الأميرة كيت تظهر للمرة الثانية في يومين منذ إعلان إصابتها بالسرطان
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
ظهرت الأميرة البريطانية كيت ميدلتون، اليوم الأحد، في فعاليات يوم الذكرى في لندن، في بروزها العلني النادر الثاني خلال يومين مع عودتها تدريجيا إلى القيام بواجباتها العامة بعد خضوعها للعلاج من السرطان.
وأطلَّت الأميرة كيت من شرفة مبنى حكومي لتتابع أفرادا من العائلة المالكة، على رأسهم الملك تشارلز، وعددا من الساسة وهم يضعون أكاليل الزهور على النصب التذكاري للحرب العالمية الأولى في وسط لندن.
وظهرت أميرة ويلز مرتدية قبعة سوداء وترتدي سترة مزينة بزهرة ذات لون أحمر فاتح يضعها البريطانيون عادة للتعبير عن احترامهم لمن فقدوا أرواحهم خلال الصراع.
وكانت الأميرة كيت قد ظهرت أمس السبت في قاعة ألبرت الملكية في لندن خلال مهرجان لإحياء ذكرى الحرب.
وقالت كيت (42 عاما) في سبتمبر إنها أتمت علاجها الكيميائي لكن طريقها إلى التعافي الكامل سيكون طويلا. وأضافت حينئذ أنها ستشارك في عدد من المناسبات العامة هذا العام.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي إكستريم» تعود إلى البرازيل للمرة الثانية
أبوظبي (الاتحاد)
في خطوة رياضية تاريخية، تعود بطولة أبوظبي إكستريم (ADXC) إلى البرازيل للمرة الثانية، حيث ستقام في مدينة ريو دي جانيرو للمرة الأولى في تاريخ البطولة يوم الأحد المقبل، وينتظر أن تشهد هذه النسخة مشاركة واسعة من أبرز الأبطال البرازيليين، بالإضافة إلى نخبة من المقاتلين العالميين، مما يعكس التزام البطولة بتوسيع نطاقها على الساحة الدولية.
كانت البطولة التي تنظمها شركة الرؤية العالمية للإدارة الرياضية، قد أُقيمت سابقاً في مدينة بالنيارو كامبوريو البرازيلية، وقد حققت نجاحاً كبيراً، ما جعلها تحظى بشعبية واسعة بين الرياضيين والجماهير البرازيلية، أما في النسخة المقبلة، فقد تم تخصيص معظم بطاقات النزال لأقوى المقاتلين البرازيليين وأبطال رياضات الجوجيتسو والمصارعة والجرابلنج من البرازيل والدول المجاورة، في خطوة تهدف إلى إعطاء الفرصة للرياضيين المحليين لتألق على الساحة الدولية.
وستتمثل هذه البطولة في فرصة هامة للبرازيل، التي تعتبر منبعاً رئيسياً لرياضة الجوجيتسو، لاحتضان هذا الحدث الرياضي الكبير للمرة الثانية.
الجدير بالذكر أن هذه النسخة من بطولة أبوظبي إكستريم تعتمد على تعزيز تمثيل الرياضيين البرازيليين، في حين أن النسخ المقبلة ستشهد مشاركة واسعة من جنسيات مختلفة، مع تسليط الضوء على اللاعبين الإماراتيين بشكل خاص.
وتسعى اللجنة المنظمة إلى توسيع قاعدة المشاركين في المستقبل ليشمل رياضيين من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على تقديم فرص أكبر للمواهب المحلية في الإمارات وفي دول أخرى.
وتستهدف بطولة أبوظبي إكستريم، من خلال هذه الاستراتيجية، تطوير رياضات الجوجيتسو والجرابلنج على مستوى عالمي، حيث تقدم منصة احترافية للرياضيين لعرض مهاراتهم وتطوير قدراتهم في منافسات عالمية. كما تسهم البطولة في تعزيز التبادل الثقافي بين الإمارات والبرازيل، فضلاً عن تعزيز مكانة الإمارات كمركز رياضي عالمي في رياضات القتال.
وأكد طارق البحري، مدير عام شركة الرؤية العالمية للإدارة الرياضية، أن هناك تعاوناً وثيقاً بين الإمارات والبرازيل للارتقاء برياضة الجوجيتسو والرياضات القتالية بشكل عام، وأنه تم اختيار مدينة ريو دي جانيرو باعتبارها قلعة عالمية من قلاع الفنون القتالية، في نفس الوقت الذي تقيم فيه أبوظبي ما يقرب من 300 بطولة حول العالم للجوجيتسو والفنون القتالية، الأمر الذي يعتبر ضمانة حقيقية لنجاح الحدث.
وأكد البحري أن بطولة «أبوظبي إكستريم» منتج إماراتي بحت، ولد قوياً، وسيواصل مسيرته الناجحة في الانتشار والتميز للمساهمة في جعل أبوظبي مركزاً عالمياً للفنون القتالية، وأن هذه النسخة من البطولة تستهدف تعزيز تمثيل الرياضيين البرازيليين، في حين أن النسخ القادمة ستشهد مشاركة واسعة من جنسيات مختلفة، مع تسليط الضوء على اللاعبين الإماراتيين. فيما ستسعى اللجنة المنظمة إلى توسيع قاعدة المشاركين في المستقبل لتشمل رياضيين من جميع أنحاء العالم.
من المتوقع أن تقدم هذه البطولة للمشاركين والجماهير تجربة رياضية استثنائية، بفضل التفاعل الكبير بين أفضل الأبطال في رياضات الجوجيتسو والمصارعة من البرازيل والعالم، ما يسهم في رفع مستوى المنافسة ويؤكد على الأهمية العالمية لهذا الحدث.