إعدام ثلاثة أسرى فلسطينيين رمياً بالرصاص.. والقسام تعلن مقتل 15 جنديًا إسرائيليًا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
كشفت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين عن قيام جيش الاحتلال بعمليات إعدام خارج نطاق القانون، في استمرار لعمليات الإبادة التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي بأشكال عدة.
وقتل جيش الاحتلال 3 أسرى من غزة بعد لحظات من الإفراج عنهم، وفق ما ذكرت صحيفة بالاستين كرونيكل.
يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه مصادر طبية أن 49 شهيدًا ارتقوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم معظمهم شمالي القطاع.
وأكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة على إن غزة تعيش أمام كارثة إنسانية لم تقع في أي من دول العالم ولا دور يذكر للمنظمات الدولية في حماية المدنيين بغزة وشمال غزة يموت تدريجيا نتيجة الجرائم الإسرائيلية المستمرة.
ودعت حماس القادة العرب إلى اتخاذ موقف بشأن شمال غزة، مؤكدة على إن مجزرة عائلة علوش في جباليا تأكيد على عمليات التطهير العرقي التي يمارسها جيش الاحتلال ضد أبناء شعبنا المحاصر شمال غزة.
كما وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل العاجل وإصدار القرارات لوقف المجزرة شمال غزة ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة.
على ناحية مقابلة فيما يخص نجاحات المقاومة في إيقاع جنود الإحتلال قالت كتائب القسام، بأن مقاوميها تمكنوا من استهداف قوة مشاة صهيونية قوامها 15 جندياً بقذيفة آر بي جي مضادة للأفراد والقضاء عليهم عن مسافة صفر بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية غرب منطقة الشيماء شمال بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات إسرائيلية على قطاع غزة هيئة شؤون الأسرى شمال قطاع غزة الاحتلال الإسرائيل حماية المدنيين الجرائم الإسرائيلية جیش الاحتلال شمال غزة
إقرأ أيضاً:
إصابة فلسطينيين برصاص إسرائيلي.. وآلاف يعودون إلى شمال غزة
أصيب عدد من الصيادين الفلسطينيين، صباح الأربعاء، برصاص القوات الإسرائيلية في بحر مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. بالتزامن مع ذلك، يواصل آلاف الفلسطينيين النازحين العودة إلى شمال غزة.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها إن "زوارق الاحتلال استهدفت مراكب الصيادين، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح، كما جرى اعتقال اثنين منهم".
وأضافت المصادر أن "آليات الاحتلال أطلقت نيرانها على طول محور فيلادلفيا بمدينة رفح جنوب قطاع غزة".
هذا ويواصل آلاف الفلسطينيين النازحين العودة إلى شمال غزة عبر شارع الرشيد وصلاح الدين، لليوم الثالث على التوالي، وسط أجواء فرحة وإصرار على إفشال مخططات التهجير.
وذكرت مصادر محلية أن آلاف النازحين استأنفوا في وقت مبكر صباح الأربعاء رحلة العودة إلى مناطق سكنهم في محافظتي غزة وشمال غزة، مشيرا إلى أن المواطنين حملوا القليل من أمتعتهم في طريق العودة الشاق الذي يستغرق نحو 7 كيلومترات وصولا إلى مدينة غزة.
وتمكن آخرون من المرور بمركباتهم عبر شارع صلاح الدين، بعد إخضاعها للتفتيش، وفق ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأعلنت بلدية غزة مواصلة جهودها في فتح شوارع المدينة وإزالة الركام لتسهيل عودة النازحين وتحرك الأهالي.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن 80 بالمئة من النازحين عادوا إلى مناطق شمالي القطاع خلال اليومين الماضيين.
وأضاف المكتب: "حذرنا النازحين العائدين من مخلفات جيش الاحتلال في المنطقة"، مشيرا إلى مواصلة جهود تقديم المساعدات الإغاثية للنازحين العائدين إلى شمالي القطاع، مؤكدا أن عدد الخيام التي دخلت القطاع لا تكفي لتغطية الاحتياجات.
وأوضح أن كميات كبيرة من المساعدات لا تزال عالقة على حدود قطاع غزة، مضيفًا "سجلنا تراجعًا في عدد دخول شاحنات المساعدات عكس ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار".
وأشار إلى أنه "لم تدخل إلى القطاع أيّ آليات للمساعدة في انتشال جثامين (القتلى) العالقين تحت الأنقاض".
وبدأ سريان وقف إطلاق النار يوم 19 يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوماً يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.