انتقد رئيس حزب العمل الإسرائيلي وقائد تحالف "الديمقراطيون" يائير غولان، الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو بعد الأنباء التي تحدثت عن قرب نهاية الحرب في لبنان، بينما يجري رفض التوصل إلى اتفاق في قطاع غزة من أجل تحرير الأسرى الإسرائيليين هناك.

وقال غولان في تصريحات نشرها عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "حزب الله، الأقوى بكثير من حماس، لم يتم القضاء عليه بشكل كامل، ومع ذلك تحاول الحكومة الإسرائيلية التوصل إلى تسوية في الشمال".



وأضاف "ترفض الحكومة نفسها التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في الجنوب بدعوى أن حماس لم يتم القضاء عليها بشكل كامل.. هذا غير منطقي وغير مهني ويعرض حياة المختطفين وجنودنا للخطر عبثا".

وأوضح "ستعرف كل أم يهودية أن الحكومة الإسرائيلية تفضل بقائها السياسي على أمن أطفالها".

חיזבאללה שחזק בהרבה מחמאס לא חוסל לגמריי ובכל זאת ממשלת ישראל מנסה להגיע להסדרה בצפון.

אותה ממשלה מסרבת להגיע לעסקת שחרור חטופים, שכוללת הסדרה בדרום בטענה שחמאס לא חוסל לגמריי.

זה לא הגיוני, זה לא מקצועי, וזה מסכן את חיי החטופים וחיילנו לשווא.

תדע כל אם עבריה כי ממשלת ישראל… — Yair Golan - יאיר גולן (@YairGolan1) November 10, 2024

ومع احتدام المعارك في جنوب لبنان، وتخطي حزب الله عتبة "الانهيار" التي كان الاحتلال يعول عليها بعد استهداف قيادته، يجري حديث إسرائيلي عن قرب انتهاء المعركة في الجبهة الشمالية.

ووضع نتنياهو عدة أهداف للحرب على لبنان، على رأسها إعادة سكان الشمال الدين هجرهم قصف حزب الله المستمر منذ أكثر من عام.

ويذكر أن جيش الاحتلال بدأ في 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يؤكد الفلسطينيون أن "إسرائيل" ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.

وأسفرت هذه العملية عن استشهاد نحو 1800 فلسطيني منهم نساء وأطفال وكبار في السن بحسب معطيات رسمية، كما تعمد الجيش خلال العملية عبر طائراته المسيرة استهداف النساء والأطفال، وفق شهادات سابقة من شمال غزة.

كما تسببت هذه العملية في خروج المنظومة الصحية عن الخدمة وفق تصريحات مسؤولين حكوميين، فضلا عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

ورغم ذلك، تحاول المستشفيات الثلاثة الرئيسية في المحافظة "كمال عدوان، والإندونيسي، والعودة"، العمل بأقل الإمكانات وبطبيب واحد أو اثنين وفي ظل نفاد مخزونها من الأدوية والمستهلكات الطبية، لتقديم الحد الأدنى من الخدمة للجرحى والمرضى.

كما تفاقم هذه الأوضاع، حالة العزلة التي فرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي على المحافظة بقطع شبكة الاتصالات والإنترنت عنها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي يائير غولان نتنياهو لبنان غزة لبنان إسرائيل غزة نتنياهو يائير غولان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدرس إنهاء الحرب في غزة بشروط.. وتقدم مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، الأحد، نقلًا عن مصدر سياسي، أن إسرائيل قد تبحث إنهاء الحرب إذا وافقت حركة حماس على خطة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.

وأفادت القناة 13 العبرية بأن إسرائيل قدمت اقتراحًا يشمل إطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء ونصف القتلى مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا في غزة.

من جانبها، نقلت هيئة البث العبرية عن مصادر مطلعة أن المفاوضات لم تحرز تقدمًا كبيرًا بسبب الفجوات بين مقترحات الوسطاء والمطالب الإسرائيلية، حيث تتركز نقاط الخلاف حول توقيت بدء مناقشات المرحلة الثانية من الاتفاق، ووقف الحرب، وإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.

وأضافت المصادر أن حماس تطالب بضمانات دولية تلزم إسرائيل بعدم استئناف القتال بعد التوصل إلى اتفاق.

في المقابل، كشفت وسائل إعلام عبرية أن تل أبيب قدمت مقترحًا بديلًا لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مما يشير إلى عدم قبولها الكامل للمقترح الذي طرحه الوسطاء. وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن إسرائيل طلبت في مقترحها الجديد الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين محتجزين لدى حماس، بدلًا من 5 فقط كما ورد في المقترح المصري.

وأعربت تل أبيب عن أملها في التوصل إلى اتفاق تهدئة قبل حلول عيد الفصح اليهودي، الذي يمتد بين 12 و20 أبريل المقبل، فيما أكدت القناة 12 العبرية إحراز بعض التقدم رغم استمرار الخلافات حول عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم.

من جهتها، أعلنت حماس على لسان رئيس مكتبها في غزة، خليل الحية، أنها وافقت على مقترح جديد قدمته مصر وقطر، معربة عن أملها في ألا تضع إسرائيل عراقيل أمام تنفيذه، دون الكشف عن تفاصيل الاتفاق المقترح.

مقالات مشابهة

  • انتقادات تطال حكومة الاحتلال بسبب تفريطها بالأسرى بغزة لحسابات حزبية شخصية
  • بري بحث مع رئيس الحكومة في التطورات
  • لإنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل .. هكذا تضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين على نتنياهو
  • لإنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل.. هكذا تضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين على نتنياهو
  • حماس تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة
  • حماس تدعو العالم للتحرك ضد الاحتلال بسبب إبادته للصحفيين
  • نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. وحماس ترد
  • نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. هكذا ردت حماس
  • نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين بغزة.. هكذا ردت حماس
  • إسرائيل تدرس إنهاء الحرب في غزة بشروط.. وتقدم مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى