مركز عدن للارصاد والدراسات ينظم حلقة نقاشية بعنوان( نحو خلق بيئة للاستثمار)
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
نظم صباح اليوم الحلقة النقاشية بعنوان (نحو خلق بيئة للاستثمار) والدي نفدها مركز عدن للارصاد والدراسات والتدريب بالشراكة مع مؤسسة فريدريش مكتب اليمن والغرفة التجارية والصناعية عدن.
و افاد رئيس مركز عدن للرصد والتدريب قاسم داوود علي ضمن البرنامج المنفذ والذي استمر لمدة
«6 اشهر» بالشراك مع مركز عدن للرصد والتدريب و مؤسسة فريدريش مكتب اليمن ، نفذت الحلقة النقاشية بالتنسيق مع الحكومة والغرفة التجارية ورجال المال والاعمال.
موكدا ان الورشة خاصة بحوار مع الشركاء في التنمية قطاع الخاص والحكومي وقطاع المال والاعمال والمجتمع المدني.
مضيفا ان الوضع المزري في البلاد والتي ال اليه تردي الحالة المعيشية و الاقتصادية و المالية وان الامور تسير الى مزيدا من التعقيد، مما انعكس على العملية السياسية.
و اشار ان المجتمع يتامل بسلام قريب ولكن السلام بحاجة الى معالجة الاوضاع الاقتصادية التي تسببت في الكثير من المعاناة للمواطن ولذلك نتمنى من الجهات القيادية و المختصه في الحكومة الوقوف امام هذه الاوضاع المتردية من خدمات و محاربة فساد وتدهور البنية التحتية في البلاد.
لافتا يجب على الجميع التكاثف من اجل الانتقال والوصول الى حلول تخرج البلاد من هذه البؤرة المظلمة للانتقال الى مرحلة السلام.
متمنيا بان ترفع مخرجات الورشة للجهات المختصة للنظر والعمل بها.
من جانبه القائم باعمال الممثل الغير مقيم في مكتب منسق فريدريش مدير البرنامج الاقدم محمود قياح اوضح قائلا ان هذه الحلقة النقاشية ضمن سلسلة من اعمال وفيما تناقش مواضيع على الساحة اليمنية، و منها تطلعات المرأة والشباب، ايضا الاوضاع في عدن وسبل تطويرها واليوم الندوه تحمل عنوان خلق بيئة جاذبة للاستثمار و اشار بالصعوبات والتحديات التي تواجه القطاع الخاص، و الحالة التي وصل اليها الاقتصاد اليمني ووقوف القيمة الشرائية للمواطن اليمني بسبب تدهور العملات.
وتحدث عن ما هي المعالجات التي يجب ان تتم ومن خلالها يتم رفع توصيات للحكومة وللمجلس القيادة الرئاسي عبر الاكاديميين ورجال المال.
متمنيا للجميع التوفيق والنجاح.
رئيس الغرفه التجاريه عدن سالم عبيد قال ان الغرفة التجارية والصناعية عدن احدثت نقلة نوعية في اداء المجتمع الاعمال في الجانب الاقتصادي والاجتماعي بعد الحرب التي فرضت على البلاد.
واضاف ساعدة الغرفة التجارية في تنظيم جهودها والتدخلات على عدد من مستويات في الحكومه المركزية والسلطة المحلية وايضا عبر المنظمات المجتمع المحلية والدولية و ممثلين الدبلوماسيين لوضع الحلول ومعالجات المشكلات والتحديات في بيئه الاعمال.
واشاد بدور الغرفة التجارية وقال نمتلك رؤية واضحة على التنمية الاقتصادية المستهدفة في عدن ومنها:
_رصد المشكلات المستخدمة في بيئه الاعمال ووضع المعالجات.
_حشد الموارد والحصول على الدعم من الجهات المعنية لتفعيل هذه للواقع.
