القوات الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة في "دونيتسك".. وتدك المطارات العسكرية الأوكرانية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم /الأحد/ أن وحدات من قوات مجموعة "المركز"، سيطرت على بلدة فولتشينكا، التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية، المعترف بها من جانب واحد. وذكرت الوزارة - في بيان نقلته وكالة أنباء "سبوتنك"
الروسية - أن وحدات من قوات المركز، دمرت المعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواء مشاة البحرية، في مناطق ميروليوبوفكا، نوفوترويتسكو، نوفوسيليدوفكا، كراسنوارميسك، دزيرجينسك، شيربينوفكا، شيفتشينكو وديميتروف في جمهورية دونيتسك الشعبية، المعترف بها من جانب واحد.
وأشارت إلى أنه جرى صد 10 هجمات مضادة من قبل تشكيلات تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وبلغت خسائر القوات الأوكرانية ما يصل إلى 460 عسكريًا، ودبابة، وناقلة جنود مدرعة أمريكية الصنع من طراز إم 113، وثلاث سيارات، ومركبة كانسة للألغام، ومدفع "دي - 20" عيار 152 ملم، ومدفع ذاتي الحركة من طراز غفوزديكا عيار 122 ملم، وثلاثة مدافع هاوتزر عيار 122 ملم من طراز "دي - 30"، ومدفعا مضادا للدبابات "رابيرا"، إضافة لتدمير ورشة لإنتاج الطائرات المسيرة.
وتابعت: استهدف سلاحا الطيران والمدفعية، وكذلك الطائرات من دون طيار الهجومية، المطارات العسكرية الأوكرانية ومواقع تخزين وإطلاق الطائرات المسيرة، بالإضافة إلى منشآت الطاقة.
وقالت الوزارة - في البيان - "قام الطيران التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة، والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية، بتوجيه ضربات ألحقت أضرارًا بالبنية التحتية للمطارات العسكرية، وأماكن التخزين والتهيئة، لاستخدام وإطلاق الطائرات الهجومية من دون طيار، ومنشآت الطاقة المستخدمة لتشغيل مجمع المؤسسات الصناعية العسكرية في أوكرانيا"، كما تم استهداف تجمعات القوى البشرية، وتدمير المعدات العسكرية الأوكرانية في 127 منطقة.
وأضافت "الدفاع الروسية" أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت ثلاث قنابل موجهة من طراز هامر فرنسية الصنع، وصاروخا تم إطلاقه من راجمة هيمارس أمريكية الصنع، إضافة لـ36 طائرة من دون طيار".
وذكرت أن مجموعة "الغرب" الروسية دحرت تجمعات القوة البشرية، ودمرت معدات ستة ألوية أوكرانية، و"الفيلق الأجنبي" (المكون من المرتزقة الأجانب)، وبلغت خسائر العدو 490 عسكريا".
ولفتت إلى أن وحدات من قوات مجموعة "الغرب" قامت بتحسين تموضعها التكتيكي، ودحرت القوة البشرية والمعدات من الألوية التابعة للقوات الاوكرانية، والفيلق "الأجنبي"، في مناطق كوبيانسك، وزاغريزوفو، وبوغسلافكا، وغلوشكوفكا، وبودول، وبيتروبافلوفكا في مقاطعة خاركوف، وتيرني في دونيتسك".
واستطردت وزارة الدفاع الروسية: "وفقدت القوات الاوكرانية ما يصل إلى 490 عسكريًا ومركبتين قتاليتين مدرعتين وثلاث سيارات صغيرة، ومدفع هاوتزر إم 198 عيار 155 ملم ومدفع إم 119 عيار 105، أمريكي الصنع، ومدفع هاوتزر دي - 30، عيار 122 ملم ومحطة حرب إلكترونية من طراز "إنكلاف إن"، كما تم تدمير ثلاثة مستودعات ذخيرة ميدانية".
وذكر بيان الدفاع الروسية، أن خسائر القوات الأوكرانية، بلغت ما يصل إلى 105 عسكريين وراجمة "هيمارس" أمريكية الصنع في منطقة عمليات قوات مجموعة "فوستوك" (الشرق)، كما قامت وحدات من مجموعة قوات الشرق، بتحسين مواقعها، على طول خط التماس القتالي، ودحرت التشكيلات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في منطقتي رازدولنوي، وزيلينوي بولي.
