أكد وزير الخزانة البريطاني دارين جونز أن المسؤولين البريطانيين سوف يدرسون الكثير من السيناريوهات، في ظل مخاوف بشأن التأثير المحتمل للرسوم، في ظل إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي ايه ميديا" أن جونز قال إن ترامب" يدرك " العلاقة المهمة بين بريطانيا وأمريكا.

ولكن هناك مخاوف من تأثير محتمل على الاقتصاد البريطاني، في حال فرض الرئيس الأمريكي المنتخب رسوماً، مثلما أشار في وقت سابق.

وكان ترامب قد قال إنه سوف يرفع الرسوم على السلع المستوردة من حول العالم إلى الولايات المتحدة بنسبة 10%، لترتفع إلى 60 % بالنسبة للسلع القادمة من الصين.

ولدى سؤال شبكة "سكاي نيوز" بشأن الرسوم المحتملة، قال جونز: "المسؤولون سيدرسون الكثير من السيناريوهات المختلفة، ولكن موقف الحكومة هو أننا ندعم التجارة الحرة، وندعم العلاقة التجارية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة".

New "Politics" post from BBC #News: UK's Ukraine support 'resolute' after Trump win Darren Jones says there "shouldn't be an element of conceding to illegal invasions from Russia". || Premium Headphones -> https://t.co/86GWQVOvP8 pic.twitter.com/WoSVrPOLN0

— ???? BREAKING NEWS ????????????⚠????❗???? (@NotAnotherTip) November 10, 2024

وأضاف" إنها علاقة قوية ومثمرة للغاية، بالنسبة لنا وللاقتصاد الأمريكي، وبالطبع نحن نريد حمايتها وتعزيزها في الأعوام المقبلة".
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب بريطانيا

إقرأ أيضاً:

تقارير أمريكية: الولايات المتحدة تتقهقر اقتصاديا أمام “بريكس”

الولايات المتحدة – تشير دراسة أجراها باحثون من مركز التحليلات الأمريكي في مقال نشرته مجلة “Foreign Affairs” أن الولايات المتحدة تتخلف من حيث القوة الاقتصادية أمام مجموعة “بريكس”.

وقالت الدراسة التي أجراها مركز “Council on Foreign Relations”،إن واشنطن تفقد نفوذها وتتوقف عن كونها مركز العالم الأحادي القطبية وتركز بشكل متزايد على الشؤون الداخلية.

وجاء في المقال: “العالم الأحادي القطبية الذي ساد بعد الحرب الباردة، والذي هيمنت عليه الولايات المتحدة، أصبح متعدد الأقطاب. الدول لم تعد تنجذب بشكل طبيعي إلى دائرة نفوذ واشنطن.. الولايات المتحدة وحلفاؤها المقربون لم يعودوا يمثلون أكبر كتلة اقتصادية في العالم. مجموعة “بريكس” التي توسعت مؤخرا وتضم الآن عشر دول.. تمثل أكثر من ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي، متجاوزة بذلك حصة دول مجموعة السبع”.

ويرى الباحثون أن العالم الجديد المتعدد الأقطاب يشهد تفضيل العديد من الدول للتفاعل مع عدة لاعبين سياسيين كبار بدلا من الاعتماد على لاعب واحد.

ووفقا للمقال، فإن الولايات المتحدة تركز بشكل متزايد على شؤونها الداخلية، بينما أصبحت الرسوم الجمركية السمة الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية.

ويشير الباحثون إلى أن “استمرار واشنطن في التركيز على شؤونها الداخلية قد يقوض قدرتها على بناء علاقات مع دول الجنوب العالمي، التي يمكن أن تساعد الولايات المتحدة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية الأخرى”.

ويرون أن دول الجنوب العالمي باتت تنظر إلى التحالف مع الولايات المتحدة بحذر.

وتابع المقال: “الأخطاء الأخيرة في السياسة الخارجية الأمريكية وإدراك المعايير المزدوجة في ردود فعلها المختلفة على الصراعات والمعاناة الإنسانية في أوكرانيا وغزة أضرت بسمعة البلاد”.

ويخلص الباحثون إلى أن العديد من الدول تنظر الآن بتفضيل أكبر إلى لاعبين عالميين آخرين مثل الصين وروسيا والإمارات العربية المتحدة.

المصدر: “Foreign Affairs”

مقالات مشابهة

  • تقارير كندية تكشف موعد دخول رسوم ترامب المقترحة حيز التنفيذ
  • هذه أبرز التأثيرات المحتملة لرسوم ترمب الجمركية
  • لا إعفاءات حتى الآن..البيت الأبيض يعلن تطبيق رسوم ترامب الجمركية على كندا والمكسيك والصين السبت
  • النفط يتكبد خسائر أسبوعية مع ترقب رسوم أمريكية
  • النفط يتكبد خسائر أسبوعية مع ترقب رسوم أمريكية على دولتين
  • المبعوث الأمريكي الخاص: إنهاء الصراع في أوكرانيا يصب في مصلحة الولايات المتحدة
  • ترامب يعتزم فرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا
  • تقارير أمريكية: الولايات المتحدة تتقهقر اقتصاديا أمام “بريكس”
  • الولايات المتحدة بلا درع جوي فعّال.. وترامب يريد نسخة أمريكية من القبة الحديدية
  • بعد كولومبيا.. هل تشكل خطط ترامب ضد كندا والمكسيك خطرا أكبر؟