#سواليف
أكد مدير عام #جمعية_البنوك الدكتور ماهر المحروق أنه لاحاجة لمراجعة أي شخص للبنوك بعد قرار #البنك_المركزي الأردني بتخفيض #أسعار_الفائدة، مشيرًا إلى أن العملية روتينية حيث سيتم إرسال رسالة نصية للعميل في حال استحقاق سعر الفائدة التعديل الدروي وفقًا للعقد الموقع مع البنك.
وفي تصريح لإذاعة الأمن العام، أضاف المحروق أن قرار البنك المركزي بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس على كافة أدوات السياسة النقدية اعتبارًا من اليوم يتماشى مع التطورات العالمية، حيث شهدت #أسواق_المال_العالمية نهاية الأسبوع الماضي تخفيضًا في أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية في العديد من الدول، نتيجة لتطورات اقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح المحروق أن هذا التخفيض هو نتيجة طبيعية لحركة السوق التي كانت قد شهدت في الفترة الماضية زيادات متتالية لأسعار الفائدة في محاولة لكبح جماح التضخم، مشيرًا إلى أن أسعار الفائدة بدأت بالتراجع في الأشهر الأخيرة بعد استقرار مستويات #التضخم في الأسواق العالمية.
مقالات ذات صلة خبر “غير سار” للموظفين والمتقاعدين 2024/11/10وأشار إلى أن هذا القرار يعكس نجاح البنك المركزي في السيطرة على التضخم وتحقيق استقرار في السياسة النقدية، مما سيساهم في تقليل كلفة الاقتراض على المواطنين. وأكد أن المقترضين الحاليين، الذين كانوا قد تحملوا زيادات سابقة في أسعار الفائدة، سيستفيدون من التخفيض الجديد، وكذلك المقترضين الجدد الذين يفكرون بالحصول على تمويل.
وأضاف أن هذا الانخفاض في أسعار الفائدة يفتح المجال أمام مستويات اقتراض بكلفة أقل، مما ينعش مستويات الاستهلاك والنشاط الاقتصادي، ويشجع على الاستثمار، وبالتالي له تأثير إيجابي على الاقتصاد الوطني.
وفيما يتعلق بتأثير القرار على القروض الحالية، أوضح المحروق أن أي تعديل في سعر الفائدة سيعتمد على “دورية التعديل” في عقد الائتمان، وهي نفس الآلية التي كانت تُتبع عند رفع أسعار الفائدة. إذا كانت دورية التعديل قد حان وقتها، فسيتم تخفيض القسط الشهري للمقترضين بناءً على التعديل الجديد في سعر الفائدة.
كما بين المحروق أن دورية التعديل تعتمد على الاتفاق بين البنك والعميل عند توقيع عقد التمويل، وغالبًا ما تكون كل 3 أشهر في الأردن إذا كان سعر الفائدة متغيرًا .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جمعية البنوك البنك المركزي أسعار الفائدة أسواق المال العالمية التضخم أسعار الفائدة سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي: ندعم تعزيز قدرات البنوك على جذب الاستثمارات إلى السوق المصرية
أكد محافظ البنك المركزي المصري حسن عبد الله أن التحديات التي تشهدها المنطقة تسهم في زيادة التحديات أمام القطاع المصرفي.مشيرا إلى أن المركزي يدعم قيام البنوك بالتوسع وفتح أسواق جديدة وجذب الاستثمارات سواء بالعملة المحلية أو بالنقد الأجنبي.
وقال عبد الله في كلمة ألقاها نيابة عنه طارق الخولي نائب محافظ البنك المركزي المصري في افتتاح مؤتمر "الناس والبنوك" في نسخته الـ 18 اليوم إن القطاع المصرفي شريك رئيسي في التنمية المستدامة من خلال تمويل المشروعات وتدعيم الاقصاد الأخضر..وإن المؤسسات الدولية ومنها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وصندوق النقد العربي تؤكد على أهمية دعم المشروعات الخضراء والاقتصاد الأخضر وتحفيز دور صناديق الاستثمار الموجهة للاقتصاد الأخضر لدعم التنمية المستدامة وخلق فرص عمل وتعزيز الاستقرار المالي.
وأكد أن البنك المركزي المصري يدعم قيام البنوك بالتوسع وفتح أسواق جديدة وجذب الاستثمارات الخارجية أو الداخلية، سواء بالعملة المحلية أو بالنقد الأجنبي، كما يهدف البنك المركزي لتعزيز قدرات البنوك على المنافسة على دعم مراكزها المالية بجانب تحقيق الربحية.
وأوضح أن البنك المركزي حريص على مواكبة التطورات العالمية في مجال التنمية المستدامة، حيث انضم لعضوية العديد من المنظمات الدولية في مجال التمويل الأخضر للاستفادة من افضل التجارب العالمية بهدف نقلها الى البنوك المصرية، مع التركيز على الصحة والتعليم بهدف ابتكار منتجات مالية للتنمية المستدامة مثل القروض السندات الخضراء وغيرها.
وأكد أهمية التعاون بين القطاعين المالي والمصرفي في القطاعين العام والخاص لدعم التنمية المستدامة في مصر، كما أكد على أهمية تعزيز قدرات البنوك في مجال الأمن السيبراني في ظل تنامي الهجمات السيبرانية التي تتعرض لها المؤسسات المالية في العالم.
من جانبه، قال الدكتور مصطفى الفقي رئيس مجلس إدارة المركز الإعلامي العربي، إن العالم يشهد حروبا وتحديات صعبة، لها انعكاساتها على الأوضاع الاقتصادية في المنطقة، مشيرا إلى ان التغيرات الأخيرة في قيادة العالم نأمل أن تسهم في تغيير الأوضاع الحالية للأفضل.