بعد وفاته.. أبرز المحطات الفنية لحمدي الرملي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
بدأ الفنان الراحل حمدي الرملي مشواره الفني في أوائل التسعينيات، حيث استطاع بموهبته أن يحجز مكانًا خاصًا له في قلوب المشاهدين، مقدمًا أدوارًا متنوعة في أعمال سينمائية وتلفزيونية أضفت على حضوره بريقًا خاصًا.
البدايات الفنية في التسعينيات
كانت أولى خطوات حمدي الرملي الفنية عام 1990 من خلال مشاركته في فيلم "خمسة كارت" مع الفنان الكبير سعيد صالح.
وبعدها بعامين، في عام 1992، ظهر في سهرة تلفزيونية بعنوان "كدبة واحدة" إلى جانب الفنان أحمد آدم، حيث بدأ يبرز موهبته أمام الجمهور.
تألقه في الفوازير
في عام 1994، انطلق الرملي نحو الشهرة عبر مشاركته في فوازير "أهل المغنى"، مقدمًا شخصيات مختلفة أثرت في ذاكرة الجمهور.
واصل تألقه في هذا المجال عام 1995 بفوازير "المضحكون"، حيث أبدع في تقديم أدوار كوميدية متعددة جعلته محط إعجاب النقاد والمشاهدين.
مشاركات سينمائية مؤثرة
في عام 1996، شارك الرملي في فيلمي "يا دنيا يا غرامي" و"رومانتيكا"، وقدم شخصية كيمو التي لاقت استحسانًا كبيرًا من الجمهور.
لم تتوقف مسيرته هنا، بل واصل تقديم المزيد من الأعمال السينمائية التي زادت من رصيده الفني، أبرزها فيلم "القرموطي في مهمة سرية" حيث جسد شخصية سعيد.
أدوار بارزة في الدراما التلفزيونية
ترك حمدي الرملي بصمة مميزة في الدراما التلفزيونية، خاصةً من خلال دوره في مسلسل "الكبير أوي" بشخصية جعيدي معلم القهوة.
كما شارك في "يوميات زوجة مفروسة أوي" بشخصية مغاوري، وظهر في مسلسل "شقة فيصل" عام 2019 بدور صالح، الذي كان له دور مهم في أحداث العمل.
كانت آخر مشاركاته في الموسم الرمضاني الماضي بمسلسل "فراولة" مع الفنانة نيللي كريم، حيث قدم شخصية حمدي في أداءٍ أُعجب به المشاهدون.
وداع مؤثر من العائلة
أعلن إيهاب الرملي عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" عن وفاة خاله الفنان حمدي الرملي اليوم عن عمر يناهز 64 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، مشيرًا إلى أنه تم حجزه في المستشفى إثر تعرضه لوعكة صحية.
حيث كتب: "توفي إلى رحمة الله خالي حمدي الرملي، أرجو الدعاء بالمغفرة وقراءة الفاتحة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حمدي الرملي الدراما التلفزيونية مسلسل فراولة يا دنيا يا غرامي الفنان حمدي الرملي حمدی الرملی
إقرأ أيضاً:
محمد سعد: “أنا أقسى ناقد لنفسي.. والجمهور يُفاجئني دائمًا”
متابعة بتجــرد: كشف الفنان محمد سعد خلال ندوة أُقيمت لتكريمه أنه يُعتبر من أقسى النقاد على نفسه كممثل، إذ يوجّه الى نفسه ملاحظات طوال الوقت حتى بعد عرض الأعمال الفنية، مشيراً الى أن هناك مشاهد لا يكون راضياً عنها بنسبة مئة في المئة، حتى يتفاجأ بإعجاب المشاهدين بها.
وكشف سعد سرّاً عن أشهر أفلامه “اللي بالي بالك” والذي عُرض عام 2003، قائلاً: “أنا أقسى ناقد لنفسي، على سبيل المثال، خطبة رياض المنفلوطي في فيلم “اللي بالي بالك” لم أكن راضياً عنها، وكنت أرى أنها كوميدية زيادة عن اللزوم”.
وأضاف: “مشهد المواجهة مع الفنان الراحل حسن حسني في نهاية فيلم “اللي بالك بالك”، شعرت بالخوف منه ولمت نفسي عليه في أثناء مشاهدته بالسينما، حتى وجدت احتفاء كبير من الجمهور به، وهو ما علمني أن أسمع آراء من حولي لأنها عين جديدة قد ترى ما لا أراه، ولا شك أن الإنسان يكون له كبوات، وإلا كيف سيتعلم إذا لم يقع وينهض مرة أخرى، ولكن ليست كل الكبوات أو السقطات هينة، فهناك مَن يقع ولا يستطيع الوقوف مرة أخرى”.
وبسؤاله عمّا إذا تعرّض للظلم في حياته، أجاب محمد سعد: “مَن منا لم يُظلم في حياته؟ عندما استمعت الى كلام الجمهور والصحافيين والنقاد، غيّرت من نفسي في شخصية “الدشاش”، كان البعض يراهن على عدم نجاح الفيلم وفشله، ولكن الرد الوحيد كان من خلال الجمهور وشباك التذاكر”.
main 2025-01-21Bitajarod