يائير: نتنياهو يسعى لتسوية بالشمال رغم قوة حزب الله
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
سرايا - قال زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي يائير غولان، الأحد، إن حكومة بنيامين نتنياهو تحاول التوصل إلى تسوية في الشمال، رغم عدم قضائها على "حزب الله"، بينما تعرض حياة الأسرى والجنود للخطر في قطاع غزة برفضها وقف إطلاق النار بدعوى أن "حماس" لم يتم القضاء عليها.
جاء ذلك في منشور عبر منصة إكس لغولان الذي سبق وشغل مناصب عسكرية عدة، بينها نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، وقائد المنطقة الشمالية.
وقال رئيس حزب "الديمقراطيين" (اتحاد حزبي العمل وميرتس اليساريين) المعارض: "لم يتم القضاء على حزب الله، الأقوى بكثير من حماس، بشكل كامل، إلا أن الحكومة الإسرائيلية تحاول التوصل إلى تسوية في الشمال".
وأضاف: "الحكومة نفسها ترفض التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، يشمل تسوية في الجنوب، بدعوى أن حماس لم يتم القضاء عليها بشكل كامل".
وتابع غولان: "هذا غير منطقي وغير مهني ويعرض حياة الأسرى وجنودنا (في قطاع غزة) للخطر عبثا".
وختم بالقول: "ستعرف كل أم يهودية أن الحكومة الإسرائيلية تفضل بقائها السياسي على أمن أبنائها".
والأحد، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن وزير الشؤون الاستراتيجية رون دريمر توجه إلى واشنطن لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض بشأن التوصل إلى تسوية مع حزب الله في الشمال.
فيما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن دريمر زار روسيا سرا، الأسبوع الماضي، للدفع نحو اتفاق لوقف إطلاق النار مع "حزب الله".
وأضافت في تقرير: "دريمر يعمل مع الأمريكيين على مفاوضات التسوية في الشمال ومن المتوقع أن تلعب روسيا دورا كبيرا في وقف إطلاق النار".
وترفض حكومة نتنياهو التوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى المحتجزين بقطاع غزة تشمل وقف الحرب هناك، وسط تهديد وزراء متطرفون بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بالانسحاب من الحكومة حال وقف الحرب بغزة.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 146 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 1353
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 10-11-2024 05:06 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار التوصل إلى فی الشمال تسویة فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
مفاوضات الدوحة تُمهِّد الطريق لوقف إطلاق النار بالكونغو الديمقراطية
في خطوة قد تمثل تحركًا نحو إنهاء سنوات من النزاع المسلح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، توصلت حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة "إم-23" إلى اتفاق مبدئي خلال مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
وقد أعلنت الرئاسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في بيان مشترك مع تحالف نهر الكونغو وحركة إم-23، عن التوصل إلى اتفاق فوري لوقف القتال.
وأكد البيان التزام الطرفين بوقف الأعمال العدائية والرفض القاطع لخطاب الكراهية، مع التزامهما الكامل بهذه المخرجات طوال فترة المحادثات.
كما أعرب الجانبان عن شكرهما لدولة قطر على جهودها المستمرة والتزامها الثابت بتيسير محادثات السلام.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأناضول أن الطرفين اتفقا على مبدأ هدنة ووقف القتال فور الانتهاء من التفاصيل التقنية المتعلقة بالاتفاق.
ويُعتبر هذا الاتفاق المبدئي خطوة نحو تطبيق وقف إطلاق النار بين حكومة كينشاسا وحركة إم-23، بهدف حماية المدنيين وتقليل التوترات العسكرية في المنطقة.
كما يعكس رغبة الطرفين في التوصل إلى حلول سياسية تسهم في استقرار المنطقة التي عانت لسنوات من الصراع المستمر.
واتفق الطرفان على العمل معا لوضع خطة واضحة تضمن الاستقرار العسكري في المناطق المتنازع عليها.
إعلانويعد هذا التفاهم إشارة قوية إلى إمكانية الوصول إلى اتفاق شامل في المستقبل، إذا تمت معالجة القضايا العالقة مثل إدارة المنطقة وتنظيم العودة الطوعية للنازحين.
كما أكد الطرفان التزامهما بتكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حلول مستدامة تهدف إلى إنهاء التوترات الأمنية التي تؤثر على حياة ملايين المدنيين.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من المفاوضات لتحديد التفاصيل الدقيقة بشأن كيفية تنفيذ الهدنة وإيجاد حلول مستدامة لعدد من القضايا التي لا تزال تؤثر على الوضع الأمني في المنطقة.