الليلة انطلاق فرقة إنسالساتي الكولومبية على المسرح المكشوف
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
في إطار التعاون الثقافي المستمر بين مصر وكولومبيا، تستضيف دار الأوبرا المصرية، تحت رئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلًا فنيًا مميزًا لفرقة "إنسالساتي" الكولومبية تحت عنوان "السلام في التنوع.. دع الموسيقى توحدنا".
يُقام الحفل في تمام السابعة مساء اليوم الأحد 10 نوفمبر على المسرح المكشوف، بتنظيم مشترك بين وزارة الثقافة المصرية وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية بالتعاون مع سفارة كولومبيا بالقاهرة.
تأتي هذه الفعالية ضمن أهداف وزارة الثقافة لبناء جسور من التعاون الثقافي والفني بين مصر ودول العالم، حيث تسعى إلى تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر وكولومبيا وإبراز عمق الروابط التي تجمع بين ثقافات الدولتين.
ويأتي هذا الحفل كجزء من برنامج لتقريب الشعوب من بعضها عبر لغة الفنون والموسيقى.
جذور رقصة السالسا: مزيج من الثقافات والإيقاعات
رقصة السالسا، التي ستقدمها فرقة "إنسالساتي" في هذا الحفل، تمتلك تاريخًا عريقًا يمتد إلى قارة إفريقيا، حيث نشأت كإيقاع يعكس آمال المجتمعات الأفريقية المستعبدة في الحرية والمقاومة.
وتطورت لاحقًا في منطقة البحر الكاريبي ونيويورك، لتصبح رمزًا للإيقاعات اللاتينية، وتدمج بين العناصر الموسيقية الأفريقية، واللاتينية، والأوروبية.
تجمع السالسا بين الحركات السلسة الأفريقية والأنماط الراقصة الأوروبية، مقدمة مزيجًا ثقافيًا فريدًا من نوعه.
فرقة إنسالساتي: احتفاء بالسالسا والفن الكولومبي
تُعد "إنسالساتي" واحدة من أبرز الفرق الكولومبية، وهي تنطلق من مدينة كالي، التي تشتهر عالميًا بأنها عاصمة السالسا.
تضم الفرقة مجموعة من أمهر الراقصين والموسيقيين الكولومبيين، الذين يبرعون في تقديم رقصات السالسا بجو مليء بالحيوية والإبداع.
من خلال عروضها، تحكي الفرقة قصة تاريخية وثقافية تنقل الجمهور في رحلة تتجاوز الحدود، وتنقل روح الاحتفاء والحب للوحدة من خلال التنوع.
ختام الحدث: دعوة للتأمل في التنوع الثقافي عبر الفن
من خلال هذا الحفل، لا يُعرض فقط فن الرقص والموسيقى، بل يتم الاحتفاء بتنوع الثقافات واندماجها في انسجام فني يربط بين الشعوب ويعزز القيم الإنسانية المشتركة.
تجسد رقصة السالسا واحة للتواصل الثقافي بين مصر وكولومبيا، حيث يتحد الجمهور في لحظات من الوئام والتنوع، برعاية الفن، الذي يعبر الحدود ويصل إلى القلوب بلا حدود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأوبرا المصرية الثقافة المصرية الدكتورة لمياء زايد الكولومبية
إقرأ أيضاً:
التطبيع المكشوف..ارقام عن الشحن البحري من تركيا إلى كيان العدو
وأكدت المصادر أن حجم الشحن البحري من تركيا إلى "إسرائيل" شهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال فترة العدوان على غزة.
وأشارت إلى أن النشاط التجاري التركي مع "إسرائيل" ازداد تحديداً خلال الفترة الممتدة من 3 مايو إلى 7 ديسمبر 2024، وهي الفترة الزمنية التي أعلنت خلالها أنقرة رسمياً عن قطع العلاقات التجارية مع الكيان الإسرائيلي.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "المسيرة" من مصادرها الملاحية، فإن مسار حركة الملاحة التركية المتجهة إلى "إسرائيل" يمر عبر البحر الأبيض المتوسط، عابراً المياه المصرية، وصولاً إلى مينائي حيفا وأسدود الإسرائيليين.
وتُظهر الإحصائيات التي جمعتها المصادر الملاحية أن حجم التبادل التجاري البحري بين البلدين لم يتوقف، بل على العكس، فقد شهد نشاطاً مكثفاً، إذ تجاوز عدد رحلات الشحن البحري بين تركيا و"إسرائيل" 340 رحلة، وبلغ عدد السفن التي أبحرت من الموانئ التركية إلى الموانئ الإسرائيلية 108 سفن خلال الفترة من مايو إلى ديسمبر 2024.
وتشير البيانات إلى تنوع البضائع المنقولة على متن هذه السفن، حيث شملت شحنات النفط والكيماويات والمركبات بمختلف أنواعها، إضافة إلى مواد البناء والمواد الأساسية الأخرى.
وفي تفصيل لأنواع السفن وحمولاتها، كشفت المصادر عن الأرقام التالية، حيث سجلت 36 سفينة حاويات تركية نقل 148 شحنة حاويات إلى "إسرائيل" خلال الفترة المذكورة.
وقامت 30 سفينة شحن عام تركية بتنفيذ 66 رحلة إلى "إسرائيل" خلال الفترة نفسها، في حين نفذت سفن نقل النفط والكيماويات 48 رحلة من تركيا إلى "إسرائيل" على متن 25 سفينة خلال الفترة من مايو إلى ديسمبر 2024.
كما قامت 6 سفن مخصصة لنقل المركبات والدحرجة بتنفيذ 61 رحلة من تركيا إلى "إسرائيل" خلال الفترة نفسها.
أما سفن نقل المواد الأساسية، فقد بلغ عددها 11 سفينة نفذت 19 رحلة من الموانئ التركية إلى "إسرائيل" خلال الفترة من مايو إلى ديسمبر 2024.
المسيرة