قصر ثقافة أسيوط يطلق مؤتمرا لدعم وتمكين ذوي الإعاقة نهاية نوفمبر
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يستعد فرع ثقافة أسيوط لإطلاق فعاليات مؤتمر دعم وتمكين ذوى الإعاقة، نحو مجتمع اكثر شمولية ضمن اطار التمكين الثقافي وذلك تحت شعار اختلافك خطى نجاحك ويقام في قصر ثقافة أسيوط بنهاية شهر نوفمبر الجاري تحت رعاية ضياء مكاوى رئيس الادارة المركزية لاقليم وسط الصعيد الثقافي.
وأوضح ضياء مكاوى رئيس الادارة المركزية لاقليم وسط وشمال الصعيد أن المؤتمر في اطار العداله الثقافية التى تتبناها الوزارة وايمانا منها باهمية الاستثمار في القدرات البشرية وما لذوى الاعاقة من قدرات متميزة في مختلف الفنون والعلوم وطالما وضعت بصمة فارقة في تاريخها عبر العصور.
واضاف ضياء مكاوى ان المؤتمر برئاسة أحمد ممدوح الكومى وسيتم خلاله تكريم عدد من النماذج المشرفة وهم النائبة سهير الحادى وعمر ضياء غاوى وأم على نور الدين وفريق بترول أسيوط للكرة الطائرة جلوس بنات.
واشار الشاعر والمترجم محمد شافع مدير ادارة الشؤؤن الثقافية المشرفة على المؤتمر إلى وجود 4 معارض و3 عروض فنية و2 حلقة نقاشية وجلسة بحثية تتناول 4ابحاث متعلقة بقضايا تمكين ذوى الإعاقة.
واضاف محمد شافع بأنه سيقام ضمن فعاليات المؤتمر افتتاح معرض للاعمال الفنية والحرف اليدوية ارش ينابيع الحياة لخدمة ذوى الإعاقة بكنيسة سانت تريز بأسيوط ومعرض ادوات فنية وهاند ميد ومعرض ملابس واعمال يدوية من جمعيات ذوى الاعاقة ومعرض فنى تفاعلي تشكيلي ومعرض لاصدارات قصور الثقافة وفقرات غنائية لفرقة المكفوفين بأسيوط.
وتدير الحلقات النقاشية الاعلامية امل سلامة والحلقة الاولى يحاضر فيها على سيد مصطفى وكيل وزارة العمل بأسيوط وسهير الحادى عضو مجلس النواب السابق وشيرين محى الدين مدير امراة التاهيل بالتضامن الاجتماعي بأسيوط وغادة محمد سليمان رئيس جمعية الابتسام لذوى الاعاقة بساحل سليم وصلاح شطورى مدير مركز الفتح لذوى الإعاقة واما الجلسة الثانية فيحاضر فيها الدكتور ماجد عثمان عميد كلية التربية الخاصة بجامعة الأزهر والدكتورة هالة عبدالجواد عميد كلية العلاج الطبيعي بجامعة سفنكس بأسيوط الجديدة والدكتورة امينة ابراهيم مدير مركز رعاية ذوى الاعاقة بجامعة أسيوط ومحمود الطبرى مدير عام جمعية سيدات الاعمال باسيوط وهانى ابو اليزيد نائب المدير لجمعية كيان لذوى الإعاقة.
وبينما تتضمن الجلسة البحثية التى تديرها الدكتورة سناء زهران مناقشة اربعة ابحاث وهى الاندماج في المنظومة الصحية للأشخاص ذوي الاعاقه للدكتور عمرو عبدالصبور ابوالعلا وتحسين الوصول للاشخاص ذوي الاعاقة للمهندس والباحث أحمد صلاح الشربيني والدمج التعليمي في التعليم قبل الجامعي بين الواقع والمامول للباحثة وفاء صادق ودور الاسرة في دعم وتمكين ذوى الإعاقة وتحقيق نجاحاتهم للدكتور ناصر عبدالرحمن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط اعمال الفنية افة اقليم أكثر افتتاح افتتاح معرض افيه اقل إعلامي إعلامية اطار إطلاق اعاقة الأب الابتسام ألا الاجتماع اعلام أعلى اعمال الـ الإدارة الاسرة الإدارة المركزية الاستثمار الأسر اشخاص إصدار اصدارات
إقرأ أيضاً:
مدير عام بلدية رأس الخيمة لـ«الاتحاد»: تقنيات حديثة لدعم استراتيجيات التكيف مع المناخ
هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
أكدت دائرة بلدية رأس الخيمة أنها تواصل تنفيذ عدد من المشاريع المتعلقة بتعزيز الراحة الحرارية الخارجية، وذلك في مختلف مناطق ومواقع إمارة رأس الخيمة بالتنسيق مع جهات متخصصة في هذا الجانب، عبر الاعتماد على حلول مبتكرة تندمج مع البيئة، وتكون أقل استهلاكاً للمياه والطاقة.
وقال منذر بن شكر الزعابي، مدير عام دائرة بلدية رأس الخيمة: «نُفِّذ العديد من وحدات المشروع الذي يهدف إلى تطوير القدرات المحلية في مجال الراحة الحرارية الخارجية، لدعم استراتيجيات التكيف مع المناخ وتهيئة المجتمعات لأسلوب حياة أكثر نشاطاً في المناطق العامة والمساحات الخارجية».
