المخرج السنغالي موسى توريه: مهرجان VS-FILM تضمن أفلاما جيدة.. الأرث المصري السينمائي كبير.. ولدي مشروع فيلم بها| حوار
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
بعد ختام فعاليات الدورة الأولى من مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدًا، تحدث المخرج السنغالي موسى توريه -رئيس لجنة التحكيم الكبرى- في حوار لموقع صدى البلد الإخباري، عن فعاليات هذا المهرجان والأفلام التي شاركت في دورته الأولى، ورأيه في هذه النوعية من الأفلام، والصعوبات التي تواجه صانعيها، ونيته في عمل مشاريع أفلام على أرض مصر.
في البداية حدثنا عن ملاحظاتك على الدورة الأولى لمهرجان VS-FILM ؟ ورأيك في الأفلام المشاركة فيه؟
النسخة الأولى من مهرجان VS-FILM كانت ممتازة، من ناحية البرنامج والتنظيم وموقع المهرجان على البحر الأحمر كان استثنائي، ولجنة تحكيم المهرجان معي كانت محترفة (إيمان المصباحي، أرسين أراكليان)، أما عن اختيارات الأفلام المشاركة فكانت هائلة، وكان الاختيار الأفضل بينهم كان صعبًا سواء أفلام الـ 5 دقائق أو الـ 10 دقائق، فجميعها كانت جيدة خاصة أفلام الخمس دقائق؛ ونحن خلال فعاليات المهرجان كنا نتقابل ونلتقي كصناع أفلام ونتناقش في الأفلام والمشاريع بشكل عام.
ما نبحث عنه في الفيلم القصير هو القصة، وأن تكون الدراما موجودة، وأن تحكي لنا القصة بشكل ملخص، وأنا أرى أن أهم شئ في الفيلم، هو: (القصة، وطريقة السرد، ووجهة النظر في رواية القصة)، وأظن أن هذه هي العناصر الأساسية في الفيلم القصير؛ مثلا في داخل القصة يوجد الدراماتورجيا، وأهم شئ في الفيلم القصير هي القصة.
ما المعوقات التي يمكن تقابل صانعي الأفلام القصيرة؟ وكيف يتغلبوا عليها؟
المعوقات التي ستقابل صانعي الأفلام القصيرة هي المقدرة على تلخيص القصة، وهذا يأتي بأن نفهم القصة ونشعر بها، وأن تكون المشاهد ملامسة للناس وحياتهم، والمشكلة التي تواجه الكثير من المخرجين هي طريقة سرد القصة.
في رأيي أن الأشياء التي يجب التركيز عليها في صناعة الأفلام القصيرة جدًا (كي تفوز بجوائز المهرجانات) أولًا وجود قصة أصلية وحقيقية تلمس الناس ويفهموها، وبعدها الاستقرار حول إن كان سيتم السرد بفيلم قصير أم قصير جدًا (حسب ما تتيحه القصة)، والفيلم القصير يتيح لنا أن نعرف مخرجه ومستقبله، والسينما هي مجموعة أفلام نتركها وليس فيلم واحد.
هل جمعتك نقاشات مع صانعي أفلام في مصر أو فنانين مصريين؟ وما هي؟
نعم تناقشت مع مخرجين مصريين من قبل، لكن هذا حدث من فترة، والنقاش مع مخرجين مصريين مفيد؛ فالسينما المصرية سينما قدمية جدًا، أظن أنها أقدم سينما في أفريقيا، والمخرجين المصريين يعرفون السينما جيدًا لأنهم كبار، وما لا يجب أن ننساه في السينما المصرية، أننا في إرث «سينماتوجراف»، هذا النقاش الذي أتناوله كثيرًا مع المخرجين المصريين، فـ مصر لديها إرث كبير في السينما، وينبغي أن نستخدم هذا الإرث في الأيام الحالية.