وذكرت الوزارة أنه تم صد أربع هجمات مضادة شنتها مجموعات هجومية من اللواء الميكانيكي 23 ومركز التدريب 169 للقوات البرية للقوات المسلحة الأوكرانية ولواء الدفاع الإقليمي 113.
وأردفت: إن خسائر العدو بلغت ما يصل إلى 105 عسكريين، ومركبة قتالية مدرعة من طراز كوزاك، وخمس مركبات، وراجمة صواريخ هيمارس أمريكية الصنع، ومنظومتين مدفعيتين بولنديتين ذاتيتي الحركة من طراز "كراب"، كما دحرت وحدات من قوات مجموعة "الشمال"، على محور خاركوف، تشكيلات اللواء الميكانيكي 22 للقوات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب في مناطق بوشكوفو ومالي بروخودي وبورشيفايا وقوزاق لوبان في مقاطعة خاركوف.
وجاء في بيان الدفاع الروسية: إن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية بلغت ما يصل إلى 50 عسكريًا ومركبتين وثلاث مدافع هاوتزر عيار 122 ملم من طراز "دي - 30".
وأضاف البيان: "واصلت وحدات قوات مجموعة "الجنوب"، التقدم في أعماق دفاعات العدو، ودحرت تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق نيكولاييفكا، كونستانتينوفكا، زاليزنيانسكوي، نوفوماركوفو، كوراخوفو، دالني وسيفيرسك دونيتسك الجمهورية الشعبية، وتم صد هجوم مضاد شنته المجموعات الهجومية التابعة للواء الجوي السابع والسبعين التابع للقوات المسلحة الأوكرانية. وبلغت خسائر العدو، ما يصل إلى 640 عسكريًا، وناقلة جنود مدرعة أمريكية الصنع من طراز إم - 113"، ومركبة قتال مدرعة من طراز كوزاك، وأربع سيارات، ومدفع غفوزديكا، عيار 122 ملم، ومدفع هاوتزر "دي - 30"، عيار 122 ملم، وثلاثة مدافع "إم 119"، أمريكية الصنع، وثلاثة مستودعات للذخيرة".
واختتم البيان بالقول إنه جرى "دحر" وحدات من مجموعة قوات "دنيبر"، القوى البشرية، ودمرت المعدات من ألوية القوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق بياتيخاتكي، وأنتونوفكا، وأولغوفكا، ودنيبروفسكو، في مقاطعة خيرسون، ونوفواندرييفكا في مقاطعة زابوروجيه، فيما بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 50 عسكريًا وسيارتين، ومدفع ذاتي الحركة، عيار 155 ملم "بوغدان" ومدفع هاوتزر إم 777، عيار 155 ملم، ومدفع ذاتي الحركة عيار 155 ملم "بالادين"، أمريكي الصنع، وتم تدمير مستودع للذخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاع الروسية الطائرات المسيرة دونيتسك للقوات المسلحة الأوکرانیة القوات المسلحة الأوکرانیة الدفاع الروسیة أمریکیة الصنع وحدات من قوات ومدفع هاوتزر خسائر القوات قوات مجموعة بلغت خسائر عیار 155 ملم ما یصل إلى فی مقاطعة فی مناطق من طراز عسکری ا
إقرأ أيضاً:
سفير بالخارجية الروسية: القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على لوجانسك
مع مواصلة الحرب الروسية الأوكرانية، قال روديون ميروشنيك، سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، إن القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على ضاحية كريمينايا في جمهورية لوجانسك الشعبية.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال الدبلوماسي عبر حسابه بتطبيق التواصل الاجتماعي تليجرام: "شنت القوات الأوكرانية هجومًا واسع النطاق على كريمينايا في جمهورية لوجانسك الشعبية، وهناك إصابات.. وتم إطلاق أكثر من 30 قذيفة، بما في ذلك الذخائر العنقودية، على إحدى ضواحي كريمينايا.. ولحقت أضرار جسيمة بالمباني السكنية ومبنى المكاتب، وحتى الآن، تم الإبلاغ عن إصابة مدني".
