الثورة نت/
أكد مصدر أمني عراقي، اليوم الأحد، انطلاق عملية أمنية في حمرين كركوك من محوريين.
وقال المصدر في حديث لوكالة “المعلومة” العراقية: إن “طائرات حربية عراقية استهدفت في ساعة متأخرة من مساء أمس هدفاً مُهماً لخلايا داعش في الجزء الشرقي من تلال حمرين في كركوك على مقربة من الحدود الادارية من صلاح الدين مستهدفة الإرهابي أبو باسم والذي يدير إحدى أهم خلايا التنظيم مع ثلاثة من مساعديه”.

وأضاف: إن “الضربة كانت مباشرة وسط توقعات بأنه تم إبادة الخلية.. لافتا إلى أن قوة مشتركة بدأت منذ ساعات الفجر الأولى عملية تمشيط من محورين لموقع الاستهداف من أجل إحصاء جثث القتلى وبيان نتائج العملية”.
وأشار إلى إن “الضربة في حمرين كركوك هي السابعة خلال 2024 والتي تأتي في إطار عمليات مهمة في إنهاء ما تبقى من خلايا داعش الإرهابي عبر جهد استخباري وتنسيق مع القوة الجوية في توجيه الضربات”.
ويذكر أن الجهد الاستخباري حقق نتائج مهمة في رصد وتعقب خلايا داعش في الأشهر الأخيرة من خلال كشف أهم مضافات التنظيم وخلاياه النائمة”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

السيناريو الثالث لفوضى الشرق الأوسط.. حراك عراقي يتحدث عن انفجار الهول وخطر ترامب

بغداد اليوم - بغداد 

كشف حراك عراقي، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عن ما اسماه انفجار الهول لخلق فوضى الشرق الأوسط، فيما أشار إلى ان الكيان الصهيوني سيستهدف العراق.

وقال رئيس حراك ديالى السلمي عمار التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" خطر الحرب الشاملة في الشرق الأوسط لا يزال قائمًا في ظل وجود حكومة صهيونية مؤمنة بأحلام توسعية وضعت أساسها قبل اكثر من 120 سنة وان ما يحدث الان من جرائم إبادة في فلسطين ولبنان هي بداية لتحركات توسعية أخرى".

وأضاف، أن" مخيم الهول السوري بما يتضمنه من خزين بشري يشكل وريثًا لأفكار الزرقاوي والبغدادي وصمم لإثارة الفوضى في الشرق الأوسط والعراق ابزر الدول المهددة وستلجأ واشنطن الى دفعه الى المشهد في أي وقت من اجل خلق مساحة تسمح للكيان الصهيوني بالمضي في تحقيق مشاريعه التوسعية والانتقال الى سيناريو الفوضى الثالث في الشرق الأوسط بعد غزة وجنوب لبنان".

وأشار التميمي الى، أن "كل من يقول بأن العراق لن يُستهدف من قبل الكيان الصهيوني فهو واهم لأننا امام مخطط كبير وسيدفع وصول ترامب الى البيت الأبيض بهذا المخطط الى الامام بسبب أفكاره الداعمة للصهيونية وولائه لها بشكل مطلق، مؤكدا بان اللوبي الصهيوني هو من يقود أمريكا منذ سنوات طويلة".

ويضم مخيم الهول المكتظ الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وعمادها القوات الكردية المدعومة من واشنطن، بحسب أرقام إدارة المخيم في يناير كانون الثاني 2024، أكثر من 43 ألف سوري وعراقي وأجنبي من 45 دولة على الأقل، وجميع هؤلاء من أفراد عائلات عناصر داعش".

وتُشكّل النساء والأطفال الجزء الأكبر من نزلاء المخيم الممنوعين من الخروج منه. لكنه يؤوي أيضا حوالى ثلاثة آلاف رجل في الجزء الأكبر والمخصص للعراقيين والسوريين، بينهم نازحون ولاجئون، ومنهم من تلاحقه شبهات بالعمل لصالح التنظيم المتطرف.

وما تزال عودة أقارب المتطرفين من سوريا تثير جدلا بين السكان في العراق الذي خاض حربا لثلاثة أعوام انتهت أواخر 2017 بطرد داعش بعد سيطرته على حوالى ثلث مساحة البلاد لحوالى ثلاث سنوات.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأربعاء أن هذه الدفعة هي "الرابعة خلال العام الجاري، ضمن إطار عمليات ترحيل عوائل داعش الذين يحملون الجنسية العراقية" من مخيم الهول إلى العراق.

وسعيا للحدّ من العدائية التي قد تواجهها هذه العائلات عقب عودتها، يجري إيواء أفرادها أولا في مخيم الجدعة حيث يخضعون لإجراءات وتدقيق أمني و"مرحلة من التأهيل النفسي" قبل السماح لهم بالعودة إلى المناطق التي يتحدّرون منها، وفق مسؤولين عراقيين.

ويعدّ العراق من الدول القليلة التي تستعيد مواطنيها بانتظام من مخيم الهول، الأمر الذي رحّبت به الأمم المتحدة والولايات المتحدة.

 

مقالات مشابهة

  • غزة.. وحدة أمنية فلسطينية تنفذ عملية واسعة ضد عصابات سرقة المساعدات
  • “الكتيبة 676 مشاة” تنفذ عملية أمنية ناجحة في منطقة أم الأرانب وتضبط مواد محظورة
  • انطلاق مبادرة "بداية" بمديرية التنظيم والإدارة في البحر الأحمر
  • السيناريو الثالث لفوضى الشرق الأوسط.. حراك عراقي يتحدث عن انفجار الهول وخطر ترامب
  • وحدة أمنية فلسطينية تنفذ عملية واسعة ضد عصابات سرقة المساعدات
  • 20 قتيلا من لصوص المساعدات في عملية أمنية بغزة
  • وزارة الداخلية في غزة تنفذ عملية أمنية ضد عصابات نهب المساعدات.. تفاصيل مثيرة
  • وزارة الداخلية في غزة تنفذ عملية أمنية ضد عصابات نهب المساعدات
  • الداخلية: أكثر من 20 قتيلًا في عملية أمنية ضد عصابات لصوص شاحنات المساعدات
  • داخلية غزة: أكثر من 20 قتيلا في عملية أمنية ضد عصابات لصوص شاحنات المساعدات