نعم لدي مشروع فيلم في مصر، سيكون بعد وقت طويل لأن عندي مناقشات كثيرة، وهو فيلم بين بوركينا فاسو ومصر (القاهرة)، يتناول قصة امرأتين، واحدة من أفريقيا والأخرى مصرية تلتقيان في الأحداث .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان VS FILM السنغال موسى توريه مصر الأفلام القصیرة الفیلم القصیر فی الفیلم
إقرأ أيضاً:
إشادة عالمية بالفيلم المصري المستعمرة بعد عرضه في مهرجان برلين السينمائي الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الفيلم المصري المستعمرة للمخرج محمد رشاد عرضًا ناجحًا أمس الثلاثاء 18 فبراير، في الدورة الخامسة والسبعين من مهرجان برلين السينمائي الدولي (13-25 فبراير)، حيث نال إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء، بحضور رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حسين فهمي، وسفير مصر بألمانيا الدكتور محمد البدري، والوزيرة المفوضة السيدة يمنى عثمان، ومجموعة من صناع الأفلام من مختلف أنحاء العالم.
وعقب العرض مباشرةً، دارت ندوة نقاشية مع المخرج، الذي استقبل احتفاء الجمهور وتفاعل مع أسئلتهم حول قصة الفيلم وأماكن التصوير التي تركت انطباعًا جيدًا لدى كل من شاهد الفيلم.
مستوحى من أحداث حقيقية، تتمحور أحداث الفيلم حول شقيقين - حسام (23 سنة) ومارو (12 سنة)- يعيشان في مجتمع مهمش في الإسكندرية، حيث عُرضت عليهما وظائف من قبل المصنع المحلي بعد وفاة والدهما في حادث عمل كتعويض عن خسارتهما بدلًا من رفع دعوى قضائية. وبينما يتوليان عملهما الجديد، يبدأ لديهما التساؤل عما إذا كانت وفاة والدهما عرضية حقًا.
بدافع من قصة شاركها معه شاب توفيّ والده في موقع بناء وضغطت الشركة على الأسرة للتنازل عن حقوقها مقابل عرض وظيفة بها، وجد رشاد - وهو من مواليد الإسكندرية وعمل والده في مصانع النسيج لأكثر من أربعة عقود - القصة فرصة قيمة لإلقاء الضوء على قضايا السلامة السائدة في بعض المصانع والممارسات غير القانونية التي تستخدمها الإدارة أحيانًا.
استغرق العمل على فيلم المستعمرة خمس سنوات، كما أوضح المخرج محمد رشاد الذي قال "خلال رحلة الفيلم، تمكنت من تحقيق طموحاتي، مثل اختيار ممثلين غير معروفين تمامًا وإشراك عمال حقيقيين في أدوار ومجموعات مهمة.
كما صورت في مواقع حقيقية، والتقطت مشاهد في الإسكندرية تتطابق بشكل وثيق مع ما تخيلته، إلى جانب الأجواء الصناعية التي أجدها غنية فنيًا"، وأضاف "عرض الفيلم في مهرجان مهم كهذا والمنافسة في مسابقة جديدة يشير إلى أننا كمجموعة حققنا رؤيتنا".
الفيلم من بطولة المواهب الناشئة أدهم شكر وزياد إسلام وهاجر عمر ومحمد عبد الهادي وعماد غنيم. مدير التصوير محمود لطفي، ومونتاج هبة عثمان، التي تشمل أعمالها الفيلم السوداني الشهير وداعًا جوليا.
يحظى الفيلم بأربعة عروض أخرى خلال الفترة المتبقية من المهرجان، في المواعيد الآتية:
الأربعاء 19 فبراير: 1 ظهرًا — Cubix 9
الخميس 20 فبراير: 9:30 مساءً — Cubix 8
الجمعة 21 فبراير: 3:30 مساءً — Colosseum 1
السبت 22 فبراير: 9:30 مساءً — مسرح Bluemax
الفيلم إنتاج مشترك بين مصر وفرنسا وألمانيا والمملكة العربية السعودية وقطر، من إنتاج هالة لطفي من شركة حصالة (القاهرة) وإنتاج مشترك مع إتيان دو ريكود من شركة كاراكتير للإنتاج (باريس)، وقسمت السيد من شركة سيرا فيلمز جي إم بي إتش (برلين)، وART (جدة).