«عصمت»: التعاون مع «H&H» الهندية لتوطين تكنولوجيا صناعة المستحضرات الطبية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
التقى الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، وفدًا من شركة «H&H» الهندية العاملة في مجال الرعاية الصحية والمستحضرات الطبية، برئاسة هارشال راي ويوجيش شاه، بحضور الدكتور أشرف الخولي الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للأدوية ، ورشا عمر مساعد الوزير لتطوير المشروعات، في إطار السياسة العامة للدولة بدعم التصنيع المحلي، والعمل على توطين صناعة الدواء والمستحضرات الطبية والمكملات الغذائية، والسعي لامتلاك أحدث التكنولوجيات المستخدمة في هذا القطاع الحيوي.
تناول اللقاء بحث سبل الشراكة والتعاون مع الشركة الهندية في مجالات الرعاية الصحية والدوائية وصناعة المستحضرات الطبية والمكملات الغذائية ونقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة التي تمتلكها الشركة في هذا المجال، وإتاحة المواد الخام اللازمة للصناعة وذلك لخدمة السوق المحلية، والانطلاق منها إلى الأسواق الافريقية والأوروبية ، وكيفية الاستفادة من الخبرات المتراكمة والأصول المتاحة لدى الشركة القابضة للأدوية وشركاتها التابعة لإنتاج المكملات الغذائية اللازمة لمختلف الشرائح العمرية.
اهتمام الدولة بصناعة الدواءأكد الدكتور محمود عصمت اهتمام الدولة بصناعة الدواء والسعي لامتلاك أحدث التكنولوجيات المستخدمة في هذا المجال وتوطينها، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لتطوير شركات الأدوية التابعة، وفتح المجال أمام القطاع الخاص المحلي والأجنبي للشراكة، موضحًا أن هناك رؤية واضحة وخطة عمل للتعاون مع القطاع الخاص وإقامة الشراكات بمختلف أشكالها وذلك لتوطين الصناعة وسد احتياجات السوق المحلية، والاستفادة من التواجد المصري كشريك في معظم اتفاقيات التجارة الإقليمية والدولية.
قال الدكتور عصمت إن كل البيانات والمعلومات التي يحتاجها الشريك الهندي ستكون متاحة في إطار اتفاقية سرية المعلومات وعدم الإفصاح التي سيتم توقيعها لبدء العمل، مشيرًا إلى دعم قنوات التواصل المفتوحة مع الجانب الهندي وعرض مزيد من الفرص الاستثمارية ومشروعات الشراكة الممكنة في مجالات عمل الشركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير قطاع الأعمال العام صناعة المكملات الغذائية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعم إعلان "كوب29" لتوطين السياحة في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ
شارك عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، في الاجتماع الوزاري الأول حول تعزيز العمل المناخي في السياحة، الذي عُقد على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 29" في عاصمة أذربيجان باكو، تحت شعار "التضامن من أجل عالم أخضر".
وقال عبد الله بن طوق في كلمته، التي ألقاها خلال الاجتماع، إن القطاع السياحي يعد محركاً رئيساً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، نظراً لدوره الحيوي في تعزيز نمو واستدامة العديد من اقتصادات العالم، لا سيما أنه حقق نتائج نمو إيجابية بعد فترة الجائحة على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يدفعنا إلى تعزيز العمل المشترك خلال الفترة المقبلة لتحويل تحديات هذا القطاع إلى فرص حقيقية تسهم في الانتقال إلى نموذج سياحي مرن ومستدام.وأضاف أن انعقاد هذا الاجتماع التاريخي لوزراء السياحة في "كوب 29"، يأتي تأكيداً على الأهمية المتزايدة بدمج القطاع السياحي في العمل المناخي العالمي، وفي وقت مناسب في ظل ما يشهده العالم من تغيرات بيئية وتحولات مناخية. تنمية مستدامة وأكد عبد الله بن طوق دعم الإمارات لإعلان "كوب 29"، الذي يهدف إلى توطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ، كما نؤيد تركيزه على أهمية التمويل من أجل التنمية المستدامة، حيث يعد أمراً مهماً لدعم البلدان النامية والتي تعتمد على القطاع السياحي بشكل كبير لتعزيز نمو اقتصاداتها.
وأوضح أن التحوُّل نحو قطاع سياحي مستدام، يتطلب مجموعة من المعايير ومنها سياسات سياحية قوية ودعم مالي وبناء كوادر بشرية ذات مهارات عالية وتوسيع مظلة التعاون الدولي لتبني المزيد من الحلول المبتكرة لهذا القطاع.
وأضاف أن السياحة المستدامة تشكل إحدى ركائز استراتيجية تنويع الاقتصاد الوطني، حيث نعمل على توفير تجارب سياحية تُسهم في الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والتاريخي، إضافة إلى إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات السياحية التي تدعم جهودنا في التكيف مع المناخ، مثل "الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية في العالم بحلول العقد المقبل.
وأشار إلى أن استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف "كوب 28"، شهدت تحقيق إنجازات غير مسبوقة لتسريع العمل المناخي على المستويين الإقليمي والعالمي، كما نجحت الدولة في لفت أنظار العالم للجهود التي تقوم بها لتحقيق أهداف اتفاق باريس.