"لا للتدخين" ندوة بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
شهدت الدكتورة نادية عبدالعزيز حجازي، وكيل كلية الخدمة الاجتماعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بجامعة الفيوم، ندوة بعنوان "لا للتدخين" بحضور الدكتور مصطفى قاسم، رئيس قسم مجالات الخدمة الاجتماعية، والشيخ خالد عبد التواب القيسي، نقيب معلمي الأزهر الشريف وعدد من الطلاب وذلك اليوم الأحد الموافق ٢٠٢٤/١١/١٠ بالكلية.
تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية، وفى إطار تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية ومبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري.
أكدت الدكتورة نادية عبدالعزيز، أهمية موضوع الندوة والتي تأتي في إطار تنفيذ مبادرة السيد رئيس الجمهورية (بداية جديدة لبناء الإنسان) للتوعية بمخاطر التدخين وضرورة الإقلاع عنه للحفاظ على الصحة، حيث إن التدخين ليس فقط عادة شخصية بل هو سلوك يدمر الصحة ويسبب العديد من الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والرئة، كما يمثل مشكلة اجتماعية تؤثر على الشباب بشكل خاص ط، موضحة أن التوعية بأضراره لها دور كبير في تقليل الاقبال عليه لأنه يعد من أخطر الآفات التي تهدد الإنسان ويجب تشجيع الشباب المراهقين خاصة، على تبني نمط حياة صحي بالابتعاد عن التدخين للحفاظ على صحتهم وصحة مجتمعهم.
وأشار الدكتور مصطفى قاسم، إلى أن التدخين يحتوي على مواد كيميائية، تنتج مواد مسرطنة بسبب احتراق التبغ واستنشاقه فيخرج نسبة من مادة النيكوتين التي تسبب الاعتياد.
وأوضح أن المجتمع المصري يستهلك من ٩٠ إلى ٩٥ مليار سيجارة سنويًا أي ما يعادل ٧.٥ مليار سيجارة شهريًا ويبدأ العديد من الشباب في التدخين في سن مبكرة تتخطى ٢١.٤٪ بين الذكور ونسبة ٦.٩ بين الإناث بعد سن الـ ١٨ عامًا وهي نسب كبيرة تتطلب تعزيز التوعية بأضرار التدخين، مشيرًا إلى أهمية الإرادة واستثمار الوقت وممارسة الرياضة كوسائل تساعد في الاقلاع عن التدخين.
ومن جانبه تحدث الشيخ خالد عبدالتواب، عن التدخين من المنظور الشرعي وأن الإسلام دين يحث على الحفاظ على الصحة والابتعاد عن كل ما يضر بها، ومن هذا المنطلق، فإن التدخين يعتبر من الأمور المحرمة في الإسلام لما فيه من ضرر بالغ على النفس والغير فهو يضر بالصحة بشكل كبير ويجعله مكروهًا شرعًا، لأنه يتعارض مع مبدأ الحفاظ على النفس والبدن الذي هو أمانة من الله تعالى، مشيرًا إلى أنه غالبًا ما يبدأ التدخين بتأثير من أصدقاء السوء، مما يجعل الابتعاد عنهم واجبًا، مضيفًا أن إنفاق المال على التدخين يعتبر تبذيرًا وإضاعة للمال في غير منفعة، وهو ما نهى عنه الدين الحنيف.
وخلال الندوة قامت الدكتورة نادية عبدالعزيز بتكريم السادة الضيوف، كما تم فتح باب النقاش مع الطلاب والرد على الأسئلة.
جامعة الفيوم: حفل استقبال الطلاب الجدد بكلية دار العلوم 8be707b9-c67d-4b14-932d-87d07693c07f 635e7b86-18b2-430b-b6be-277644e43877 4818fe17-38ab-432e-8429-18da0a746225 c84b0684-800c-43f9-80e5-c56708272f14 d583e498-d372-4f26-827d-72ea091f642d
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم لا للتدخين ندوة كلية الخدمة الاجتماعية جامعة الفيوم الطلاب الخدمة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تُطلق أكثر من 150 ندوة لترسيخ ثقافة الفتوى المعتبرة
أطلقت مديرية أوقاف الفيوم سلسلة ندوات علمية دعوية تحت عنوان "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ... أخذ الفتوى من مصادرها المعتبرة ضرورة شرعية".
شهدت محافظة الفيوم، مساء الخميس، تنظيم أكثر من 150 ندوة بعد صلاة العشاء ضمن برنامج "مجالس العلم والذكر"، بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبرعاية مدير المديرية الدكتور محمود الشيمي. حضر الندوات نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين الذين ناقشوا أهمية التزام الدقة والمسؤولية في إصدار الفتاوى.
وزير الأوقاف يستقبل محافظ الفيوم بمقر الوزارة بالعاصمة وكيل أوقاف الفيوم يلتقي أعضاء نقابة القراء ويوجه بتلاوة "سورة الجمعة"أكد العلماء المشاركون أن الفتوى ليست مجرد رأي أو اجتهاد شخصي، بل هي أمانة ثقيلة تتطلب إعدادًا علميًا وشرعيًا دقيقًا. وأشاروا إلى أن تأهيل المفتي يتطلب معرفة واسعة بالسنة النبوية، وإدراكًا عميقًا بفقه الواقع والمستجدات، مع القدرة على التفرقة بين الثوابت والمتغيرات. وذكروا قول النبي محمد (صلى الله عليه وسلم): "إِذَا وُسِّدَ الأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ"، مشددين على أن إقحام غير المؤهلين في مجال الإفتاء يمثل خطرًا كبيرًا على استقرار المجتمعات.
هذا وقد أوضح العلماء أن المفتي لا بد أن يكون على دراية بفقه المقاصد والمآل، وأن يمتلك القدرة على الموازنة بين الأولويات، مع إلمام شامل بطرائق الاستنباط والقياس، وأكدوا أن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والأحوال، لذا يجب أن يكون المفتي واعيًا بمتطلبات العصر واحتياجات المجتمع.
اختتم العلماء الندوات بالتحذير من خطورة السماح لغير المؤهلين بالتصدر في مجال الإفتاء، مشيرين إلى أن ذلك يؤدي إلى تشويه المفاهيم الدينية، مثل إنزال النوافل منزلة الفرائض، أو المبالغة في التحريم. وأضافوا: "إن إطلاق لقب عالم على من لم يستوفِ شروط العلم جناية في حق الدين والمجتمع".
جاءت هذه السلسلة من الندوات كخطوة مهمة في إطار جهود وزارة الأوقاف للتصدي للظواهر السلبية ونشر الفكر المعتدل، بما يسهم في تحقيق السلام المجتمعي والارتقاء بالوعي الديني.