الدعم السريع تهاجم قرية جديدة بالجزيرة وتهجر سكانها قسريًا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تعرض مواطنو القرية لعمليات نهب وإلى تهجيرهم قسريًا، كما تخلل الهجوم تعديات بالضرب والتنكيل على نساء القرية وترويعهن
التغيير: الكاملين
أفادت منصة “نداء الوسط” بتعرض قرية “ودلميد” ريفي الكاملين بولاية الجزيرة مساء أمس السبت، لهجوم من قبل قوات الدعم السريع تمت فيه استباحة القرية بالكامل.
وقالت المنصة في منشور على حسابها بموقع “فيسبوك”، إن مواطني القرية تعرضوا لعمليات نهب وإلى تهجيرهم قسريا، كما تخلل الهجوم تعديات بالضرب والتنكيل على نساء القرية وترويعهن.
وأشارت المنصة إلى أن قرية “ودلميد” استقبلت مؤخراً أعدادا كبيرة من الأهالي المهجرين من قرية “عديد البشاقرة” التي تمت استباحتها مسبقاً .
ومنذ العشرين من أكتوبر الماضي تمارس قوات الدعم السريع انتهاكات كبيرة في مناطق شرق الجزيرة، إذ شنت عشرات الهجمات الشرسة على قرى وبلدات المنطقة في عملية وصفت بالانتقامية لانسلاخ القائد أبو عاقلة كيكل، المنتمي لشرق الجزيرة، وإعلانه الانضمام للجيش السوداني.
وقوبلت انتهاكات الدعم السريع بإدانات واسعة داخليا وعالميا، إذ أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، عن جزعه بشأن التقارير التي أفادت بأن أعدادا كبيرة من المدنيين قُتلوا واحتجزوا وشُردوا وبأن أعمال العنف الجنسي ارتكبت ضد النساء والفتيات كما نُهبت المنازل والأسواق وأحرقت المزارع.
كما قال المدير الإقليمي لـلجنة الدولية للصليب الأحمر في أفريقيا، باتريك يوسف إن التقارير الواردة من شرق الجزيرة تشعرهم بالقلق حول تأثير العنف على حياة المدنيين، مضيفا في تصريح صحافي، الخميس الماضي: نحن بحاجة إلى رؤية أفعال ملموسة الآن لمنع حدوث المزيد من الانتهاكات.
الوسومالدعم السريع نداء الوسط ولاية الجزيرة
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع نداء الوسط ولاية الجزيرة
إقرأ أيضاً:
القوة المشتركة تكشف تفاصيل تدمير إمداد عسكري ضخم لقوات الدعم السريع
متابعات ـ تاق برس – قال المتحدث باسم القوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح المقاتلة بجانب الجيش السوداني، المقدم أحمد حسين، انه و في إطار العمليات العسكرية المستمرة لتأمين السودان و إقليم دارفور خاصة والتصدي لما اسماها “مليشيا الدعم السريع الإرهابية”، نفذت “قواتنا عملية نوعية ناجحة ضد قافلة إمدادات عسكرية تابعة لمليشيا الجنجويد كانت في طريقها لتعزيز قوات المليشيا في كل المحاور بالذخائر والمعدات الحربية في منطقة عد البيضة جنوب شرقي الفاشر”. واضاف ان هذه العملية جاءت بعد رصد إستخباراتي دقيق إستمر لعدة أيام منذ دخول هذه القافلة للاراضي السودانية، وتم التعامل مع الهدف وفق خطة محكمة في المكان و الزمان المخطط، حيث تمكنت قواتنا من تدمير وحدات العسكرية المرافقة و السيطرة علي القافلة بنجاح. ولفت فى بيان صحفي الى ان القافلة كانت تحمل عدد ضحم من الذخائر و المؤن الحربية شملت 10,000 دانة مدفع عيار 40 دليل، 12,000 دانة هاوتزر و آلاف الصواريخ والقنابل والذخائر المتنوعة و تم تحييد عدد كبير من العناصر الإرهابية، بمن فيهم مرتزقة أجانب كانوا يرافقون القافلة لضمان وصول الإمدادات. و اضاف ” ضبط معدات عسكرية متطورة كانت معدة لدعم المليشيا المنهارة، مما يعد ضربة موجعة لخطوط الإمداد اللوجستية للمليشيا. واوضح البيان، ان الإمدادات كانت تستخدم بشكل مكثف في القصف العشوائي الذي إستهدف أحياء مدينة الفاشر و امدرمان ومعسكرات النازحين الأبرياء، مما يجعل تدميرها خطوة حاسمة في كسر شوكة العدو وتقليل قدرته على مواصلة الاعتداءات الوحشية ضد المدنيين. واوضح البيان، انه وفى اثناء “متابعتنا لتحركات هذه القافلة رصدت استخباراتنا تحركات بعض الإدارات الأهلية المقالة التي تنشط في تقديم الدعم اللوجستي والمادي والبشري للمليشيا الإرهابية. واكدت المشتركة أن كل من يثبت تورطه في دعم العدو سيكون هدفًا مشروعًا لقواتنا. و كل من يساهم في تمويل أو إمداد المليشيا بالأسلحة والمساعدات العسكرية أو البشرية يعد خائنًا للوطن والشعب، وسيواجه أقسى العقوبات دون تهاون وفقا للقانون. وضمأنت المشتركة الشعب السوداني :”أن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح و القوات المسلحة السودانية و الاجهزة النظامية و القوة الشعبية للدفاع عن النفس و ميارم الفاشر ستواصل معركتها حتى تحرير كل شبر من أرض السودان من رجس المليشيا الإرهابية، ولن نسمح بأي محاولات لإنعاش قوات المليشيا المتهالكة في كل المحاور”. إمداد عسكريالدعم السريع الفاشرالقوة المشتركة