بمناسبة اليوم العالمي للطفل.. ورشة عمل بعنوان "كنوز الماضي" بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال إدارة مركز ومتحف المخطوطات التابعة لقطاع التواصل الثقافي، ورشة عمل تحت عنوان: "كنوز الماضي" لطلبة المدارس من سن 10 إلى 14 سنة، بمناسبة اليوم العالمي للطفل وذلك يوم الخميس الموافق 14 نوفمبر 2024 في تمام الساعة العاشرة صباحاً بمتحف المخطوطات بالمبني الرئيسي بمكتبة الإسكندرية.
وتهدف الورشة إلى توعية الطفل والنشء بأهمية المخطوط العربي من خلال زيارة تفصيلية للمتحف يتعرف الطالب على روائع التراث العربي، ومحاضرة عن أهم المخطوطات التي تناولت القصص الخيالية مثل: كليلة ودمنة، وألف ليلة وليلة.
ضمن مبادرة بداية.. مناقشات عن مفهوم النجاح بثقافة بورسعيد وزير الثقافة ينعي الفنان التشكيلي مصطفى الفقي 9 نوفمبر|الآثاريين العرب يعلن انطلاق فعاليات مؤتمره السابع والعشرين وأسماء الفائزين بالجوائز بعروض وورش فنية وتوعية.. الثقافة تطلق أسبوع "حياة كريمة" بالسنبلاوين "حوريات" كمال داود تفوز بجائزة غونكور الفرنسية روضة السيدة زينب تشهد فعاليات متنوعة لقصور الثقافة ضمن مشروع أهل مصر.. متحف الأقصر يستقبل 200 طفل من المحافظات الحدودية|صور بحضور كبير.. قصور الثقافة تختتم فعالياتها بمبادرة أنت الحياة بمركز العدوة دوري مكتبات قصور الثقافة يواصل فعالياته بالمحافظات كيف دافع رهبان دير سانت كاترين عن مقدسات المسلمين خلال الحروب الصليبية؟ اليوم العالمي لمرض السكريكما تنظم المكتبة أيضًا من خلال قسم التسويق والفعاليات بقطاع المكتبات احتفالية "اليوم العالمي لمرض السكري"، وذلك الساعة الواحدة ظهر غدا الاثنين 11 نوفمبر بقاعة المحاضرات بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
ويتضمن برنامج الاحتفالية محاضرتين، الأولى بعنوان "خدعوك فقالوا... حول التغذية الصحية" في تمام الساعة الواحدة ظهرًا، تقدمها خبيرة التغذية الدكتورة ناردين سمير؛ دكتوراه التغذية الإكلينيكية بكلية الطب بجامعة الإسكندرية، واستشاري التغذية العلاجية بقسم التغذية بالمعهد العالي للصحة العامة، ومؤسِّسة مبادرة حياة بدون سمنة وسكري والجمعية الطبية للصحة والتغذية.
وتأتي المحاضرة الثانية بعنوان "كيفية الحفاظ على الصحة بالعودة إلى الطبيعة" في تمام الساعة الرابعة مساءً، تقدمها خبيرة التغذية الدكتورة وعد أمين؛ أخصائية التغذية العلاجية، وصانعة المحتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهي من ساعدت آلاف الأشخاص في الوصول لأهداف صحية، حيث تركز على نشر أسلوب حياة صحي وبسيط يناسب الجميع.
وتبرز أهمية اليوم العالمي لمرض السكري كونه فرصة من أجل التوعية بداء السكري والذي يتصدر قائمة الصحة العامة العالمية، وبما يجب القيام به بشكل جماعي أو فردي من أجل تحسين الوقاية والتشخيص والتدبير العلاجي للحالة المرضية، وذلك من خلال الغذاء الصحي والنشاط البدني، والكشف المبكر والفحوصات الدورية للكشف عن السكري ومرحلة ما قبل السكري. ويعتبر السكري من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا في العالم، حيث يتجاوز عدد المصابين 500 مليون شخص، مما يؤثر سلبًا على الصحة العامة ويسبب عبئًا كبيرًا على الأنظمة الصحية والاقتصادية.
وتأتي الاحتفالية في ضوء اهتمام مكتبة الإسكندرية بنشر المعرفة والثقافة في كافة جوانب حياة المواطن المصري، من خلال الفعاليات العلمية والثقافية التي تأتي استكمالًا لدورها الداعم لخطط التنمية الوطنية والاتجاهات العامة للدولة التي تضع قضية الصحة على قمة أولوياتها، بالإضافة إلى دورها المجتمعي كراعية أساسية لكافة أفرع العلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الیوم العالمی من خلال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للطفل لتعزيز حقوقهم وبناء مستقبل أفضل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل منظمة الأمم المتحدة باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام، وهو مناسبة عالمية تم إطلاقها عام 1954 لتعزيز التضامن الدولي ورفع مستوى الوعي بحقوق الأطفال وتحسين رفاههم، ويتيح هذا اليوم فرصة فريدة للتأكيد على أهمية حماية حقوق الأطفال وضمان مشاركتهم في النقاشات التي تسهم في تحسين مستقبلهم، والاحتفال باليوم العالمي للطفل هو دعوة للجميع للعمل معًا لضمان أن ينعم كل طفل بحقوقه الأساسية في الحياة والتعليم والحماية، ومن خلال جهودنا المشتركة، يمكننا بناء عالم أفضل وأكثر عدلاً لأطفالنا.
يمثل تاريخ 20 نوفمبر أهمية كبيرة في مجال حقوق الطفل، ففي عام 1959، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل، الذي حدد المبادئ الأساسية لحقوق الأطفال، وفي عام 1989، تم اعتماد اتفاقية حقوق الطفل، التي أصبحت مرجعًا قانونيًا عالميًا لحماية حقوق الأطفال وضمان احتياجاتهم، ومنذ عام 1990، أصبح هذا اليوم الذكرى السنوية لاعتماد الإعلان والاتفاقية، مما يعزز الوعي العالمي بأهمية حماية حقوق الطفل.
الاحتفال باليوم العالمي للطفل لا يقتصر على الحكومات والمؤسسات الدولية فقط، بل يشمل جميع أفراد المجتمع، لكل فئة دور مهم “الأمهات والآباء لتعزيز بيئة أسرية تحترم حقوق الأطفال وتلبي احتياجاتهم، المعلمون والكوادر الطبية المساهمة في تربية الأطفال على القيم الصحية والتعليمية السليمة، والمجتمع المدني لتنفيذ برامج وأنشطة تدعم الأطفال وتعمل على تحسين حياتهم اليومية، والشباب والأطفال أنفسهم المشاركة في النقاشات وإيصال أصواتهم للمسؤولين”.
من خلال الاستماع إلى الأطفال، يمكننا فهم رؤاهم وتطلعاتهم لعالم أفضل، ويساعد ذلك على إدراج أولوياتهم في خطط التنمية، مما يضمن أن يكون المستقبل الذي نبنيه متوافقًا مع احتياجاتهم وأحلامهم، ويعتبر هذا اليوم نقطة انطلاق ملهمة للدفاع عن حقوق الأطفال وتعزيزها، من خلال:
• إطلاق نقاشات مجتمعية: التحدث عن قضايا الأطفال وإيجاد حلول مستدامة لمشاكلهم.
• تنفيذ إجراءات عملية: مثل تحسين خدمات التعليم والرعاية الصحية.
• زيادة الوعي العالمي: عبر وسائل الإعلام والأنشطة الاجتماعية.