وأضاف أن الجزء الأكبر من المدينة يشهد انقطاعًا طارئًا للتيار الكهربائي.
وفي سياق متصل، كان ميروشنيك، صرح لوكالة تاس، أمس أن المفاوضات المحتملة مع أوكرانيا يجب أن تُعتبر المرحلة النهائية للعملية الخاصة لتنفيذ جميع المهام التي حددها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنها لا تؤدي بأي حال من الأحوال إلى تجميد الصراع.
وقال سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية:"إن تجربة المفاوضات على منصات نورماندي وجنيف ومينسك وإسطنبول تعطي فكرة واضحة عن مستوى المتلاعبين الذين قد نواجههم وما هي قيمة ضماناتهم ووعودهم حقًا، ويجب النظر إلى المفاوضات باعتبارها المرحلة النهائية للعملية الخاصة لمعالجة جميع المهام التي حددها الرئيس.. ولا يمكننا أن نسمح بتمرير هذه الحرب كإرث لأطفالنا، لهذا السبب، لا ينبغي أن يكون هناك تجميد، والذي لا يمكن اعتباره إلا هدوءًا قبل تصعيد جديد على مستوى جديد أكثر دموية".
وأضاف ميروشنيك أنه على يقين من أن القرارات السياسية والقانونية التي تحدث عنها الرئيس في وقت سابق "في حال دخولها مسار المفاوضات، يجب أن تكون منهجية، وتضمن السلام الدائم، وأن تكون خالية من العيوب القانونية، ولا تحتوي على أي غموض أو عدم يقين استراتيجي، ويجب أن يكون كل شيء بسيط وواضح للغاية، مع تسلسل شفاف للإجراءات لتنفيذها، ومسؤولية صارمة عن الفشل في الوفاء بالالتزامات".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنه "من خلال توقيع بعض الوثائق مع أوكرانيا، لن يكون من الممكن إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاقات التي تم التوصل إليها إلا كجزء من الصفقة مع اللاعبين الجيوسياسيين الرئيسيين".
وأوضح ميروشنيك أن "أوكرانيا ليست مستقلة ولا قادرة على الوفاء بالتزاماتها، وبالتالي، فإن مجموعة متكاملة من الخطوات والوثائق فقط هي القادرة على تحقيق تسوية طويلة الأجل، والتي لا يمكن تنفيذها بوضوح من قبل أوكرانيا أو قادتها الذين يتمتعون بشرعيتهم المثيرة للجدل".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي إن أي شخص يجب أن يشعر بالحرية في التفاوض مع أوكرانيا، لكن الوثائق النهائية يمكن أن يوقع عليها أشخاص تم تأكيد شرعيتهم قانونيًا.
وانتهت صلاحيات فلاديمير زيلينسكي الرئاسية رسميًا بعد 20 مايو 2024، ولم تُعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بسبب الأحكام العرفية.
وأشار بوتين سابقًا إلى أن أوكرانيا تلتزم الصمت الآن بشأن حكم المحكمة الدستورية الخاصة بها في مايو 2014 والذي ينص على عدم إمكانية تمديد فترة الرئاسة.
وكانت روسيا وأوكرانيا في محادثات منذ بداية العملية العسكرية الخاصة: أولاً في بيلاروسيا ثم في إسطنبول في نهاية مارس 2022.
وبحلول ذلك الوقت، كانت الوفود قد وقعت بالأحرف الأولى على مسودة اتفاق تضمنت، من بين أمور أخرى، التزام أوكرانيا بوضع محايد وغير منحاز وتعهد بعدم نشر أسلحة أجنبية، بما في ذلك الأسلحة النووية، على أراضيها. ومع ذلك، قاطعت أوكرانيا عملية التفاوض من جانب واحد، واعترف مندوبها الرئيسي، ديفيد أراخاميا، لاحقًا بأن ذلك حدث بناءً على اقتراح رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، بوريس جونسون، الذي جاء إلى كييف عمدًا.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها