نتنياهو: أوعزت بإبرام صفقات جزئية بعد اغتيال "السنوار"
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، اليوم الأحد، 10 نوفمبر 2024، إنه أوعز بإبرام صفقات جزئية بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.
وزعم نتنياهو في جلسة الحكومة الإسرائيلية، أن حركة حماس ما زالت ترفض المقترحات، مشيرًا إلى أن الاقتراح الذي تتحدث عنه حماس هو وقف الحرب، والانسحاب من كافة المناطق، وإبقائها في السُلطة.
وأضاف، "هناك من يستغل عائلات الأسرى في إحاطات كاذبة ضد المستوى السياسي، أحيانًا من قبل جهات سياسية، وأحيانًا من قبل مسؤولين، هذا أمر خطير للغاية".
اقرأ أيضا/ رئيس طاقم موظفي مكتب نتنياهو مُشتبه بابتزاز ضابط كبير
ونقل موقع واللا العبري عن نتنياهو قوله، إنه تحدث خلال الأيام الأخيرة ثلاث مرات مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وقال نتنياهو: أنا وترامب لنا نفس الموقف من التهديد الإيراني بكافة مكوناته والتهديد الذي يشكله.
وتابع، "أنا وترامب نرى الفرص الكبيرة أمام إسرائيل في مجال السلام وتوسيعه وفي مجالات أخرى".
في سياق آخر، وفي أول اعتراف إسرائيلي لعملية البيجر في لبنان كشف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن معارضة جهات كبيرة في الأجهزة الامنية والمستوى السياسي الذي كان مسؤولا عنها تنفيذ هذه العملية وتصفية نصر الله.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الحكومة اللبنانية تواجه تحديات كبيرة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية
أكد أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في بيروت، أن الحكومة اللبنانية، بقيادة نواف سلام، تواجه تحديًا كبيرًا في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني.
ووفقًا للبيان الوزاري، فإن الحكومة تطالب بانسحاب إسرائيل الكامل من كافة الأراضي اللبنانية، وهو ما يشمل تحرير الأراضي المحتلة وإعادة إعمار المناطق المتضررة.
وأضاف سنجاب، خلال رسالته على الهواء، أنه رغم المساعي الدبلوماسية، تستمر إسرائيل في تنفيذ عمليات عسكرية وانتهاكات لقرار الأمم المتحدة 1701، حيث شهد الأسبوع الماضي أكثر من 10 عمليات عسكرية، بما في ذلك عمليات اغتيال وغارات جوية متكررة، فضلًا عن التحليق المكثف للطيران الحربي الإسرائيلي فوق الأراضي اللبنانية.
وأشار إلى أنه في خطوة تعكس أهمية الجنوب بالنسبة للحكومة اللبنانية، قام رئيس الوزراء نواف سلام بزيارة إلى المنطقة، حيث التقى وفدين من الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، مشددًا على ضرورة دعم الجيش باعتباره القوة الشرعية الوحيدة المخولة بحمل السلاح والدفاع عن لبنان. كما التقى عددًا من الأهالي الذين طالبوا بتسريع عمليات إعادة الإعمار، وهو ما تعهد بتنفيذه قريبًا.
ولفت إلى أن الجنوب اللبناني يواجه أزمة إنسانية متفاقمة بسبب تضرر البنية التحتية والأنشطة الاقتصادية نتيجة العدوان الإسرائيلي، مما يتطلب تدخلًا حكوميًا سريعًا لإعادة الخدمات الأساسية، ومع ذلك، فإن نجاح هذه الجهود يعتمد بشكل أساسي على وقف الاعتداءات الإسرائيلية.