البرلمان يؤكد أهمية ما تضمنته كلمة قائد الثورة بذكرى استشهاد الإمام زيد من موجهات
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
الوحدة نيوز/ أكد مجلس النواب، أهمية ما تضمنته كلمة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام، من موجهات والتي حث فيها الجميع على استشعار المسؤولية التاريخية والوطنية والدينية.
وحذر المجلس في جلسته اليوم برئاسة رئيس المجلس الأخ يحيى علي الراعي، تحالف العدوان من الاستمرار في حرمان الشعب اليمني من ثرواته.
وأشار المجلس إلى آثار العدوان والحصار وما يتطلبه السلام الحقيقي الذي تطرق إليه قائد الثورة في ظل استمرار الحصار والاحتلال ومساعي تحالف العدوان لنشر الفتن، ما يتطلب تعزيز الصمود والثبات وتحمل المسؤولية التاريخية والوطنية والدينية.
ولفت إلى ما تضمنته كلمة قائد الثورة من دعوة لليقظة والوعي بعظم المسؤولية والتحرك بمستوى عال من الوعي والبصيرة.
وفي الجلسة استعرض المجلس تقرير لجنة الصحة العامة والسكان بشأن نتائج دراستها لردود صندوق مكافحة السرطان على توصيات المجلس، وأرجأ مناقشته إلى جلسة مقبلة بحضور الجانب الحكومي المختص.
حضر الجلسة وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة.
وكان المجلس قد استهل الجلسة باستعراض محضره السابق وأقره وسيواصل عقد جلسات أعماله يوم غد الاربعاء بمشيئة الله تعالى.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي قائد الثورة
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديس ديمتريوس التسالونيكي
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة، الموافق التاسع والعشرون من شهر بابه القبطي ، بذكرى استشهاد القديس ديمتريوس التسالونيكي.
القديس ديمتريوس التسالونيكيوقال كتاب السنكسار الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، أنه في مثل هذا اليوم استشهد القديس ديمتريوس التسالونيكي في زمن الملك مكسيميانوس ( سنة 284 – 312م ).
واضاف السنكسار: كان هذا القديس شاباً تقياً حصل على علوم كثيرة وبالأكثر علوم الكنيسة، وأخذ يعلِّم ويعظ، وردَّ كثيرين إلى الإيمان بالسيد المسيح، فسعى به بعض الأشرار لدى الملك فاستحضره وأمره أن يبخر لآلهته ويسجد لها، فلم يوافق، فأمر بطعنه بالحراب إلى أن تهرَّأ جسده وأسلم روحه الطاهرة بيد الرب الذي أحبه، ونال إكليل الشهادة.
وأخذ المؤمنون جسده الطاهر ووضعوه في تابوت من رخام حتى انقضاء زمن الاضطهاد.
فبُنيت له كنيسة عظيمة في تسالونيكي ووضعوا جسده فيها، وكانت تحدث منه آيات وعجائب كثيرة.
جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.