نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يتفقد المطبخ المركزى للمدينة الجامعية للطالبات بأسيوط
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تفقد الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي اليوم الأحد المطبخ المركزي للمدينة الجامعية للطالبات بأسيوط؛ للاطمئنان على جودة التغذية المقدمة لهن، والوقوف على مدى سلامة وصحة الغذاء، وتأكد فضيلته من نضج الطعام، ومطابقته لمقايس الجودة المتعارف عليها مشددا على الاهتمام بأعمال النظافة والتعقيم المستمر لجميع الأدوات المستخدمة الخاصة بالمطبخ، وضرورة التزام العاملين بارتداء الكمامات وغسل الأيدي باستمرار بشكل دوري واتباع كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعارف عليها؛ حفاظا على صحة الطالبات والعاملين بالمدينة
وكما تفقد مخازن الأغذية للاطمئنان على تاريخ الصلاحية.
ورافقه خلال الجولة حنان عبدالحميد مديرة المدينة الجامعية للطالبات وحسام مهران مدير عام الشئون المالية والإدارية والمشرف على المدن الجامعية للوجه القبلي، والدكتورة عواطف عبد التواب الدكتورة البيطرية بالمدينة الجامعية للطالبات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أعمال النظافة الاجر الأحد الإجراءات الأدوات المستخدمة الأزهر الاي الأيدي الب ألبا البيطري الاجراءات الاحترازية الاحترازية الأدوات افة التزام التعقيم أفق الـ ألا الاهتمام التغذية الجام الجامع اطمئنان اعمال الجامعي ارتداء الكمامات ازهر استمرار الجامعية
إقرأ أيضاً:
كيفية الوضوء في البرد الشديد.. تعرف عليها
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن ضوابط الطهارة في شدة البرد، وحالات الوضوء والتيمم وتسخين الماء.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الصلوات الخمس المكتوبة فرائض عظيمة يثاب المرء على أدائها في أوقاتها، وإسباغ الوضوء وتحسينه لها.
وأضاف أن الوضوء شرط من شروط صحة الصلاة، وقد بين سيدنا النبي فضل إسباغ الوضوء على المكاره، أي: المواضع التي يكره المرء إيصال الماء إليها؛ لشدة البرد مثلًا؛ فيقول: «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟» قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: «إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ». [أخرجه مسلم].
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه لا يجوز التيمم مع القدرة على استعمال الماء؛ وإن كان باردًا، إلا إذا خيف وقوع الضرر عند استخدامه، وتعذر تسخينه، فيباح التيمم للضرورة التي تُقدَّر بقدرها، كما فعل سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه، وأقره سيدنا النبي على ذلك.
وشدد على أنه يجب غَسل الرأس في الغُسل الواجب بإيصال الماء لفروته، وهذا عام للرجال والنساء، دون اشتراط فك المرأة لضفائرها فيه.
وأشار إلى أنه لا يجزئ المسح على أكمام الذراعين الضيقة عند الوضوء، بل تجب إسالة الماء على اليدين إلى المرفقين، منوها أنه لا حرج في تسخين الماء البارد؛ ليسهل استعماله في الوضوء؛ قال تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}. [الحج: 78]، كما أنه لا حرج في تجفيف مواضع الوضوء بعد غسلها، خاصة عند شدة البرد.
وذكر مركز الأزهر، أنه من يسر الشريعة الإسلامية أن شرعت مسح شعر الرأس في الوضوء لا غَسله، لطول بقاء أثر الماء على الشعر بخلاف باقي الأعضاء.
وتابعت: ومع وجوب مسح الرأس في الوضوء؛ لم يشترط جمهور الفقهاء مسحه بالكلية؛ بل يجزئ الوضوء عندهم بمسح جزء من الرأس، كما يجوز استكمال المسح على عمامةٍ أو خمارٍ بعد مسح جزء من الرأس على المفتى به.
وأوضحت أنه مما رخَّص فيه الشرع الشريف المسح على الخفين وما شابههما عند الوضوء؛ تخفيفًا على المكلفين، بشروط وضوابط.