فعالية في البيضاء بالذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظم مكتبا الصحة والبيئة والمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ومستشفى الثورة العام والمعهد الصحي في محافظة البيضاء اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية، أشار محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، الى أن أحياء الذكرى السنوية للشهيد يعزز من المسارات التوعوية و التعبوية والتربوية والروح الجهادية.
ولفت إلى أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله للدفاع عن الدين والوطن، والانتصار لقضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية، مبينا أن الوفاء للشهداء يتجسد من خلال الاهتمام بأبنائهم وأسرهم وتلمس احتياجاتهم.
وأكد، أهمية تظافر الجهود الرسمية والمجتمعية لتوفير الرعاية الصحية والطبية الكاملة لأسر الشهداء،وتسهيل إجراءات الحصول على الخدمة والرعاية الصحية والطبية لهم طوال العام كأقل واجب؛وفاءاً لدماء الشهداء،وتضحياتهم العظيمة.. مؤكدا أهمية إحياء الذكرى بما يليق بالشهداء العظماء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
ونوه محافظ البيضاء، أهمية الذكرى في استحضار الدروس من تضحيات الشهداء الذين جادوا بأنفسهم في سبيل الله والتحرر من قوى الطاغوت و الاستكبار، واقتفاء مآثرهم البطولية و عطائهم في مواجهة طواغيت الكفر والنفاق..داعياً أبناء المحافظة إلى الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتهم، وإن يكونوا عون لهم في جميع المجالات، كى يرتقوا إلى حياة كريمة.
وفي، وجه مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور مجاهد الخطري، بتقديم الخدمات الصحية والطبية لأسر وأبناء الشهداء مجاناً في المرافق والمراكز والمستشفيات الحكومية والخاصة في مديريات المحافظة وتخفيض سعر الخدمات الطبية للمواطنين بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
أشار، إلى مستوى التنسيق بين مكتب الصحة والقطاع الصحي بالمحافظة مع مكتب الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، وتسهيل وتوفير الإمكانيات وتقديم الرعاية الصحية من معاينة وعلاج وعمليات وخدمات طبية لأسر الشهداء مجاناً في مختلف المستشفيات الحكومية والخاصة في المحافظة، وفاءاً وعرفانا لتضحيات الشهداء العظماء.. مؤكدا أهمية استمرار القطاع الصحي في تقديم الخدمات الصحية لأبناء وأسر الشهداء والارتقاء بها.
نوه، إلى أهمية تفاعل القطاع الصحي بالمحافظة مع هذه المناسبة لما تحمله من معاني دينية وأخلاقية وإنسانية تكريما للشهداء العظماء الذين جعلوا أرواحهم مترسًا للنصر و معراجًا للشهادة في سبيل الله، والدفاع عن الوطن.
وشدد، على أهمية إحياء الذكرى السنوية لترسيخ القيم والمبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء وتجديد العهد بالسير على دربهم والحفاظ على المكتسبات التي حققتها تضحياتهم..
بدورة نوه الناشط الثقافي سجاد الرازحي في كلمة أبناء الشهداء بعظمة الشهادة ومرتبة الشهيد، ما يستوجب من الجميع مواصلة درب الشهداء في مواجهة تصعيد العدوان والدفاع عن الوطن.. معتبرا إحياء هذه الذكرى، عرفاناً لمن بذلوا أرواحهم رخيصة في جبهات الدفاع عن الوطن.
وبيّن، أن تضحيات الشهداء تجعل اليمنيين أكثر إصرارا على دحر المعتدين وبناء الغد المشرق للوطن الذي ضحى الشهداء بأنفسهم في سبيله.. داعيا إلى تضافر الجهود لرعاية أسر الشهداء تقديراً لتضحيات ذويهم في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته على بلادنا على مدار عشرة أعوام..
تخلل فقرأت فنية لطلاب جيل القران بالمحافظة أوبريت بعنوان أبناء الشهداء الاعزاء وقصائد شعرية، عبرت في مجملها عن الاعتزاز والفخر بالشهداء والسير على دربهم والتصدي لتحالف العدوان الأمريكي والبريطاني الغاشم على اليمن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد الذکرى السنویة للشهید فی سبیل الله
إقرأ أيضاً:
فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد بمحافظة صنعاء
الثورة نت|
نظم ديوان عام محافظة صنعاء وقطاع الأشغال، والوحدة التنفيذية للمشاريع والمكاتب التنفيذية بمجمع المحافظة، اليوم، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، واستمرارا في التعبئة، تحت شعار “شهيد القرآن” .
وفي الفعالية، التي حضرها وكلاء المحافظة عبد الملك الغربي ، والمهندس صالح المنتصر وعبد الله الطاهري، استعرض مدير مديرية صنعاء الجديدة عبد الله المروني صورًا من مناقب الشهيد القائد، وما تميَّز به من صفات قيادية وشجاعة، في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي، وما قدمه من تضحيات في سبيل المشروع القرآني، ونصرة المستضعفين.
وأشار إلى أهمية إحياء هذه المناسبة لاستلهام قيم ومبادئ الهوية الإيمانية، الذي حرص على تجديدها مشروع الثقافة القرآنية، وأسهم في تعزيز الارتباط بكتاب الله تعالى، والعمل به كمنهاج حياة.
فيما أشار مدير الوحدة التنفيذية محمد مكرم، إلى أن الشهيد القائد تحرك بمشروعه القرآني من منطلق إيماني ، في توعية الناس بمخططات أمريكا والصهيونية وخطرهما على الأمة الإسلامية والمنطقة بشكل عام، مبينًا أن ثمار المشروع القرآني ماثلة اليوم في المواقف المشرفة للقيادة الثورية وللشعب اليمني في نصرة شعب فلسطين وقضيته العادلة ، ودعم المقاومة البطلة ومواجهة أمريكا والصهيونية العالمية.
وفي الفعالية التي حضرها مديرو المكاتب التنفيذية بالمجمع الحكومي ، أوضح أمين عام رابطة علماء اليمن طه الحاضري، أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، أطلق مشروعه القرآني لإحباط المؤامرات والمخططات التي تستهدف الأمة وهويتها وثقافتها الإيمانية.
وأشار إلى أن شعار البراءة الذي أطلقه الشهيد القائد كان الطلقة الأولى في وجه المستكبرين، وحدد وجهة واضحة لمواجهة الصهيونية والاستكبار العالمي، في زمن ساده صمت الجميع.
واعتبر الحاضري مشروع الشهيد القائد مشروعًا تنويريًا نهضويًا ساهم في بناء الأمة وعزز ثقافتها القرآنية وهويتها الإيمانية، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم من عزة وكرامة بفضل هذا المشروع الذي أيقظ فيها الروح الجهادية والمسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية.
تخلل الفعالية قصيدة للشاعر محمد الحربي.