“الغذاء والدواء” تؤكد فوائد “الكركم” الصحية.. وتُشدّد على عدم الإفراط في تناوله
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء أن الكركم المعروف علميًا باسم “Curcuma longa” تحمل قيمة عالية، وفوائد عديدة، أهمها أنه يعد مضادًّا للأكسدة، ويساعد على تخفيف الأعراض المصاحبة لالتهاب المفاصل.
ونصحت “الهيئة” بعدم تجاوز الجرعة الإجمالية من مسحوق الكركم في اليوم الواحد، المقدرة بـ”0.5 إلى 1 جرام”، موزعة على ثلاث جرعات صغيرة بين الوجبات، موضحةً أن الكركم قد يتعارض مع كل من أدوية سيولة الدم مثل الأسبرين، وأدوية الضغط.
كما أوصت “الغذاء والدواء” بتجنب استخدام الكركم علاجًا لمدة متواصلة أكثر من ستة أسابيع؛ لاحتمالية تسببه بآلام في المرارة والمعدة، أو استخدامه بجرعات علاجية في حالات التهاب المرارة لاحتمال حدوث مضاعفات، أو لعلاج حالة الحمل لاحتمال تأثيره على الرحم.
وأكدت “الهيئة” أن الأعشاب من المواد التي ينبغي استخدامها بحذر كأي مادة أخرى ذات استخدام علاجي، كما نصحت باستشارة الطبيب قبل استخدامها؛ إذ إنها قد تتعارض مع بعض المستحضرات الدوائية أو المنتجات الغذائية.
يذكر أن “الغذاء والدواء” تتيح للمستهلكين إمكانية الوصول المباشر لقائمة الأعشاب والنباتات الطبية المحظور بيعها، وذلك عبر موقعها الرسمي من خلال الرابط: “https://www.sfda.gov.sa/ar/informationlist/66327”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الضربات الأمريكية تمهد لاحتمال استهداف إيران مستقبلًا
قال العميد الدكتور طارق العكاري، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن كانت نتيجة متوقعة، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لإظهار حزم أشد مقارنة بإدارة جو بايدن، خاصة مع تزايد تهديدات الحوثيين للملاحة في البحر الأحمر.
وأوضح العكاري، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الضربات جاءت بعد عمليات استخباراتية مكثفة استمرت لعدة أشهر، حيث أدركت إسرائيل ضعف معلوماتها الاستخباراتية في اليمن بعد استهداف ميناء الحديدة، وبعد مرحلة جمع معلومات دقيقة، تم تنسيق الضربات بين الجانب الأمريكي والإسرائيلي لضرب الدفاعات الجوية والرادارات التابعة للحوثيين، مما يمهد لاحتمال تنفيذ ضربة عسكرية محتملة ضد إيران في حال فشل المفاوضات بشأن الملف النووي.
وأضاف أن أي ضربة أمريكية محتملة لإيران ستحتاج إلى تنسيق وثيق مع إسرائيل، حيث لا تستطيع تل أبيب تنفيذ مثل هذه الضربة بمفردها، مشيرًا إلى أن هناك ضغوطًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على واشنطن لدفعها نحو عمل عسكري ضد إيران، وهو سيناريو قد يتطلب دعمًا عسكريًا أمريكيًا يشمل التزود بالوقود جوًا للمقاتلات الإسرائيلية بسبب طول المسافة.
وفيما يتعلق برد الحوثيين، أكد العكاري أنهم سيحاولون مواصلة استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية في البحر الأحمر، أو حتى ضرب مصالح نفطية إقليمية، ومع ذلك، شدد على أن هناك فجوة كبيرة في القدرات القتالية بين الحوثيين والقوات الأمريكية، مما يجعل تأثير الحوثيين محدودًا مقارنة بالقوة العسكرية الأمريكية في المنطقة.