زوج يطلب إجراء اختبار الأبوة لسبب غير متوقع
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
خاص
اثارت امرأة صينية شابة ، الرأي العام بسبب غضبها وشعورها بالظلم من طلب زوجها إجراء اختبار الأبوة ، عندما وجد بشرة ابنه داكنة اللون .
وقالت صحيفة تشاينا تايمز الصينية أن السيدة التى من العمر 30 عاما من شنغهاي، لجأت المرأة إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتحكي قصتها الحزينة وتطلب النصيحة من الأمهات الأخريات حول كيفية التعامل مع الموقف.
و قالت السيدة أنها تفاجئت برد فعل زوجها عندما رأي ابنه لأول مرة، وحدق فيه بعيون مذهولة ورفض حمله، واعترفت المرأة بأنها وجدت بشرة الطفل الداكنة غريبة وشعرت بالحرج عند حمله، وشعرت بالحاجة إلى توضيح أنها “لم تسافر إلى إفريقيا من قبل ولم تعرف أي شخص أسود”.
وطلب الزوج إجراء اختبار الأبوة لإثبات أن الطفل هو ابنه، وافقت المرأة، ولكن على الرغم من معرفتها بأن ذلك سيثبت أبوة زوجها، إلا أنها شعرت بالظلم من قبل زوجها وقالت إن الثقة بينهما قد تحطمت بالفعل، انتشر منشور المرأة على موقع ويبو على نطاق واسع، وسارع الكثيرون إلى طمأنتها بأن لون بشرة المولود الداكن طبيعي تمامًا.
وفى هذا الصدد ، علق أحد الخبراء قائلاً: “قد تحدث هذه الظاهرة بشكل طبيعي لدى الأطفال حديثي الولادة لأن أنسجة الجلد لديهم رقيقة ودورة الدم لديهم ضعيفة، ومن الشائع جدًا أن يتحول لون الجلد الأحمر الداكن في النهاية إلى الأبيض”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الصين
إقرأ أيضاً:
القدس.. تحويل قاصر من السجن إلى الحبس المنزلي ومراقبته إلكترونيا
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بكفالة مالية عن الفتى الفلسطيني القاصر محمد سامح دعاس من مدينة القدس المحتلة، شريطة تحويله إلى الحبس المنزلي بعيدا عن عائلته.
وقال سامح دعاس والد الطفل محمد -للجزيرة نت- إن سلطات الاحتلال اعتقلت ابنه (14 عاما) في 9 مارس/آذار الماضي وأفرجت عنه يوم أمس الأحد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ارتفاع حاد في حوادث العنصرية وكراهية الأجانب بسويسراlist 2 of 2رايتس ووتش تدعو العالم للتصدي لمخاطر الروبوتات القاتلةend of listوأضاف أن ابنه رغم صغر سنه خضع لتحقيق قاس في قسم التحقيق بسجن المسكوبية الإسرائيلي في المدينة المحتلة.
وقال إن الإفراج عن ابنه كان مشروطا بكفالة مالية تعادل 1500 دولار أميركي وإبعاده عن منطقة سكن عائلته في بلدة العيسوية إلى بلدة الطور في المدينة، مع إلزامه بوضع سوار إلكتروني في قدمه يتتبع حركته.
ولفت والد محمد إلى أن اعتقال نجله حرمه مشاركة عائلته أجواء شهر رمضان وعيد الفطر، إضافة إلى ما عايشه من معاناة وظروف اعتقال قاسية من دون ما يكفيه من طعام أو ملابس.
وأشار إلى أن محمد حرم من مواصلة دراسته، ويحظر عليه مغادرة المنزل الذي يقيم فيه إلا إلى المحكمة عند استدعائه للتحقيق، وذلك حتى جلسة محاكمته القادمة في 5 مايو/أيار القادم.
وخلال مارس/آذار الماضي، إذ حلّ شهر رمضان، اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 177 مواطنا من محافظة القدس، بينهم 12 قاصرا و9 نساء، كما أصدرت محاكم الاحتلال 8 أوامر اعتقال إداري و6 أوامر حبس منزلي.
وحتى مطلع 2025 رصدت لجنة أهالي الأسرى في القدس 105 حالات حبس منزلي في المدينة المحتلة، بين حبس كامل وجزئي، بينهم أطفال وكبار، نساء ورجال.
إعلان