وبعد نقاش مستفيض بين الحاضرين خرجت الحلقه النقاشية بعدد من القرارات التوصيات التي سيتم رفعها للجهات المختصة في الحكومة للنظر في معالجة تلك الاوضاع المتردية في البلاد.
حظر الورشه رجال المال والاعمال وممثلي عن منظمات المجتمع وممثلي المجالس المحلية ولفيف من الاعلامين.
من: نائلة هاشم / ت_عصام محمد
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مرکز عدن
إقرأ أيضاً:
جلسة نقاشية تتناول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي
أبوظبي – الوطن:
تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم.
وفي هذا الإطار، شهد المؤتمر انعقاد جلسة نقاشية بعنوان “تمكين الأصوات: تأثير المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي”، حيث ناقشت الجلسة الدور الحيوي للمرأة في تعزيز التواصل بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والانفتاح العالمي.
وأدارت الجلسة الدكتورة شيرين فاروق مساعد نائب مدير الجامعة المشارك للعلاقات الدولية والمشاريع الأكاديمية، وتحدثت خلالها الشيخة نورا الشامسي، عضو مجلس إدارة برنامج القيادات الشابة في الإمارات ورائدة أعمال، عن أن الحوار الحضاري يتجاوز مجرد تبادل الكلمات، ليصبح وسيلة لبناء التفاهم وتعزيز العلاقات بين الثقافات المختلفة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتنمية، مشيرة إلى الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في قيادة هذا الحوار وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك، سواء في ميادين العمل أو داخل الأسرة والمجتمع.
وأوضحت الشيخة نورا أنها نشأت على إدراك عميق لأهمية التفاهم والتواصل مع الآخرين، مستذكرة نصائح والدتها التي كانت تحثها دائمًا على التركيز والانفتاح على ثقافات متنوعة، مؤكدة أن النجاح في أي مجال يعتمد على القدرة على التفاعل مع الآخرين، بغض النظر عن اختلافاتهم، مع احترام القيم والمبادئ التي تحكم كل ثقافة.
وأضافت أن تمكين المرأة لا يبدأ فقط من بيئة العمل، بل من داخل الأسرة، حيث تستطيع المرأة أن تكون عاملاً لصانعةً لجيل يؤمن بأهمية الحوار الشامل، مشددة على أن تمكين المرأة ليس هدفًا فرديًا، بل هو ركيزة أساسية في بناء مجتمعات مزدهرة ومترابطة، فعندما تُمنح المرأة الفرصة، تصبح قادرة على توجيه الحوار نحو مزيد من التفاهم والتقارب بين الشعوب.
ودعت الشيخة نورا كل امرأة إلى الإيمان بقدراتها والعمل على تمكين ذاتها والمحيطين بها، بدءًا من بيتها، حيث تنشأ القيم، ومرورًا بمجتمعها، وصولًا إلى العالم بأسره. وأكدت أن بناء عالم أكثر تسامحًا يبدأ من أصغر الدوائر، لينتشر عبر الأجيال.
وشارك في الجلسة نخبة من المتحدثين البارزين، منهم الدكتورة ديما رشيد جمال، نائب رئيس الشؤون الأكاديمية في الجامعة الكندية في دبي، وشانون سيبان، عضو مجلس مدينة روسني سو بوا، والدكتورة سابرينا مورا، مديرة البحوث والتطوير في متحف اللوفر أبوظبي، وهودا رافائيل سيفرز، باحثة ومناصرة لقيم التسامح.
وتمحورت النقاشات حول أهمية دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري، وتمكينها من المساهمة في بناء مجتمعات أكثر شمولية وتسامحًا، من خلال استعراض تجارب ومبادرات ناجحة في مختلف القطاعات الأكاديمية والثقافية. وتناولت النقاشات ضرورة توفير بيئة داعمة للمرأة، تمكنها من تعزيز تأثيرها في ما يتعلق بالتسامح والتعايش، مما يسهم في ترسيخ مجتمعات أكثر تنوعًا وانسجامًا.