياتي ذلك في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، وفي إطار الدور التوعوي والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف، وتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت رعاية محافظ الأقصر المهندس عبد المطلب عمارة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف اللغة العربیة محافظ الأقصر
إقرأ أيضاً:
الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
أكد مازن إسلام، مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات بين الصين والدول العربية شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، لاسيما في مجال التبادل الثقافي والشعبي.
وأوضح أن هذا التطور يرجع إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها إقبال الشباب العربي على تعلم اللغة والثقافة الصينية، حيث يوجد في مصر حوالي 30 قسمًا متخصصًا في تدريس اللغة الصينية، بالإضافة إلى أربعة معاهد كونفوشيوس التي أنشأتها الحكومة الصينية لتعريف الشباب بالثقافة الصينية.
وأشار إلى أن مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية قد أدرجت تعليم اللغة الصينية ضمن برامجها التعليمية الوطنية.
وذكر في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك إقبالًا متزايدًا في الصين على تعلم اللغة العربية، حيث تضم أكثر من 50 جامعة ومعهدًا مخصصًا لتدريسها.
ولفت، إلى أن التبادلات الثقافية بين الجانبين تزداد بشكل مستمر، مما يعزز فهم الطلاب من الجانبين لثقافة الآخر، موضحًا، أن الدراما الآسيوية، خاصة الصينية، لعبت دورًا كبيرًا في تعريف الشباب العربي بالتقاليد والثقافة الصينية، لا سيما أن هناك العديد من العادات المتشابهة بين الصين والمجتمعات العربية.
وأوضح أن الرحلات الجوية المباشرة بين الصين والدول العربية ساهمت في زيادة تدفق السياح الصينيين إلى المنطقة.
وذكر أن مصر والسعودية سجلتا أرقامًا قياسية في عدد السياح الصينيين، حيث أشار تقرير لوكالة "شينخوا" الصينية إلى أن مصر تعد من أبرز الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح الصينيين، نظرًا لما تتمتع به من تاريخ عريق وثقافة غنية.
وشدد على أن العام المقبل سيشهد انعقاد القمة الصينية العربية، وهو الحدث الذي من المتوقع أن يعزز العلاقات الثقافية والتعليمية بين الجانبين بشكل أكبر.
وذكر، أن الدول العربية تُعتبر شريكًا استراتيجيًا مهمًا للصين، خصوصًا في إطار مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني، والتي تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي والثقافي بين الصين والدول المشاركة.