برلمانية: حكم الدستورية العليا بشأن الإيجارات القديمة تاريخي ويحقق العدالة بين الطرفين
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أشادت النائبة حنان عبده عمار، عضو مجلس النواب، بحكم المحكمة الدستورية العليا، بعدم دستورية ثبات الأجرة في قانون الإيجار القديم، معتبرةً إياه قرارًا تاريخيًا يحقق العدالة في مسألة الإيجارات القديمة والقيم الإيجارية، ويسهم في حل النزاعات بين المالكين والمستأجرين.
وأضافت النائبة، في تصريحات صحفية لها اليوم، أنه قد حان الوقت لمعالجة المشكلات المستمرة بين المالكين والمستأجرين، خاصةً وأن الزمن الحالي يختلف كليًا عن الماضي، وهو ما أكدته المحكمة الدستورية في حيثياتها، بأن ثبات القيمة الإيجارية عند لحظة من الزمان ثباتًا لا يزايله مضى عقود على التاريخ الذي تحددت فيه يشكل عدوانًا على قيمة العدل وإهدارًا لحق الملكية.
وأوضحت، أن مجلس النواب يولي اهتمامًا خاصًا بالقوانين الاستثنائية المنظمة لعلاقة المؤجرين والمستأجرين، حيث كلف مكتب المجلس لجنة الإسكان بإعداد دراسة مستفيضة عن ملف قوانين الإيجار القديم، بما في ذلك تقييم أثرها التشريعي، وفق محددات معينة أهمها الخلفية التاريخية لهذه التشريعات، وأحكام المحكمة الدستورية المتعلقة بها.
وقضت المحكمة الدستورية العليا برئاسة المستشار بولس فهمي، بعدم دستورية الفقرة الأولى من المادتين (1 و2) من القانون رقم 136 لسنة 1981 في شأن بعض الأحكام الخاصة بتأجير الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، فيما تضمنتاه من ثبات الأجرة السنوية للأماكن المرخص في إقامتها لأغراض السكنى اعتبارًا من تاريخ العمل بأحكام هذا القانون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حنان عبده عمار الإيجار القديم قانون الإيجار القديم الإيجار المحکمة الدستوریة ثبات ا
إقرأ أيضاً:
رئيس صحة الشيوخ: قانون الضمان الاجتماعي يحسن شبكة الأمان ويحقق العدالة
قال النائب حسين خضير رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، قانون الضمان الاجتماعي يستكمل مبادرات الحماية الاجتماعية اللي انتهجتها الدولة خلال الفترة الماضية ويهدف الي تحسين شبكة الأمان الاجتماعي وتوسعة مظلة الضمان الاجتماعي، لكافة الفئات خاصة الأكثر احتياجا وكفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية وتوفير أقصى حماية اجتماعية.
وأضاف خضير في بيان له، أن مشروع قانون الضمان الاجتماعي يؤكد حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على تحقيق العدالة الاجتماعية، وخطوة استراتيجية لتحويل الدعم إلى أداة تمكين حقيقية، لتصبح الأسر المستحقة قادرة على بناء مستقبل يعتمد على القدرات الذاتية والحفاظ على صحة وتعليم أفرادها، وتبني منهج الدعم المشروط بهدف الاستثمار في البشر، وهو النهج الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن الإنسان هو أساس التنمية ومبادرة بداية جديدة وغيرها من المبادرات، وذلك مع تحسين مؤشرات التنمية.
وأشار رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، الي أن قانون الضمان الاجتماعي يدمج برنامجى "تكافل وكرامة" في إطار موحد، والاستجابة الشاملة لدعم الأسر الأكثر احتياجا، والانتقال من مرحلة الدعم النقدي إلى مرحلة التمكين الاقتصادي، وتطوير وتحسين وضع الأسر، خاصة أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس السيسي تتضمن مكافحة الفقر، كما أن الدستور المصري أقر ذلك.