وذكر أن من تلك الوحدات إدراج أول نسخة من اشتراطات الراحة الحرارية الخارجية في «بارجيل»، وهي لائحة شروط المباني الخضراء في رأس الخيمة، وفي «رفاه»، وهو دليل المجتمعات المستدامة لإمارة رأس الخيمة، وكذلك إنشاء مركز للراحة الخارجية ضمن الجامعة الأميركية في رأس الخيمة لإجراء البحوث وبناء الخبرات.
وأضاف: «تركيب المجموعة الأولى من حلول الراحة الخارجية بمختلف أنواعها في عدد من المواقع السياحية في رأس الخيمة، منها كورنيش القواسم ومنصة المشاهدة في جبل جيس، حديقة سد وادي شوكة، ومخيم بير جريلز للمستكشفين».
التظليل والرذاذ
وذكر أن الأنظمة المستخدمة تتكون من التظليل والرذاذ والمراوح وحلول معالجة لأسطح الرصف، والهدف منها هو ضمان وتحسين راحة الزوار، وتعزيز تجربتهم من خلال تقليل الحرارة الخارجية، وقد وقع تعاون بين بلدية رأس الخيمة وشركة مرجان، ودائرة الخدمات العامة، وراك ليجر، والجامعة الأميركية في رأس الخيمة؛ لاختيار هذه الحلول وتركيبها وإدارتها، ودعم مجموعة من المرافق الترفيهية، من مناطق الجلوس الخارجية إلى الممرات ومسارات الجري.
وأضاف: «قام موردون متخصصون بتصميم وتركيب 17 نظاماً بعد دراسة الظروف الجوية في كل موقع، وتتم مراقبة هذه الأنظمة ومتابعتها من قبل بلدية رأس الخيمة والجامعة الأميركية في رأس الخيمة، وطرح أوسع للحلول في قرية الجزيرة الحمراء التراثية بعد نجاح تركيب المجموعة الأولى، والتي زُوِّدَت بالعديد من أنظمة التبريد الخارجية، بما في ذلك مراوح الرذاذ، وأبراج الرياح، والتظليل، والنباتات، ورُكِّبَت أيضاً في متنزه المنار مول ومنتجع موفنبيك».
المواقع المستقبلية
وأضاف الزعابي: «إن إمارة رأس الخيمة تشهد مرحلة من التطوير العقاري الكبير في الوقت الحالي، وهناك خطط لاختبار واعتماد حلول الراحة الخارجية للسماح باستخدام المساحات الخارجية في المناطق السياحية الرئيسية لفترة أطول خلال العام، وتعزيز أسلوب حياة أكثر صحة بين السكان».
وذكر أنه بينما تتم دراسة الحلول لهذه المشاريع الجديدة، تعمل بلدية رأس الخيمة بالتعاون مع شركة المرجان على تطوير اشتراطات فنية لتطبيق التقنيات من قبل الاستشاريين الهندسيين والمطورين العقاريين، وقد دعمت الدروس المستفادة من عمليات التركيب الأولى والدراسات تطوير هذه الاشتراطات.
الاختبارات الميدانية
وأكد أن الاختبارات الميدانية لعمليات التركيب الأولية أظهرت انخفاضاً في درجات الحرارة بنحو 5 درجات مئوية في ذروة فصل الصيف، بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات المزيد من النتائج الواعدة التي يمكن اختبارها لتحسين أداء وتأثير أنظمة الراحة الخارجية، وقد تبين أن فعالية أنظمة الرذاذ تزداد بشكل كبير عندما تجمع مع الظل.
وأشار إلى أن الظروف المبدئية تلعب في كل موقع دوراً مهماً في تأثير هذه الأنظمة عليها، حيث تميل المواقع الجبلية المرتفعة مثلاً إلى أن تكون أكثر برودة وأقل رطوبة من المناطق الساحلية، وبالتالي تتطلب تركيبات أقل، ويمكن أن يؤدي اختيار المواقع ذات التوصيل الجيد للمرافق (الكهرباء والمياه الصالحة للشرب) إلى تبسيط عملية التركيب وتقليل التكاليف.
تقنيات جديدة
قال منذر الزعابي: «إن هناك عدة طرق لتحسين الراحة الحرارية الخارجية في المشاريع الجديدة والقائمة، وتوفر المشاريع الجديدة فرصة لدمج استراتيجيات فعالة من حيث التكلفة وشمالة التصميم، وتعزيز الراحة الحرارية للمساحات الخارجية دون الاعتماد بشكل كبير على الأجهزة والأنظمة الميكانيكية التي تزيد من استهلاك الطاقة والمياه وتكاليفها».
وأضاف: «تشمل هذه الاستراتيجيات توجيه الشوارع وعرضها، وترتيب المباني من حيث الارتفاعات المختلفة وتجمعات المباني؛ لتعزيز تدفق الرياح وإنشاء مناطق مظللة ونباتات ومواد للأسطح، وبالنسبة للمشاريع القائمة، تشمل الخيارات لتحقيق نتائج مشابهة أنظمة الرذاذ باستخدام التبريد بالتبخير والمراوح الميكانيكية والظل الاصطناعي والمساحات المائية كالنوافير والمسابح».