توقيع بروتوكول تعاون بين «الصحة» والبنك المركزي للقضاء على قوائم الانتظار
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وحسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق مواجهة الطوارئ الطبية والأمراض الوراثية، والبنك المركزي، لتخفيف المعاناه عن المرضى، وإنهاء قوائم الانتظار بين مرضى التدخلات الطبية المختلفة، وإتاحة الخدمة الطبية بأعلى جودة وكفاءة.
وقال حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، إن بروتوكول التعاون يأتي في إطار حرص البنك المركزي المصري على المشاركة في كافة المبادرات الرئاسية، والتي تهدف إلى تحسين حياة المواطن المصري وتعزيز التنمية البشرية في مختلف المجالات، حيث يكرس القطاع المصرفي جهوده في مجال المسؤولية المجتمعية لدعم القطاعات ذات الأولوية، وفي مقدمتها القطاع الصحي بما يساهم في توفير الرعاية الطبية للمواطنين وتخفيف الأعباء عن الأسر المصرية.
وأشار إلى أنه بموجب البرتوكول سيساهم الدعم المادي المقدم من البنك المركزي والقطاع المصرفي ككل في تنفيذ التدخلات الطبية اللازمة للحالات الحرجة والدقيقة وإجراء الجراحات الضرورية للمرضى في تخصصات القلب والعظام وزرع القرنيات.
يأتي توقيع البروتوكول ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» ضمن المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة، للبنك المركزي والقطاع المصرفي في مجال، لدعم القطاعات ذات الأولوية وفي مقدمتها القطاع الصحي، من خلال إتاحة خدمات طبية عالية الجودة لجميع المرضى.
تخفيف معاناة المرضىويهدف إلى تخفيف معاناة المرضى من خلال إجراء التدخلات الجراحية المطلوبة لأصحاب الحالات الحرجة، ممن لا يخضعون لمظلة التأمين الصحي، وكذلك تقديم الدعم المالي المناسب لتغطية تكاليف الخدمات الصحية المطلوبة، في جميع المستشفيات الحكومية، والأهلية والخاصة دون تحمل المواطن أي أعباء مالية.
ويسهم البرتوكول من خلال الدعم المادي المقدم من البنك المركزي، والقطاع المصرفي في تنفيذ التدخلات الطبية اللازمة للحالات الحرجة والدقيقة وإجراء الجراحات الضرورية للمرضى في تخصصات القلب والعظام وزرع القرنيات، كما ساهم التعاون بين وزارة الصحة والسكان والبنك المركزي في تقليل ساعات انتظار أسرة الرعايات المركزة، والحضانات لتصل إلى ساعتين للحضانات وأقل من 24 ساعة للرعايات المركزة.
يذكر أن إجمالي جراحات القلب التي أجريت من خلال تعاون الوزارة مع البنك المركزي بلغ 12 ألفا و972 عملية، خلال أشهر (يوليو، وأغسطس، وسبتمبر، وحتى نهاية أكتوبر الماضي) بتكلفة بلغت 380 مليون جنيه، كما تم إجراء 106 عمليات زرع قرنية بتكلفة بلغت 52 ألف جنيه، إلى جانب إجراء 1000 عملية تركيب مفصل صناعي بتكلفة بلغت 50 مليون جنيه، من أصل 3 آلاف مفصل يشملهم البروتوكول.
وقع البروتوكول كلٍ من الدكتور إبراهيم عبد العاطي، المدير التنفيذي لصندوق مواجهة الطوارئ الطبية والأمراض الوراثية، والأستاذة غادة توفيق، مستشار محافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة وزير الصحة قوائم الانتظار البنک المرکزی من خلال
إقرأ أيضاً:
كارثة في غزة.. وزارة الصحة تحذر من نفاد غير مسبوق في الأدوية والمستهلكات الطبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الخميس، تحذيرًا عاجلًا بشأن تدهور خطير في المخزون الدوائي والمستلزمات الطبية، مؤكدة أن القطاع الصحي بات يواجه واحدة من أسوأ أزماته منذ سنوات، في ظل استمرار الحصار وإغلاق المعابر.
عجز الأدوية
وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته عبر صفحتها على فيسبوك، أن نسبة العجز في الأدوية الأساسية وصلت إلى 37%، فيما بلغ العجز في المستهلكات الطبية نسبة 59%، وهو ما وصفته بـ"مستوى غير مسبوق وخطير".
وأشارت إلى أن أقسامًا حيوية مثل العمليات، والعناية المركزة، والطوارئ، تعمل حاليًا بأرصدة شبه معدومة من الأدوية والمستلزمات الضرورية لإنقاذ الحياة، مما يعرض حياة المرضى والجرحى لمخاطر جسيمة.
كما نبهت الوزارة إلى معاناة آلاف المرضى المزمنين، مشيرة إلى أن 80 ألف مريض سكري و110 آلاف مريض بارتفاع ضغط الدم لا يتوفر لهم العلاج في مراكز الرعاية الأولية، ما يزيد من احتمالات تفاقم حالتهم الصحية.
وفيما يتعلق بحالات السرطان وأمراض الدم، أكدت الوزارة أن 54% من الأدوية الخاصة بهذه الفئة الحيوية غير متوفرة تمامًا، ما يعرض حياة المرضى للخطر بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة أن استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول الإمدادات الطبية يزيد من تعقيد الأزمة الصحية، ويخلق واقعًا كارثيًا يهدد بانهيار المنظومة الصحية بأكملها، داعية إلى تدخل عاجل وفوري من المجتمع الدولي والجهات الإنسانية لتوفير الدعم الطبي اللازم.