الليلة.. دار الأوبرا تحتفل بأصالة القاهرة عبر صالون ثقافي عن ثلاثينيات القرن الماضي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
في إطار سعي وزارة الثقافة المصرية للحفاظ على التراث وتوثيق الإبداع المصري عبر العصور، تنظم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، صالونًا ثقافيًا بعنوان "القاهرة قبل 90 عامًا - 1934" ضمن سلسلة لقاءات "أرواح في المدينة" ومشروع "القاهرة عنواني" لحفظ الذاكرة الوطنية.
يُقام هذا اللقاء في السابعة مساء اليوم الأحد 10 نوفمبر على المسرح الصغير بدار الأوبرا.
يُخصص الصالون لاستعراض وتقديم تأملات حول القاهرة في ثلاثينيات القرن الماضي، وذلك بمناسبة مرور 90 عامًا على عرض أول فيلم كوميدي مصري ناطق بعنوان "ياقوت"، الذي قام ببطولته الفنان الكبير نجيب الريحاني.
سيتم تناول أحداث عام 1934 وأبرز المعالم الثقافية والحضارية في القاهرة خلال تلك الفترة، مما يسهم في تقديم صورة مميزة عن تاريخ المدينة وعراقتها.
مشروع "أرواح في المدينة" للحفاظ على الذاكرة الوطنية
تُعد سلسلة "أرواح في المدينة" مشروعًا ثقافيًا أطلقه الكاتب الصحفي محمود التميمي ضمن مبادرة "القاهرة عنواني" التي تهدف إلى توثيق الذاكرة الوطنية المصرية بالتعاون مع عدد من الجهات الثقافية، وعلى رأسها دار الأوبرا المصرية وبرعاية وزارة الثقافة.
انطلق المشروع قبل عامين ويعمل على ربط المصريين بتاريخهم من خلال استعراض أهم المحطات الثقافية في تاريخ القاهرة.
رسالة الصالون: تأكيد على أصالة القاهرة وإرثها الحضاري
يأتي هذا اللقاء الثقافي ضمن رؤية وزارة الثقافة لتعزيز التقدير للتراث المصري وإبراز عمق الإرث الحضاري لمدينة القاهرة.
ويسعى المشروع إلى استحضار روح المدينة وإحياء ذكرياتها، بما يعكس الهوية الوطنية ويؤكد على القيمة الثقافية العريقة للقاهرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارواح في المدينة الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد المسرح الصغير سلسلة لقاءات مشروع القاهرة وزارة الثقافة المصرية نجيب الريحاني محمود التميمي
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: تحديث البنية الثقافية
ونحن مهمومون بالبنية التحية فى ربوع الوطن المتعطش لإعادة هيكلة النظم فيه، بدءًا من نظام رى ( عتيق )، ونظام صرف صحى لم يستطع أن يعم أرجاء الوطن، حيث طبقًا لإحصائيات وزارة الإسكان فإن نظام الصرف الصحى، لم يغطى ثلثى المسطحات السكنيه فى البلاد، أى أن أكثر من ثلث السكان يعيشون دون نظام صرف صحى، ( فى العراء ) كما أن نظام إنتاج مياه صالحة للشرب أيضًا من أهم المشاكل الحياتية لأغلب سكان العواصم فى مصر، وليست القرى والنجوع، كل تلك النظم التى تحتاج لثورة ورعاية رئاسية، سواء كانت على مستوى رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة أو حتى رئيس الحى، فإن هناك نظام أكثر أهمية من البنية التحتيه فى مجال العمران، وهى البنية الثقافية، عقل الإنسان المصرى وضميره، الذى عليه يمكن أن نعيد صياغة الحياة فى المحروسة، وهذا يتطلب من وزارة الثقافة، فى مضمون عملها تحت لواء الدولة الجديدة التى تزعم بأننا قد بدأنا فى وضع أسس لها منذ يوم 30يونيو 2013، بإستردادنا لهويتنا المصرية.
هذه الدولة وبنيتها الثقافية والمتمثله فى قصور الثقافة، والمكتبات العامة، والمتاحف، ودور العرض السينمائى، والمسارح والأثار المصرية ذات الحقبات المتعاقبة منذ الفراعنة وحتى المعاصرة اليوم.
وكذلك نظام إقامة المعارض والمهرجانات على المستوى المحلى والدولى وغيرها من إتاحات ثقافية للشعب على كل مستواياته وطبقاته، وضرورة توصيل هذه الخدمة الوطنية إلى النجوع، والكفور، والقرى، والمراكز بالمحافظات، كل تلك الأوعية فى نظام البنية التحتية الثقافية هى ركيزة التقدم ،وركيزة الحفاظ على ما ننتهجه من أقتصاد وأجتماع وتعليم وصحه وغيرها من ركائز التقدم فى المجتمع
فليس فقط برغيف العيش يمكن أن يتقدم الشعب ،ودون الثقافة وعمقها فى ضمير الامة، لا يمكن أبدًا أن نصل لما نصبوا إليه من تقدم.
ولعل وزارة الثقافة اليوم وعلى رأسها فنان كبير وأستاذًا جامعيًا مرموقًا، له إبداعاته يمكن أن يعيد هنا الدور المفقود فى هذه المؤسسة الثقافية ،التى غاب دورها فى واقع الأمر منذ أن كان على رأسها المرحوم الأستاذ الدكتور / ثروت عكاشة، وإن كان يحسب لوزيرها السابق الفنان " فاروق حسنى " الدور الهام الذى لعبه فى الحياة الثقافية والمعاصرة، رغم كل ما تلقاه من نقد حينها، إلا أننا بعد غيابه نكاد نشتاق لوجوده مرة أخرى ،لغياب الرؤية لدى كل من تولى هذه المسئوليه بعده ، ما أحوجنا لتحديث البنيه الثقافية فى المجتمع !!.
[email protected]