البنك الوطني العماني ينظم أمسية خاصة لعملاء "الصدارة" في صحار
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظم البنك الوطني العُماني أمسية خاصة في فندق راديسون بلو صحار، استهدفت عملاء الخدمات المصرفية الحصرية "الصدارة"، بهدف توطيد علاقات البنك مع العملاء من خلال توفير خدمات مصرفية مُميزة تلبي تطلعاتهم واحتياجاتهم.
وشكلت الأمسية فرصة اسثتنائية لتعريف الحضور بأبرز مبادرات البنك وجهوده المستمرة في تطوير خدماته المصرفية والرقمية على حد سواء، كما ساهمت الأمسية في تبادل الآراء والأفكار حول سبل تعزيز وتحسين هذه الخدمات واستدامتها.
وقال علي بن مصطفى اللواتي مساعد المدير العام رئيس الأعمال المصرفية الخاصة والشرائح في البنك الوطني العُماني: "يعكس تنظيم هذه الفعالية حرصنا الدائم لخدمة عملاء الصدارة، إذ تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجيتنا التي تهدف إلى تلبية احتياجات هذه الشريحة، حيث تتيح لنا هذه الفعاليات التواصل بشكل فاعل مع عملائنا، كما يجسد هذا اللقاء سعينا الحثيث لبناء علاقات متينة مع عملائنا لنيل رضاهم وثقتهم."
وأطلق البنك الوطني العماني حساب الصدارة لتعزيز الرفاهية المالية وأسلوب الحياة لعملائنا المميزين، وذلك عبر تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات التي صُممت وفقا لمتطلباتهم، وتشمل هذه المزايا إدارة شاملة للثروات، ومدير علاقات خاص، ومجموعة من الحلول المالية المصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات المحددة لكل عميل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
توقيع برنامج تعاون لتعزيز جاهزية الشباب العماني لسوق العمل
مسقط- الرؤية
وقّعت وزارة العمل ممثلةً بإدارة العمل بمحافظة البريمي، مذكرة تفاهم مع جامعة البريمي، بهدف تعزيز جاهزية الشباب العُماني لسوق العمل، وتهيئتهم لمتطلبات القطاعات الإنتاجية والخدمية عبر برامج تدريبية متخصصة.
وأكد الدكتور بدر بن أحمد البلوشي المستشار الإعلامي بوزارة العمل، أن هذه البرنامج يأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تقليص الفجوة بين المخرجات الأكاديمية واحتياجات سوق العمل الفعلي، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل بخطى ثابتة نحو بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية لضمان إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية وفق أعلى المعايير.
وأوضح المستشار أن سوق العمل لم يعد يعتمد على المؤهلات الأكاديمية وحدها، بل أصبح يتطلب مهارات تقنية وعملية تواكب التطورات السريعة في مختلف القطاعات.
وأضاف: "هذا البرنامج يمثّل نقلة نوعية في تطوير برامج تدريبية متخصصة، تُصمّم وفق احتياجات القطاعات الحيوية، مما يُمكّن الشباب العُماني من الانخراط بسلاسة في سوق العمل وتعزيز تنافسيتهم المهنية."
وأشار المستشار الإعلامي إلى أن محافظة البريمي، بموقعها الاستراتيجي القريب من الأسواق الإقليمية، تُعدّ نقطة محورية في التنمية الاقتصادية للسلطنة، مما يستدعي استثمارًا مدروسًا في رأس المال البشري.
وقال: "الوزارة تعمل على توسيع نطاق التعمين في المحافظات ذات الأهمية الاقتصادية، وهذه الاتفاقية تعزز التوجه نحو خلق فرص تشغيل مستدامة للشباب العُماني في مناطقهم، بما يحقق تنمية متوازنة تشمل مختلف أرجاء السلطنة."
وبيّن المستشار أن التعاون بين الوزارة والجامعات العُمانية لا يقتصر على الدورات التدريبية، بل يمتد إلى تطوير المناهج الأكاديمية بما ينسجم مع التحولات الديناميكية في سوق العمل. وأضاف: "نحن نؤمن بأن ربط التعليم بسوق العمل هو المفتاح لتمكين الشباب العُماني، ولذلك تعمل الوزارة على بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات لضمان مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات الاقتصاد الوطني."
وأكد المستشار أن هذه الاتفاقية تتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040، التي تضع تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة ضمن أولوياتها.
وأوضح أن من أبرز انعكاسات الاتفاقية: تمكين الكفاءات الوطنية: عبر تزويد الخريجين بالمهارات اللازمة للتكيّف مع المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، وتحقيق تكامل اقتصادي بين المحافظات: من خلال توفير فرص التدريب داخل المناطق نفسها، دون الحاجة للانتقال إلى المدن الكبرى، والتأقلم مع التحولات العالمية: بدعم خطط التوطين وتأهيل القوى العاملة الوطنية للمنافسة في بيئات عمل متغيرة".