نائب "الوفد" يطالب بتوافق التعليم الجامعى والفنى مع سوق العمل
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكد النائب الوفدى الدكتور خالد قنديل، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الوفد، ستظل ظاهرة الهجرة غير الشرعية لشبابنا مصدر قلق كبير لنا ولأبنائنا والدول المستقبلة للمهاجرين غير الشرعيين.
محمد مدينة"نائب الوفد": استحداث تشريع جديد للإجراءات الجنائية يواكب التطور ضرورة ملحة مجلس النواب يختار محمد مدينة " نائب الوفد " باللجنة العامة وأضاف "قنديل" : فى كلمته أمام الجلسة العامة لمجلس اشليوخ اليوم الأحد ,بشأن حول , طلب مقدم من النائب أحمد القناوي "نائب التنسيقية"، وأكثر من عشرين عضوا، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن جهود وزارة العمل والمكاتب المهنية التابعة لها في ملف حماية ومكافحة الهجرة غير الشرعية وخلق فرص عمل للشباب من خلال تنمية المهارات ومتطلبات سوق العمل المستقبلية والقوى العاملة التنافسية , أنه من من أجل الحد من المخاطر التي يتعرضون لها علينا إتخاذ مجموعة من الإجراءات في مقدمتها توفير فرص العمل المناسبة لشبابنا داخل بلدانهم، فالإستثمار في مهارات وتعليم شبابنا ثروة كبيرة تستحق أن نعمل من أجلها، لأنها أفضل وأعلى عوائد الإستثمار، وأحد روافد أمننا القومي، وفي ظل الجهود الكبيرة في مشروعاتنا القومية، ينبغي أن نولي الإهتمام الكبير بالمشروعات الإنتاجية، خصوصا الصناعات الحديثة، وأن يتوافق التعليم الجامعي والفني مع احتياجات سوق العمل، وافتتاح معاهد ومدارس فنية تواكب التطور السريع في الصناعات الحديثة، كما علينا إشراك رجال الأعمال والمستثمرين في وضع مناهج التعليم المناسبة واللازمة للمشروعات الجديدة، وأن يساهموا في هذا التطوير الذي يعود عليهم بالنفع.
وطالب"قنديل" بالتواصل مع الدول المستقبلة للعمالة، وأن نقنعها بأن مساهمتها في مشروعات استثمارية، وتطوير التعليم التقني والجامعي سوف يحقق لها أكثر من هدف، أولها الحد من الهجرة غير الشرعية، ثانيها أن نوفر لها العمالة التي يحتاجها سوق العمل في هذه الدول، وأن يشاركوا بخبراتهم في تدريب وتأهيل هذه العمالة، سواء عينيا أو ماليا أو تعليميا.
وشدد "قنديل":على سفاراتنا في الدول الأكثر استهدافا بالهجرة غير الشرعية التواصل مع الجهات المعنية في تلك الدول، وبحث سبل كبح هذه الظاهرة، وكيف يمكن أن تساهم تلك الدول في هذه الجهود، والعمل على توفيق أوضاع من تمكنوا من الهجرة دون الإجراءات المناسبة وأيضا على وزارة العمل أن تتواصل مع سفارات الدول الأجنبية، وتتعرف على فرص العمل فيها، والتوصل إلى إتفاقيات توفر العمالة المطلوبة لهذه الدول، واضعين في الإعتبار أن أسواق العمل تتغير وتتوسع، وهناك الكثير من فرص العمل المجزية للعمالة المصرية في مناطق غير تقليدية مثل روسيا التي أعلنت مرارا حاجتها لأعداد كبيرة من العمالة، وكذلك دول في آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، وهو ما يوسع من فرص العمل المناسبة وبالوسائل المشروعة التي تضمن العائد المناسب والحماية القانونية لشبابنا.
