وسط انهيار المدارس والبنية التحتية.. كيف يتعامل أهالي غزة لتعليم أطفالهم وسط الحرب؟
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
سلط موقع "ذي إنترسبت" الأمريكي، الضوء على جهود أهالي غزة لتعليم أبنائهم رغم الحرب المتواصلة والدمار الكبير في البنية التحتية.
وفي تحقيق خاص بالأمر، قال الموقع إنه مع دخول أطفال غزة عامهم الثاني بلا دراسة، بدأ أولياء الأمور تولّي مسؤولية تعليم أبنائهم بأنفسهم، إذ أن الوضع القاسي دفع العائلات إلى الاستنجاد بمتطوعين أو معلمين فقدوا وظائفهم لتعليم أطفالهم.
يأتي ذلك بعدما دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال 13 شهرًا، 93 % من المدارس والمؤسسات التعليمية، ما أدى إلى تعليق الدراسة لجيل كامل، وهو ما وصفه خبراء أمميون بـ"الإبادة التعليمية".
وقالت ربة المنزل شريفة الدريملي، إن ابنها يوسف، البالغ من العمر 9 سنوات، كان طالباً متفوقًا "ولكن بعد شهرين من الحرب بدأ يواجه صعوبة في كتابة اسمه".
وفي ظل غياب التعليم النظامي، يلجأ العديد من الأهالي إلى متطوعين مثل آية حسن، وهي معلمة لغة إنجليزية سابقة بدأت بتقديم دروس للأطفال النازحين.
أكدت آية، التي تدرس ليوسف أيضاً، إنها تتلقى مبلغاً زهيداً للغاية مقابل خدماتها، مؤكدة أنها تواجه تحديات أثناء التدريس حيث "يدرس مئة طالب في مساحة صغيرة دون أي كهرباء أو تهوية جيدة، مع انقطاع خدمات الإنترنت بشكل متكرر".
وبالنسبة لآية فإن التدريس في هذه الظروف هو "طريقة لتخفيف التوتر عند الكثير من الطلاب، أكثر من كونه تجربة تعليمية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اهالي غزة الحرب تعليق الدراسة غزة
إقرأ أيضاً:
نائب يطالب بحوار وطني يضم أولياء الأمور قبل أي إجراء يخص العملية التعليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد إيهاب وهبة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، أن التعليم يعاني العديد من المشكلات منذ سنوات، مشيرا إلى أن الوزير ورث تركة ثقيلة، ويسعى لوضع حلول خارج الصندوق.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، بحضور وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف.
ولفت إلى أهمية قرار الوزير بشأن عودة الطلبة إلى المدارس، قائلا: والسؤال ليه الناس بتحب تروح السناتر أكثر من المدارس؟.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الدروس الخصوصية هي ثاني المسئوليات لدى كل أسرة مصرية من حيث المصروفات، مؤكدا أن الإشكالية في العملية التعليمية تتمثل في كفاءة المدرس.
وتسائل: لماذا يأتي كل وزير ويغير سياسات من سبقه؟، قائلا: لماذا لا ندرس نظام دولة تعليمي جيد ونأخذ به بدون تجويد؟.
وطالب بإجراء حوار وطني يضم أولياء الأمور قبل اتخاذ أي إجراءات تؤثر على العملية التعليمية.