وتابع "قنديل ":لا ينبغي الإكتفاء بالجهود الأمنية المشكورة في ضبط المتاجرين والمهربين للشباب، بل ينبغي إجراء مقابلات معمقة مع الساعين للهجرة، ودراسة دوافعهم، حتى يمكن مواجهة تلك الظاهرة الخطيرة، وأن ننبه إلى المخاطر التي يتعرضون لها من جانب نصابين أو متاجرين بأرواح هؤلاء الشباب.
مؤكدا إننا بحاجة إلى جهد متكامل على عدة أصعدة حتى نحافظ على شبابنا، وأن نرعى ثروتنا البشرية ونوفر لها العمل المناسب في الداخل أو الخارج، بما يعود بالنفع والحماية للشباب، وأن يساهموا في تطور وتنمية بلدهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د خالد قنديل نائب الوفد سوق العمل غير الشرعية الهجرة غير الشرعية مهاجرين غير الشرعيين الهجرة غیر الشرعیة سوق العمل فرص العمل
إقرأ أيضاً:
نائب محافظة الإسكندرية تستقبل رئيس مجلس نواب الشعب بمدينة هايكو الصينية
استقبلت المهندسة أميرة صلاح عبد الحكيم، نائب محافظ الإسكندرية، اليوم الاثنين، وفدًا برئاسة وانغ يانبينغ رئيس مجلس نواب الشعب بمدينة هايكو الصينية، لبحث تعزيز سبل التعاون والاستثمار بين الجانبين على كافة الأصعدة.
وفي بداية اللقاء، رحبت نائب المحافظ بالوفد في الإسكندرية، مشيدة بالعلاقات بين مصر والصين خاصة بعد زيارة الرئيس السيسي للصين في شهر مايو 2024 وتوقيع البيان المشترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية، والذي من شأنه تعميق علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
ومن جانبها، قدمت رئيسة الوفد الشكر لنائب المحافظ على حفاوة الاستقبال، وأكدت على عمق العلاقات بين مصر والصين، حيث تعتبر الصين الدولة المصرية بوابة لقارة أفريقيا، مشيرة إلى أن وفدًا من هايكو قد زار محافظة الإسكندرية العام الماضي لما لها من أهمية ومكانة كبيرة بين المدن المصرية.
وأضافت نائب المحافظ أن الإسكندرية هي عاصمة مصر الصناعية والاقتصادية والتجارية، كما أن وجود 3 موانئ ضخمة بها يجعلها تستقبل نحو 65% من حجم الصادرات والواردات المصرية.
وخلال اللقاء، قام أحد أفراد الوفد بتقديم نبذة مختصرة عن مدينة هايكو فهي عاصمة مقاطعة هاينان جنوب الصين تقع على الساحل الشمالي لجزيرة هاينان، واحتفظت هايكو بمكانتها كميناء رئيسي لجزيرة هاينان، حيث تتعامل مع أكثر من نصف إجمالي تجارتها، وتصدر كميات كبيرة من المنتجات الزراعية والثروة الحيوانية، وشهدت هايكو فترة من النمو الاقتصادي السريع والنمو السكاني المتغير وتحسنت البنية الأساسية للمدينة بسرعة، وتعتبر المدينة واجهة سياحة حيث تحتوي على العديد من الآثار ولذلك تهتم مدينة هايكو بمشاركة تجربة الإسكندرية الشهيرة في مجال حماية التراث.
وأشارت نائب المحافظ إلى أن الإسكندرية لديها تراث حضاري ضخم حيث أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بهذا الشأن وهناك العديد من القوانين واللوائح المصرية للحفاظ على الآثار.
وقامت نائب المحافظ بدعوة الوفد لزيارة بعض الأماكن الأثرية بالإسكندرية مثل دير مارمينا وشارع النبي دانيال الذي تم تطويره مؤخراً، كما قام الوفد بدعوة نائب المحافظ لزيارة مدينة هايكو لمناقشة سبل التعاون والاستثمار المستقبلي.